ثبات الداعي بجهد الدعوة
{وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً }الإسراء74 {إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً }الإسراء75
{وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }هود120
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32
{قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل102
بجهد الدعوة الله جعل قوة عبودية بحيث يثبت الانسان في كل الاحوال
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
يهذا الجهد الله جعل هذه أمة تعرف كيف تعمر الدنيا والاخرة وتعلم الناس كيف يعمروا الدنيا والاخرة
ماذا كانت دنيا العرب قبل الدعوة – عبيد عند الروم وفارس
وكيف صارت دنياهم بعد الدعوة ولاء امراء سادة أعزة
لكن جاءت الدنيا وهم ينوون الاخرة ,
جاءت خزائن الدنيا وهم يقصدون الاخرة
جاء هذا المنصب خزائن الدنيا لسيدنا يوسف عليه السلام وهو في السجن
جاء هذا المنصب خزائن الدنيا لسيدنا يوسف عليه السلام وهو في السجن
{وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }يوسف56
{وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ }يوسف57
بجهد الدعوة الله جعل قوة عبودية بحيث يثبت الانسان في كل الاحوال
وكان يوسف عليه السلام قد اشتهر في السجن بالجود والأمانة، وصدق الحديث، وحسن السمت، وكثرة العبادة، صلوات الله عليه وسلامه. ومعرفة التعبير والإحسان إلى أهل السجن، وعيادة مرضاهم، والقيام بحقوقهم.
{وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }يوسف56
{وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ }يوسف57 يقول تعالى: {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض} أي أرض مصر، {يتبوأ منها حيث يشاء} قال السدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يتصرف فيها كيف يشاء. وقال ابن جرير: يتخذ منها منزلاً حيث يشاء بعد الضيق والحبس والإسار، {نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين}
ولا نضيع أجر المحسنين أي وما أضعنا صبر يوسف على أذى إخوته وصبره على الحبس بسبب امرأة العزيز، فلهذا أعقبه الله عز وجل السلام والنصر والتأييد، {ولا نضيع أجر المحسنين * ولأجر الاَخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون}
بجهد الدعوة الله جعل قوة عبودية بحيث يثبت الانسان في كل الاحوال
نزلت كنتم خير أمّة لتتحرك بها الأمة ونخدم بها الأمة بدعوة اناس كافة حتى يدخلوا في دين هذه الأمة ليصبح جميع خلق الله أمة تؤدي شرط الله لتكون من هذه الأمة كنتم خير أمة, فمن مستعد؟؟؟؟؟؟