منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

  الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

 الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى Empty
مُساهمةموضوع: الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى    الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة  ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 12:15 am

الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة

رابط تنزيل الملف
http://www.up-00.com/?CE9u

¤*¤الصفات الست بالتفصيل¤*¤

¤ أولا أسباب تعيين هذه الست الصفات:
لأنها علاج لامراض موجودة الآن في مجتمعاتنا فمثلا:

أ) "لا اله الا الله" علاج للشرك بأنواعه.
ب) "محمد رسول الله" علاج للبدع و اتباع حياة اليهود و النصارى.
ج) الصلاة ذات الخشوع و الخضوع علاج للفواحش و المنكرات.
د)العلم علاج الجهل.
هـ) الذكر علاج الغفلة.
و) الاكرام و الأخلاق علاج للتباغض و التحاسد و التناحر و الأنانية و .....الخ
ز)الاخلاص علاج للرياء و السمعة.
ح) الدعوة علاج للركون إلى الدنيا.

ان هذا العلاج يحتاجه جميع الناس.
ان هذا العلاج نحتاجه يوميا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ما هي الفضيلة : هي التي تشوقنا للوصول إلى المقصد.

* ما معنى طرق التحصيل: طرق التحصيل هي  لمعرفة كيفية الوصول إلى المقصد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصفات الست أصل العبودية طريق العبودية إظهار العبودية معرفة العبودية تقوية العبودية حفظ العبودية قبول العبودية نشر العبودية لأنها علاج لامراض موجودة الآن في مجتمعاتنا

ان الله عزيز حكيم اعز الصحابة الكرام رضي الله عنهم بصفات عديدة من أهمها و ابرزها


. تحقيق اليقين على الكلمة الطيبة لا اله الا الله محمد رسول الله.

1- اليقين على الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله.

لا إله إلا الله أصل العبودية
محمد رسول الله.طريق العبودية

2- الصلاة ذات الخشوع والخضوع.
إظهار العبودية

3- العلم مع الذكر.
معرفة العبودية تقوية العبودية

4- إكرام المسلمين ومحبتهم في الله.
حفظ العبودية

5- تصحيح النية وإخلاصها لله.
قبول العبودية

6- الدعوة إلى الله والخروج في سبيله.
نشر العبودية


الصفات الست
التى إذا أتت فى حياتنا سهل علينا أمر الدنيا والاخرة
• الصفة الأولى :لا إله إلا الله ...مقصدها:تحقيق العبودية .
وهي أصل العبودية
محمد رسول الله..مقصدها: طريق العبودية.
• الصفة الثانية :الصلاة ذات الخشوع والخضوع ( إظهار العبودية)
• الصفة الثالثة :العلم مع الذكر:
العلم (معرفة العبودية).
العلم :تصحيح العبودية
الذكر: تقوية العبودية
• الصفة الرابعة :إكرام المسلمين وأداء حقوقهم ( حفظ العبودية)
• الصفة الخامسة :تصحيح النية وإخلاصها لله تعالى ( قبول العبودية )
• الصفة السادسة :الدعوة إلى الله تعالى ( ) مقصدها: نشر العبودية.

وليس من شك في أن جميع هذه الصفات هي من الأساسيات التي يدعو إليها الدين.

والله أعلم.

ةةةةةةةة

الصفات الست

ان الله عزيز حكيم اعز الصحابة الكرام رضي الله عنهم بصفات عديدة من أهمها و ابرزها


1. الصفة  الأولى
اليقين بالله والتوكل على الله بالكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله

. تحقيق اليقين على الكلمة الطيبة لا اله الا الله محمد رسول الله.

اللهم إني أسألك خوف العالمين بك
وعلم الخائفين منك
ويقين المتوكلين عليك
ورجاء الراغبين فيك
وزهد الطالبين إليك
وورع المحبين لك
وتقوى المتشوقين إليك؟

اليقين
هو قوة الإيمان والثبات عليه
وعو الإيمان الجازم الذي لا يقبل التشكيك
وهو صرف النظر عن كل ما سوى الله
أي أن نصرف أنظارنا عن كل ما سوى الله

وهو أن يأتي في حياتنا اليقين الحق
وأن نستحضر في قلوبنا تعظيم الله

استحضار عظمة الله
واستشعار هيبته وجلاله
ونخشى مقانه
ونخاف  عقابه

ونتحرك من أجله نتجول في  أرض الله
حولة مقامية وجولة انتقالية

مقصد الجولات إظهار عظمة الله
الخالق الأعلى
إظهار هيبة الدين


اليقين بالله
هو قوة الإيمان بالله والثبات عليه
وهو الإيمان الجازم الذي لا يقبل التشكيك
الذي من ثماره التوكل على الله
أي
بمعنى الإعتماد على الله في كل شيء

مقصد
لا إله إلا الله محمد رسول الله.

لا إله إلا الله
ترسيخ اليقين الحق في قلوبنا
بأن الله هو وحده المتوحد في الجلال بكمال الجمال تعظيما وتكبيرا
وهو وحده المتفرد بتصريف الأمور على التفصيل والإجمال تقديرا وتدبيرا
الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا
لا إله إلا هو وحده لاشريك له
له الماك وله الحمد
في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وبين الأحياء والأموات قضاؤه
حجابه النور أو النار لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه
لكماله في ذاته فلا ذات كذاته
وكماله في صفاته فلا صفات كصفاته
وكماله في أفعاله فليس من أفعال خلقه ما يشبه أفعاله سبحانه وتعالى
له طلاقة القدرة وله طلاقة الإرادة
وله الأسماء الحسنى وله صفات الكمال من كل الوجوه
وله الإسم الجلمع لكل صفات الكمال الإلهية
لا رب غيره ولا إله في الوجود سواه وكل ما يعبد من دونه فهو باطل

{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }محمد19

شرح الحديث الشريف - رياض الصالحين - الدرس (011-101) : باب التوكل (يا أبا بكر, ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ من مواقف أبي بكر أيضاً) .
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1988-08-14


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين, أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

كيف نفهم موضوع التوكل من خلال هذا الحديث, وما سر الفرق بين هجرة عمر وهجرة النبي ؟

أيها الأخوة المؤمنون, مع دروس الحديث النبوي الشريف، وننتقل إلى بابٍ جديد: هو باب التوكُّل، والتوكل موضوعٌ خطير، حينما فهم أجدادنا التوكُّل فهماً صحيحاً، رفرفت راياتُهم في المشرقين، وحينما فهمنا التوكل فهماً مغلوطاً، غُزِينا في عُقر دارنا.

أيها الأخوة الأكارم,
التوكل أن تأخذ بكل الأسباب، حتى لن يظن أن النجاح كله في الأسباب، وبعد ذلك تتوكل على رب الأرباب.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ حَدَّثَهُ, قَالَ:
((نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُؤوسِنَا, وَنَحْنُ فِي الْغَارِ, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ, أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ, فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ, مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟))
[أخرجه مسلم عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ في الصحيح]



باب اليقين والتوكل

قال الله تعالى { ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما }
وقال تعالى { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم }
وقال تعالى { وتوكل على الحي الذي لا يموت } وقال تعالى { وعلى الله فليتوكل المؤمنون } وقال تعالى { فإذا عزمت فتوكل على الله } والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة وقال تعالى { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } أي كافيه وقال تعالى { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون } والآيات في فضل التوكل كثيرة معروفة

الشَّرْحُ

جمع المؤلف بين اليقين والتوكل لأن التوكل ثمرة من ثمرات اليقين فاليقين: هو قوة الإيمان والثبات حتى كان الإنسان يرى بعينه ما أخبر الله به ورسوله من شدة يقينه فاليقين هو ثبات وإيمان ليس معه شك بوجه من الوجوه فيرى الغائب الذي أخبر الله عنه ورسوله كأنه حاضر بين يديه وهو أعلى درجات الإيمان هذا اليقين يثمر ثمرات جليلة منها التوكل على الله عز وجل والتوكل على الله اعتماد الإنسان على ربه عز وجل في ظاهره وباطنه في جلب المنافع ودفع المضار ومن يتوكل على الله فهو حسبه ففي هاتين المرتبتين اليقين والتوكل يحصل للإنسان مقصوده في الدنيا والآخرة ويستريح ويعيش مطمئنا سعيدا لأنه موقن بكل ما أخبر الله به ورسوله ومتوكل على الله عز وجل ثم ذكر المؤلف آيات في هذا الباب منها قوله تعالى { ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما } الأحزاب طوائف من قبائل متعددة تألبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمعوا على حربه وتجمع نحو عشرة آلاف مقاتل من قريش وغيرهم وحاصروا المدينة ليقضوا على النبي صلى الله عليه وسلم

وحصل في هذه الغزوة أزمة عظيمة على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى في وصفها { وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا } الظنون البعيدة { هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزلا شديدا }

فانقسم الناس في هذه الأزمة العصبية العظيمة إلى قسمين بينهما الله عز وجل في هذه الآيات

القسم الأول: قال الله عنهم { وإذا يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا }
المنافقون الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر
والذين في قلوبهم مرض من المؤمنين وعندهم نقص في يقينهم
قالوا: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا قالوا: كيف يقول محمد أنه سيفتح كسرى وقيصر وصنعاء وهو الآن محاصر من هؤلاء الناس

القسم الثاني: المؤمنون قال الله عنهم { ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله } انظر إلى الفرق بين الطائفتين هؤلاء لما رأوا الأحزاب ورأوا هذه الشدة علموا أنه سيعقبها نصر وفرج وقالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله فسيكون نصر وستفتح ممالك قيصر وكسرى واليمن وهكذا كان ولله الحمد والشاهد قوله { هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله } وهذا غاية اليقين أن يكون الإنسان عند الشدائد وعند الكرب ثابتا مؤمنا موقنا عكس من كان توكله ويقينه ضعيفا فإنه عند المصائب والكرب ربما ينقلب على وجهه كما قال الله: { ومن الناس من يعبد الله على حرف } أي: على طرف { فإن أصابه خير اطمأن وإن أصابه فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين } كثير من الناس في عافية فهو مطمئن ولكن إذا ابتلى والعياذ بالله انقلب على وجهه فربما يصل إلى حد الردة والكفر ويعترض على الله بالقضاء والقدر ويكره تقدير الله وبالتالي يكره الله والعياذ بالله لأنه كان في الأول لم يصبه أذى ولا فتنة ولكنه في الثاني أصابته الفتنة فانقلب على وجهه وفي هذه الآيات وأشباهها دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يخاف ويوجل ويخشى من زيغ القلب ويسأل الله دائما فإنه ما من قلب من قلوب بني آدم إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه فنسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلوبنا على طاعته وأن يرزقنا الاستقامة على دينه والثبات عليه الآية الثانية قوله { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } هذه الآية نزلت في الصحابة رضي الله عنهم حيث حصل عليهم ما حصل في غزوة أحد مما أصابهم من القرح والجروح والشهداء فقيل لهم إن أبا سفيان كان قد عزم على الكرة عليكم وجمع لكم الناس فندبهم النبي عليه الصلاة والسلام إلى ملاقاته ومقابلته فاستجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح وأصيبوا بهذه النكبة العظيمة فقتل منهم سبعون رجلا استشهدوا في سبيل الله وحصل للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره من صحابته رضي الله عنهم ما حصل ومع خذا استجابوا لله وللرسول قال الله تعالى { الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم } يعني أن أبا سفيان ومن معه ممن بقى من كبراء قريش جمعوا للرسول صلى الله عليه وسلم يريدون استئصاله ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره قيل للصحابة: اخشوا هؤلاء ولكنهم ازدادوا إيمانا لأن المؤمن كلما اشتدت به الأزمات ازداد إيمانا بالله لأنه يؤمن بأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا لهذا رادهم إيمانا هذا القول وقالوا { حسبنا الله ونعم الوكيل } حسبنا الله: كافينا في مهماتنا وملماتنا ونعم الوكيل إنه نعم الكافي جل وعلا فإنه نعم المولى ونعم النصير ولكنه يكون ناصرا لمن انتصر به واستنصر به فإنه عز وجل أكرم الأكرمين وأجود الأجودين فإذا اتجه الإنسان إليه في أموره أعانه وساعده وتولاه ولكن البلاء من بني آدم حيث يكون الإعراض كثيرا في الإنسان ويعتمد على الأمور المادية دون الأمور المعنوية قال تعالى { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } ذهبوا لكنهم لم يجدوا كيدا وأبو سفيان ومن معه ولوا على أدبارهم ولم يكروا على الرسول صلى الله عليه وسلم فكتبت للصحابة غزوة من غير قتال قال الله { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم } ثم قال { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } { يخوف أولياءه } أي: يخوفكم أنتم أولياءه أي: يلقي في قلوبكم الخوف في أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين فالشيطان يأتي إلى المؤمن: احذر أن تتكلم في فلان لأنه ربما يسجنك وربما فعل كذا وكذا فيخوفك ولكن المؤمن لا يمكن أن يخاف أولياء الشيطان لأن الله قال { فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا } بالنسبة للحق فعلى الإنسان أن لا يخاف في الله لومة لائم وأن لا يخاف إلا الله ولكن يجب أن يكون سيره على هدى الله عز وجل فإذا كان سيره على هدى من الله فلا يخافن أحدا وقوله تعالى { وتوكل على الحي الذي لا يموت } وهو الله عز وجل اعتمد عليه في أمورك كلها دقيقها وجليلها لأن الله إذا لم ييسر لك الأمر لم يتيسر لك ومن أسباب تيسيره أن تتوكل عليه لاسيما إذا دهمتك الأمور وكثرت الهموم وازدادت الخطوب فإنه لا ملجأ لك إلا الله عز وجل فعليك بالتوكل عليه والاعتماد عليه حتى يكفيك وفي قوله { الذي لا يموت } دليل على امتناع الموت على الرب عز وجل قال الله { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } فالله عز وجل لا يموت لكمال حياته فإنه دائما هو الأول الذي ليس قبله شيء وهو الآخر الذي ليس بعده شيء ثم إنه سبحانه وتعالى لا ينام لكمال حياته وقيوميته قال الله تعالى { الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم } أما الإنس والجن فإنهم ينامون ويموتون أما الرب عز وجل فإنه لا ينام لأنه غني عن النوم أما البشر فإنهم محتاجون له لأن الأبدان تتعب وتسأم وتمل والنوم راحة عما مضى من التعب وتجديد نشاط عما يستقبل من العمل وقال الله { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } أي كافيه فإذا توكلت على الله كفاك كل شيء وإذا توكلت على غير الله وكلك الله عليه ولكنك تنخذل ولا تتحقق لك أمورك وقال الله { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا } قوله { إذا ذكر الله } إذا ذكرت عظمته وجلاله وسلطانه خافت القلوب ووجلت وتأثر الإنسان حتى إن بعض السلف إذا تليت عليه آيات الخوف مرض أياما حتى يعوده الناس أما نحن فقلوبنا قاسية نسأل الله أن يلينها فإنه تتلى علينا آيات الخوف فلا نتأثر بذلك ولا نتعظ إلا من رحم الله لكن المؤمن هو الذي إذا ذكر الله وجل قلبه وخاف كان بعض السلف إذا قيل له: اتق الله ارتعد حتى يسقط ما في يده { وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا } إذا سمعوا كلام الله عز وجل ازدادوا إيمانا من وجهين: الوجه الأول: التصديق بما أخبر الله به من أمور الغيب الماضية والمستقبلة الوجه الثاني: القبول والإذعان لأحكام الله فيمثلون ما أمر الله به فيزداد بذلك إيمانهم وينتهون عما نهى الله عنه تقربا إليه وخوفا منه فيزداد إيمانه فهم إذا تليت عليهم آياته ازدادوا إيمانا من هذين الوجهين وهكذا إذا رأيت من نفسك أنك كلما تلوت القرآن ازددت إيمانا فإن ذلك من علامات التوفيق أما إذا كنت تقرأ القرآن ولا تتأثر به فعليك بمداواة نفسك لا أقول أن تذهب إلى المستشفى لتأخذ جرعة من حبوب أو مياه أو غيرها ولكن بمداواة القلب فإن القلب إذا لم ينتفع بالقرآن ولم يتعظ به فإنه قلب قاس مريض نسأل الله العافية فأنت طبيب نفسك لا تذهب إلى الناس اقرأ القرآن فإن رأيت أنك ازددت به إيمانا وتصديقا وامتثالا فهنيئا لك وأنت مؤمن وإلا فعليك بالدواء قبل أن يأتيك موت لا حياة بعده وهو موت القلب أما موت الجسد بعده حياة وبعده بعث وجزاء وحساب وقوله { وعلى ربهم يتوكلون } على ربهم فقط يتوكلون أي: يفوضون أمورهم كلها إلى مالكهم ومدبرهم خاصة لا إلى أحد سواه كما يدل عليه تقديم المتعلق على عامله والجملة معطوفة على الصلة إشارة إلى الاختصاص والحصر وأنهم لا يتوكلون إلا على الله عز وجل لأن غير الله إذا توكلت عليه فإنما توكلت على شخص مثلك ولا يحرص على منفعتك كما تحرص على منفعة نفسك ولكن اعتمد على الله عز وجل في أمور دينك ودنياك { الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون } يقيمون الصلاة يأتون بها مستقيمة بواجباتها وشروطها وأركانها ويكملونها بمكملاتها ومن ذلك أن يصلوها في أوقاتها ومن ذلك أن يصلوها مع المسلمين في مساجدهم لأن صلاة الجماعة كان الناس لا يتخلفون عنها إلا منافق أو معذور قال ابن مسعود رضي الله عنه لقد رأيتنا يعني مع الرسول عليه الصلاة والسلام وما يتخلف عنها إلا منافق أو مريض ولقد كان الرجل يؤتي بها يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف لا يثنيهم عن الحضور إلى المساجد حتى المرض رضي الله عنهم أما كثير من الناس اليوم على العكس من ذلك فتراهم يتكاسلون ويتأخرون عن صلاة الجماعة ولهذا لو قارنت بين الصلوات النهارية وصلاة الفجر لرأيت فرقا بينا لأن الناس يلحقهم الكسل في صلاة الفجر من نوم ولا يهتمون بها كثيرا { ومما رزقناهم ينفقون } أي: ينفقون أموالهم في مرضاة الله وحسب أوامر الله وفي المحل المناسب { أولئك هم المؤمنون حقا } حقا: توكيد للجملة التي قبلها أي أحق ذلك حقا { لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم بمنه وكرمه إنه جواد كريم وأما الأحاديث:


و قوله(صلى الله عليه و سلم):"من كان آخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة"


محمد رسول الله.


* المقصد: طاعة الرسول فيما أمر و تصديقه فيما اخبر و ترك ما نهى عنه و زجر و ان لا نعبد الله الا بما شرع ،

بمعنى تغيير الطريق و الحياة من طريق و حياة الأغيار إلى طريق و حياة سيد الابرار(صلى الله عليه و سلم).

: كل الطرق تؤدي إلى الهلاك الا طريق الرسول(صلى الله عليه و سلم.)



{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31


* الفضيلة: قوله تعالى:"و ان تطيعوه تهتدوا"
قوله(صلى الله عليه و سلم):"كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى،قيل و من يأبى يا رسول الله، قال من اطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد ابى"



مسألة: الجزء الخامس التحليل الموضوعي
[ ص: 1949 ] بسم الله الرحمن الرحيم كتاب النكاح باب الترغيب في النكاح لقوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء الآية

4776 حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا حميد بن أبي حميد الطويل أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4871&idto=4872&bk_no=0&ID=2809



الصفة الثانية

. الصلاة ذات الخشوع و الخضوع.

* المقصد: امتثال أمر الله و الاستفادة من خزائن الله


{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }المؤمنون1
{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون2

الذين هم في صلاتهم خاشعون"
قوله (صلى الله عليه و سلم):"أرأيتم لو ان نهرا بباب أحدهم يغتسل منه كل يوم خمس مرات،هل يبقى من درنه شيء.قالوا: لايبقى من درنه شيء.قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا"

حديث المسيء صلاته
وأما السنة، فحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يحدث به رفاعة في الأعرابي الذي صلى صلاة فخففها، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:  ارجع فصل فإنك لم تصل  حتى فعلها مرارا، كل ذلك يقول: فصل، وهو قد رآه يصليها، أفلست ترى أنه مصل بالاسم، وغير مصل بالحقيقة؟ وكذلك في المرأة العاصية .
نعم، هذا دليل من السنة، الدليل من السنة، حديث رفاعة وهو يسمى عند أهل العلماء، بحديث الأعرابي، ويسمى حديث المسيء، الأعرابي مسيء، وهو حديث رواه الشيخان البخاري ومسلم وغيرهما، وذلك:  أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا في المسجد، فدخل رجل فصلى ركعتين، تحية المسجد، ثم جاء وسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال له: وعليك السلام، ارجع فصل، فإنك لم تصل، فرجع الرجل، فصلى مثل صلاته الأولى، ثم جاء فسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: وعليك السلام، ارجع فصل، فإنك لم تصل، ثم رجع الرجل، فصلى مثل صلاته الأولى   نقرها نقر الغراب، ما يتم الركوع، ولا السجود، ينقرها نقر الغراب  حتى فعل هذا ثلاث مرات، في كل مرة، يقول النبي وعليك السلام: ارجع فصل، فإنك لم تصل، فقال الرجل في المرة الثالثة: والذي بعثك بالحق نبيا، لا أحسن غير هذا، فعلمني فعلمه، قال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تعتدل جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تنزل جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها   أرشده إلى الطمأنينة، والشاهد من الحديث، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه من الفوائد: أن الإنسان إذا صلى يسلم، صلى وسلم مرة ثانية، فالصلاة فاصلة، رجع فصلى فسلم، ورد عليه السلام، ولم ينكر عليه.
الشاهد من الحديث، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:  ارجع فصل فإنك لم تصل   وجه الدلالة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إنك لم تصل، نفى عنه الصلاة، ولكنه مصل هو صلى، هو صلى، ولا لا، قال: في الحديث جاء رجل الأعرابي،  فصلى فقال له النبي: ارجع فصل، فإنك لم تصل   كيف يقول: فصلى، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: إنك لم تصل، أثبت الصلاة، ونفاها عنه، هل هذا تناقض؟ لا؛ لأن الجهة منفكة.
قلت فيما سبق: إن شرط التناقض، أن يكون على شيء واحد، قال: فرجع فصلى يعني صلاة صورية بالاسم، وقال النبي: لم تصلي يعني صلاة حقيقية؛ لأن ما فيها طمأنينة، فهذا الرجل ثبت له اسم الصلاة، ونفي عنه الصلاة، ما هو الذي أثبت له، وما هو الشيء الذي نفي عنه؟
الشيء الذي أثبت له، الصلاة الصورية، الصورة، أنه صلى أربع ركعات، أو ركعتين، يركع ويسجد، هذه صلاة صورية، والذي نفي الصلاة، الحقيقة الشرعية؛ لأنها ما فيها طمأنينة، باطلة، فهذا الرجل بقي له الاسم، ونفي عنه الحقيقة، فهو مثل المؤمن العاصي، له الاسم والأصل، وينفى عنه الحقيقة والكمال واضح هذا؛ ولهذا قال المؤلف -رحمه الله-: "وأما السنة، فحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يحدث به رفاعة في الأعرابي الذي صلى صلاة فخففها، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:  ارجع فصل، فإنك لم تصل   حتى فعلها مرارا، كل ذلك يقول: فصلي وهو قد رآه يصليها، أفلست ترى أنه مصل بالاسم؟ يعني صلاة صورية، وغير مصل بالحقيقة؛ لأنها ليست فيها طمأنينة، نعم.

)) العلم مع الذكر.



يتبع  -----
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة ومعنى اليقين ومقصد الجولة --- وأخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع --- الصفات الستة مقصد وفضيلة وقصة --- تابع
» المشُورة (1) – كسائر الأعمال - : مقصد / وفضيلة / وآداب
» الصفات الستة
» الصفات الستة
»  الصفات الستة Six DETAILS - مقدمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: هدايات وإرشادات وتوجيهات إسلامية :: الصفات الستة-
انتقل الى: