فهرس كتاب اللباس 117- باب استحباب الثوب الأبيض
117- باب استحباب الثوب الأبيض
وجواز الأحمر والأخضر والأصفر والأسود وجوازه من قطن وكتّان وشعر وصوف وغيرها إلا الحرير
118- باب استحباب القميص
119- باب صفة طول القميص والكمّ والإِزار
وطرف العمامة وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء
120- باب استحباب ترك الترفع في اللباس تواضعاً
قد سبق في باب فضل الجوع وخشونة العيش جُمَلٌ تتعلق بهذا الباب
121- باب استحباب التوسط في اللباس
ولا يقتصر على ما يزري به لغير حاجة ولا مقصود شرعي
122- باب تحريم لباس الحرير على الرجال
وتحريم جلوسهم عليه واستنادهم إليه وجواز لبسه للنساء
123- باب جواز لبس الحرير لمن به حِكّة
124- باب النهي عن افتراش جلود النمور والركوب عليها
125- باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً أو نعلاً أو نحوه
126- باب استحباب الابتداء باليمين في اللباس
هذا الباب قد تقدم مقصوده وذكرنا الأحاديث الصحيحة فيه . (انظر الباب التاسع والتسعون في استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم)
كتاب آداب النوم
127- باب آداب النوم والاضطجاع
كتاب اللباس
117- باب استحباب الثوب الأبيض
وجواز الأحمر والأخضر والأصفر والأسود وجوازه من قطن وكتّان وشعر وصوف وغيرها إلا الحرير
قال اللَّه تعالى:{ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً، ولباس التقوى ذلك خير } .
وقال تعالى: { وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم } .
779- وعن ابنِ عبَّاس رضيَ اللَّه عنْهُما أنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ البَيَاضَ ، فَإِنَّهَا مِن خَيْرِ ثِيابِكُمْ ، وَكَفِّنُوا فِيها مَوْتَاكُمْ » رواهُ أبو داود ، والترمذي وقال : حديث حسن صحيح.
780- وعن سَمُرَةَ رضيَ اللَّه عنه قال : قالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «الْبَسُوا البَيَاضَ ، فَإِنها أَطْهرُ وأَطَيبُ ، وكَفِّنُوا فِيها مَوْتَاكُمْ » رواهُ النسائى ، والحاكم وقال : حديث صحيح .
781- وعن البراءِ رضيَ اللَّه عنه قال : كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَرْبُوعاً وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ في حُلَّةِ حمْراءَ ما رأَيْتُ شَيْئاً قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ . متَّفقٌ عليه .
782- وعن أبي جُحَيْفَةَ وهْبِ بنِ عبدِ اللَّهِ رضيَ اللَّه عنهُ قال : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بمَكَّةَ وَهُوَ بِالأَبْطَحِ في قُبَّةٍ لَهُ حمْراءَ مِنْ أَدَمٍ فَخَرَجَ بِلالٌ بِوَضوئِهِ ، فَمِنْ نَاضِحٍ ونَائِلٍ ، فَخَرَجَ النبى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، كَأَنِّى أَنْظرُ إِلى بَيَاضِ ساقَيْهِ ، فَتَوضَّأَ وَأَذَّنَ بِلالٌ ، فَجَعَلْتُ أَتَتبَّعُ فَاهُ ههُنَا وههُنَا ، يقولُ يَمِيناً وشِمَالاً: حَيَّ عَلى الصَّلاةِ ، حيَّ على الفَلاَحِ . ثُمَّ رُكِزَتْ لَهُ عَنَزَةٌ ، فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الكَلْبُ وَالحِمَارُ لاَ يُمْنعُ. متَّفقٌ عليه . «العَنَزَةُ» بفتح النونِ نحْوُ العُكازَة .
783- وعن أبي رِمْثة رفاعَةَ التَّميْمِيِّ رضيَ اللَّه عنه قال : رأَيت رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وعلَيْه ثوبان أَخْضَرانِ . رواهُ أَبو داود ، والترمذي بإِسْنَادٍ صحيحٍ .
784- وعن جابر رضيَ اللَّه عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وعَلَيْهِ عِمامةٌ سوْداءُ . رواهُ مسلم .
785- وعن أبي سعيد عمرو بن حُرَيْثٍ رضيَ اللَّه عنه قال : كأَنى أَنظر إِلى رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وعَليْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قدْ أَرْخَى طَرَفيها بَيْنَ كتفيْهِ . رواه مسلم .
وفي روايةٍ له : أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خَطَبَ النَّاسَ ، وعَلَيْهِ عِمَامَة سَودَاءُ .
786- وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : كُفِّنَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في ثلاثة أَثْوَابٍ بيضٍ سَحُوليَّةٍ مِنْ كُرْسُفٍ ، لَيْسَ فيهَا قَمِيصٌ وَلا عِمامَةٌ . متفقٌ عليه .
« السَّحُوليَّةُ » بفتحِ السين وضمها وضم الحاء المهملتين : ثيابٌ تُنْسَب إِلى سَحُولٍ : قَرْيَةٍ باليَمنِ « وَالكُرْسُف » : القُطْن .
787- وعنها قالت : خَرَجَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ذات غَداةٍ وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ منْ شَعْرٍ أَسود رواه مسلم .
« المِرْط » بكسر الميم : وهو كساءَ . « والمُرَحَّل » بالْحاءِ المهملة : هو الذي فيه صورةُ رِحال الإِبل ، وَهيَ الأَكْوَارُ .
788- وعن المُغِيرةِ بن شُعْبَةَ رضي اللَّه عنه قال : كُنْتُ مع رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ذاتَ ليلَة في مسيرٍ ، فقال لي : « أَمعَكَ مَاء ؟ » قلت : نَعَمْ ، فَنَزَلَ عن راحِلتِهِ فَمَشى حتى توَارَى في سَوادِ اللَّيْلِ ثم جاءَ فَأَفْرَغْتُ علَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةٍ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَعَلَيهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ ، فلم يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِراعَيْهِ منها حتى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفَلِ الجُبَّةِ ، فَغَسَلَ ذِرَاعيْهِ وَمَسَحَ برأْسِه ثُمَّ أَهْوَيْت لأَنزعَ خُفَّيْهِ فقال : « دعْهمَا فَإِنى أَدخَلْتُهُما طَاهِرَتَينِ » وَمَسَحَ عَلَيْهِما . متفقٌ عليه .
وفي روايةٍ : وعَلَيْهِ جُبَّةٌ شامِيَّةٌ ضَيقَةُ الْكُمَّيْنِ .
وفي روايةٍ : أَنَّ هذِه القصةَ كانت في غَزْوَةِ تَبُوكَ .
118- باب استحباب القميص
789- عن أُمِّ سَلمةَ رضي اللَّه عنها قالت : كان أَحَبَّ الثِّيابِ إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم القَميصُ . رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديث حسن .
119- باب صفة طول القميص والكمّ والإِزار
وطرف العمامة وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء
790- عن أَسماء بنت يزيدَ الأنصارِيَّةِ رضي اللَّه عنها قالت : كان كُمُّ قمِيصِ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِلى الرُّسُغِ . رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديث حسن .