منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

  الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

 الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء    الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء I_icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2015 8:50 am

الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء

الله سبحانه شرف الداعي وذكر شرف جهاده في القرآن الكريم
شرف الداعي لأن جميع اقواله واعماله تسري فيها روح الدعوة
بستخدم الحلال من اجل الواجب, و بستخدم الحاجة من اجل المقصد

والله سبحانه وتعالى مجد جهد الدعوة ووضع جهد الدعوة في قمة العبودية , والله سبحانه وتعالى مدح جهد الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله والله سبحانه وتعالى
أثنى على كمال عبودية الأنبياء بكمال صفاتهم الدعوية

فمنذ فجر التاريخ، نزلت على الأمم السابقة رسالات سماوية بكتب سماوية تحمل منهج السماء، ولكن كل كتاب وكل رسالة نزلت موقوتة، في زمانها ومكانها، تؤدي مهمتها لفترة محددة وتجاه قوم مُحَّددين.
فرسالة نوح عليه السلام كانت لقومه، وكذلك ابراهيم ولوط وشعيب وصالح عليهم السلام.. كل هذه الرسالات كان لها وقت محدود، تمارس مهمتها في الحياة، حتى ختمت جميع الرسالات السماوية برسالة النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ }الحجر10
10 - (ولقد أرسلنا من قبلك) رسلا (في شيع) فرق (الأولين)

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحديد25
25 - (لقد أرسلنا رسلنا) الملائكة إلى الأنبياء (بالبينات) بالحجج القواطع (وأنزلنا معهم الكتاب) بمعنى الكتب (والميزان) العدل (ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد) أخرجناه من المعادن (فيه بأس شديد) يقاتل به (ومنافع للناس وليعلم الله) علم مشاهدة معطوف على ليقوم الناس (من ينصره) بأن ينصر دينه بآلات الحرب من الحديد وغيره (ورسله بالغيب) حال من هاء ينصره أي غائبا عنهم في الدنيا قال ابن عباس ينصرونه ولا يبصرونه (إن الله قوي عزيز) لا حاجة له إلى النصرة لكنها تنفع من يأتي بها

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }الأنبياء25
25 - (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي) وفي قراءة بالنون وكسر الحاء (إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) أي وحدوني



{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
4 - (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان) بلغة (قومه ليبين لهم) ليفهمهم ما أتى به (فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء64
64 - (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع) فيما يأمر به ويحكم (بإذن الله) بأمره لا ليعصى ويخالف (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) بتحاكمهم إلى الطاغوت (جاؤوك) تائبين (فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول) فيه التفات عن الخطاب تفخيما لشأنه (لوجدوا الله توابا) عليهم (رحيما) بهم

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43
43 - (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم) لا ملائكة (فاسألوا أهل الذكر) العلماء بالتوراة والإنجيل (إن كنتم لا تعلمون) ذلك فإنهم يعلمونه وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يوسف109
109 - (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يُوحى) وفي قراءة بالنون وكسر الحاء (إليهم) لا ملائكة (من أهل القرى) الأمصار لأنهم أعلم وأحلم بخلاف أهل البوادي لجفائهم وجهلهم (أفلم يسيروا) أهل مكة (في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) أي آخر أمرهم من إهلاكهم بتكذيبهم رسلهم (ولدار الآخرة) أي الجنة (خير للذين اتقوا) الله (أفلا تعقلون) بالياء والتاء يا أهل مكة هذا فتؤمنوا

{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }الأنبياء7
7 - (وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي) وفي قراءة بالنون وكسر الحاء (إليهم) لا ملائكة (فاسألوا أهل الذكر) العلماء بالتوراة والإنجيل (إن كنتم لا تعلمون) ذلك فإنهم يعلمونه وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد

{وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً }الفرقان20
20 - (وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق) فأنت مثلهم في ذلك وقد قيل لهم ما قيل لك (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة) بلية ابتلي الغنى بالفقير والصحيح بالمريض والشريف بالوضيع يقول الثاني في كل مالي لا أكون كالأول في كل (أتصبرون) على ما تسمعون ممن ابتليتم بهم استفهام بمعنى الأمر أي اصبروا (وكان ربك بصيرا) بمن يصبر وبمن يجزع

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ }سبأ34
34 - (وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها) رؤساؤها المتنعمون (إنا بما أرسلتم به كافرون)
{وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ }سبأ44
44 - (وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير) فمن أين يكذبوك
{وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ }الزخرف23
23 - (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها) منعموها مثل قول قومك (إنا وجدنا آباءنا على أمة) ملة (وإنا على آثارهم مقتدون) متبعون

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ }الرعد38
38 - ونزل لما عيروه بكثرة النساء (ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية) أولاداً وأنت مثلهم (وما كان لرسول) منهم (أن يأتي بآية إلا بإذن الله) لأنهم عبيد مربوبون (لكل أجل) مدة (كتاب) مكتوب فيه تحديده

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }الروم47
47 - (ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات) بالحجج الواضحات على صدقهم في رسالتهم إليهم فكذبوهم (فانتقمنا من الذين أجرموا) أهلكنا الذين كذبوهم (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) على الكافرين بإهلاكهم وإنجاء المؤمنين

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ }غافر78
78 - (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك) روي أنه تعالى بعث ثمانية آلاف نبي أربعة آلاف نبي من بني إسرائيل وأربعة آلاف من سائر الناس (وما كان لرسول) منهم (أن يأتي بآية إلا بإذن الله) لأنهم عبيد مربوبون (فإذا جاء أمر الله) بنزول العذاب على الكفار (قضي) بين الرسل ومكذبيهم (بالحق وخسر هنالك المبطلون) أي ظهر القضاء والخسران للناس وهم خاسرون في كل وقت قبل ذلك


{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
52 - (وما أرسلنا من قبلك من رسول) هو نبي أمر بالتبليغ (ولا نبي) أي لم يؤمر بالتبليغ (إلا إذا تمنى) قرأ (ألقى الشيطان في أمنيته) قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى بالقاء الشيطان على لسانه من غير علمه صلى الله عليه وسلم تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى ففرحوا بذلك ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه من ذلك فحزن فسلي بهذه الآية (فينسخ الله) يبطل (ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته) يثبتها (والله عليم) بإلقاء الشيطان ما ذكر (حكيم) في تمكينه منه يفعل ما يشاء

{تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النحل63
63 - (تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك) رسلا (فزين لهم الشيطان أعمالهم) السيئة فرأوها حسنة فكذبوا الرسل (فهو وليهم) متولي امورهم (اليوم) أي في الدنيا (ولهم عذاب أليم) مؤلم في الآخرة وقيل المراد باليوم يوم القيامة على حكاية الحال الآتية أي لا ولي لهم غيره وهو عاجز عن نصر نفسه فكيف ينصرهم

{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً }مريم83
83 - (ألم تر أنا أرسلنا الشياطين) سلطناهم (على الكافرين تؤزهم) تهيجهم الى المعاصي (أزا)

{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ }المائدة70
70 - (لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل) على الإيمان بالله ورسله (وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول) منهم (بما لا تهوى أنفسهم) من الحق كذبوه (فريقا) منهم (كذبوا وفريقا) منهم (يقتلون) كزكريا ويحيى والتعبير به دون قتلوا حكاية للحال الماضية للفاصلة
{أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ }الأنعام6
6 - (ألم يروا) في أسفارهم إلى الشام (كم) خبرية بمعنى كثيرا (أهلكنا من قبلهم من قرن) أمة من الأمم الماضية (مكناهم) أعطيناهم مكانا (في الأرض) بالقوة والسعة (ما لم نمكن) نعط (لكم) فيه التفات عن الغيبة (وأرسلنا السماء) المطر (عليهم مدرارا) متتابعا (وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم) تحت مساكنهم (فأهلكناهم بذنوبهم) بتكذيبهم الأنبياء (وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين)

{وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ }الأنعام42
42 - (ولقد أرسلنا إلى أمم من) زائدة (قبلك) رسلا فكذبوهم (فأخذناهم بالبأساء) شدة الفقر (والضراء) المرض (لعلهم يتضرعون) يتذللون فيؤمنوا

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }الأعراف94
94 - (وما أرسلنا في قرية من نبي) فكذبوه (إلا أخذنا) عاقبنا (أهلها بالبأساء) شدة الفقر (والضراء) المرض (لعلهم يضَّرَّعون) يتذللون فيؤمنوا

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد26
26 - (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب) يعني الكتب الأربعة التوراة والانجيل والزبور والفرقان فإنها في ذرية إبراهيم (فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون)

{إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }نوح1
سورة نوح 1 - (إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر) أي بانذار (قومك من قبل أن يأتيهم) إن لم يؤمنوا (عذاب أليم) مؤلم في الدنيا والآخرة

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت14
14 - (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه) وعمره أربعون سنة أو أكثر (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) بدعوهم إلى توحيد الله فكذبوه (فأخذهم الطوفان) الماء الكثير طاف بهم وعلاهم فغرقوا (وهم ظالمون) مشركون

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }الأعراف59
59 - (لقد) جواب قسم محذوف (أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) بالجر صفة لإله ، والرفع بدل من محله (إني أخاف عليكم) إن عبدتم غيره (عذاب يوم عظيم) هو يوم القيامة
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }هود25
25 - (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه أني) أي بأني ، وفي قراءة بالكسر على حذف القول (لكم نذير مبين) بيِّن الإنذار

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ }المؤمنون23
23 - (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله) أطيعوا الله ووحدوه (ما لكم من إله غيره) وهو اسم ما وما قبله الخبر ومن زائدة (أفلا تتقون) تخافون عقوبته بعبادتكم غيره

{فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ }المؤمنون32
32 - (فأرسلنا فيهم رسولا منهم) هودا (أن) بأن (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون) عقابه فتؤمنوا

{ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ }المؤمنون44
44 - (ثم أرسلنا رسلنا تترا) بالتنوين وعدمه متتابعين بين كل اثنين زمان طويل (كلما جاء أمة) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية بينهما وبين الواو (رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا) في الهلاك (وجعلناهم أحاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون)

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ }النمل45
45 - (ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم) من القبيلة (صالحا أن) بأن (اعبدوا الله) وحدوه (فإذا هم فريقان يختصمون) في الدين فريق مؤمنون من حيث إرساله إليهم وفريق كافرون

{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }الصافات147
147 - (وأرسلناه) بعد ذلك كقبله إلى قوم بنينوى من أرض الموصل (إلى مئة ألف أو) بل (يزيدون) عشرين أو ثلاثين أو سبعين ألفا


{وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }الذاريات38
38 - (وفي موسى) معطوف على فيها المعنى وجعلنا في قصة موسى آية (إذ أرسلناه إلى فرعون) متلبسا (بسلطان مبين) بحجة واضحة

{وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ }الذاريات41
41 - (وفي) إهلاك (عاد) آية (إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم) هي التي لا خير فيها لأنها لا تحمل المطر ولا تلقح الشجر وهي الدبور
{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ }القمر19
19 - (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا) شديد الصوت (في يوم نحس) شؤم (مستمر) دائم الشؤم أو قويه وكان يوم الأربعاء آخر الشهر


{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }القمر31
31 - (إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر) هو الذي يجعل لغنمه حظيرة من يابس الشجر والشوك يحفظهن فيها من الذئاب والسباع وما سقط من ذلك فداسته هو الهشيم

{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ }القمر34
34 - (إنا أرسلنا عليهم حاصبا) ريحا ترميهم بالحصباء وهي صغار الحجارة الواحد دون ملء الكف فهلكوا (إلا آل لوط) أهله وابنتاه معه (نجيناهم بسحر) من الأسحار وقت الصبح من يوم غير معين ولو أريد من يوم معين لمنع من الصرف لأنه معرفة معدول عن السحر لأن حقه أن يستعمل في المعرفة بأل وهل ارسل الحاصب على آل لوط أولا قولان وعبر عن الاستثناء على الأول بأنه متصل وعلى الثاني بأنه منقطع وإن كان من الجنس تسمحا


وقد تميزت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم عن الرسالات السماوية السابقة أن الله سبحانه أرسله متصفا بكل صفات الكمال البشرية :

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الأحزاب45
45 - (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا) على من أرسلت (ومبشرا) من صدقك بالجنة (ونذيرا) من كذبك بالنار

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
28 - (وما أرسلناك إلا كافة) حال من الناس قدم للاهتمام (للناس بشيرا) مبشرا للمؤمنين بالجنة (ونذيرا) منذرا للكافرين بالعذاب (ولكن أكثر الناس) أي كفار مكة (لا يعلمون) ذلك

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
107 - (وما أرسلناك) يامحمد (إلا رحمة) أي للرحمة (للعالمين) الإنس والجن
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الفتح8
8 - (إنا أرسلناك شاهدا) على أمتك في القيامة (ومبشرا) لهم في الدنيا (ونذيرا) منذرا مخوفا فيها من عمل سوءا بالنار


{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الفرقان56
56 - (وما أرسلناك إلا مبشرا) بالجنة (ونذيرا) مخوفا من النار

{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ }فاطر24
24 - (إنا أرسلناك بالحق) بالهدى (بشيرا) من أجاب إليه (ونذيرا) من لم يجب إليه (وإن) ما (من أمة إلا خلا) سلف (فيها نذير) نبي ينذرها

{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }البقرة119
119 - (إنا أرسلناك) يا محمد (بالحق) بالهدى (بشيراً) من أجاب إليه بالجنة (ونذيراً) من لم يجب إليه بالنار (ولا تُسْأَلُ عن أصحاب الجحيم) النار ، أي الكفار ما لهم لم يؤمنوا إنما عليك البلاغ ، وفي قراءة بجزم تسألْ نهياً

{كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ }الرعد30
30 - (كذلك) كما أرسلنا الأنبياء قبلك (أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوَ) تقرأ (عليهم الذي أوحينا إليك) أي القرآن (وهم يكفرون بالرحمن) حيث قالوا لما أمروا بالسجود له وما الرحمن ؟ (قل) لهم يا محمد (هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب)

يَأَيّهَا النّبِيّ إِنّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مّنِيراً * وَبَشّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنّ لَهُمْ مّنَ اللّهِ فَضْلاً كِبِيراً *
قال الإمام أحمد: حدثنا موسى بن داود، حدثنا فليح بن سليمان، حدثنا هلال بن علي عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً} وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لست بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملّة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، فيفتح بها أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، وقد رواه البخاري في البيوع عن محمد بن سنان عن فليح بن سليمان عن هلال بن علي به. ورواه في التفسير عن عبد الله،قيل ابن رجاء، وقيل ابن صالح،عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن هلال عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو به. ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن عبد الله بن رجاء عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون به

وقال البخاري في البيوع: وقال سعيد عن هلال عن عطاء عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وقال وهب بن منبه: إِن الله تعالى أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له شعياء: أن قم في قومك بني إسرائيل فإني منطق لسانك بوحي وأبعث أمياً من الأميين، أبعثه ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، لو يمر إلى جنب سراج لم يطفئه من سكينته، ولو يمشي على القصب لم يسمع من تحت قدميه، أبعثه مبشراً ونذيراً لا يقول الخنا، أفتح به أعيناً كمهاً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً، أسدده لكل أمر جميل وأهب له كل خلق كريم، وأجعل السكينة لباسه، والبر شعاره، والتقوى ضميره، والحكمة منطقه، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خلقه، والحق شريعته، والعدل سيرته والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه أهدي به بعد الضلال، وأعلم به بعد الجهالة، وأرفع به بعد الخمالة، وأعرف به بعد النكرة، وأكثر به بعد القلة، وأغني به بعد العيلة، وأجمع به بعد الفرقة، وأؤلف به بين أمم متفرقة وقلوب مختلفة، وأهواء متشتتة، وأستنقذ به فئاماً من الناس عظيمة من الهلكة، وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، موحدين مؤمنين مخلصين مصدقين لما جاءت به رسلي، ألهمهم التسبيح والتحميد، والثناء والتكبير والتوحيد، في مساجدهم ومجالسهم ومضاجعهم ومنقلبهم ومثواهم يصلون لي قياناً وقعوداً ويقاتلون في سبيل الله صفوفاً وزحوفاً، ويخرجون من ديارهم ابتغاء مرضاتي ألوفاً، يطهرون الوجوه والأطراف ويشدون الثياب في الأنصاف، قربانهم دماؤهم، وأناجيلهم في صدورهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، وأجعل في أهل بيته، وذريته السابقين والصديقين والشهداء والصالحين، أمته من بعده يهدون بالحق وبه يعدلون، وأعز من نصرهم وأؤيد من دعا لهم، وأجعل دائرة السوء على من خالفهم، أو بغى عليهم أو أراد أن ينتزع شيئاً مما في أيديهم، أجعلهم ورثة لنبيهم، والداعية إلى ربهم، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويوفون بعهدهم أختم بهم الخير الذي بدأته بأولهم، ذلك فضلي أوتيه من أشاء وأنا ذو الفضل العظيم. هكذا رواه ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه اليماني رحمه الله



{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }النساء80
80 - (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى) أعرض عن طاعتك فلا يهمنك (فما أرسلناك عليهم حفيظا) حافظا لأعمالهم بل نذيرا وإلينا أمرهم فنجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال

{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ }الشورى48
48 - (فإن أعرضوا) عن الاجابة (فما أرسلناك عليهم حفيظا) تحفظ أعمالهم بأن توافق المطلوب منهم (إن) ما (عليك إلا البلاغ) وهذا قبل الأمر بالجهاد (وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة) نعمة كالغنى والصحة (فرح بها وإن تصبهم) الضمير للإنسان باعتبار الجنس (سيئة) بلاء (بما قدمت أيديهم) أي قدموه وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها (فإن الإنسان كفور) للنعمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
الرحمة بالمريض خلق الأنبياء , وكذلك الشفقة على الجائع والأعمى , بينما الشفقة والرحمة على العاصي وإخراجه من الظلمات الى النور, هو مقصد بعثة الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الله سبحانه شرف الداعي وذكر شرف جهاده في القرآن الكريم , يقول نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم : (( مَن يُردِ اللهُ بهِ خيراً يفقهُ في الدين )) خلق الأنبياء, ومقصد بعثة الأنبياء----
»  ففرْق بين الشفاء والرحمة، الشفاء يعني: أنه كانت هناك علة، فبرأت، لكن الرحمة ألاَّ تعاودك العلة، ولا يأتيك الداء مرة أخرى،
» ففرْق بين الشفاء والرحمة، الشفاء يعني: أنه كانت هناك علة، فبرأت، لكن الرحمة ألاَّ تعاودك العلة، ولا يأتيك الداء مرة أخرى، فالقرآن نزل ليعالج الداءات النفسية، يعالجها بالقراءة ويُحصِّنك ضدها فلا تصيبك، وإنْ وقعت في شيء من هذه الداءات فاقرأ القرآن تبرأ
» الله سبحانه وتعالى مجد جهد الدعوة ووضع جهد الدعوة في قمة العبودية , والله سبحانه وتعالى مدح جهد الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله والله سبحانه وتعالى أثنى على كمال عبودية الأنبياء بكمال صفاتهم الدعوية
» المشُورة (1) – كسائر الأعمال - : مقصد / وفضيلة / وآداب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: ;"> >>> خواطر دينية <<<
 ::  قسم إيمانيات وأخرى ( إيمانيات ومعاني وغير ذلك )
-
انتقل الى: