كتــــاب اللباس
117- باب استحباب الثوب الأبيض وجواز الأحمر والأخضر والأصفر والأسود وجوازه من قطن وكتان وشعر وصوف وغيرها إلا الحرير
قال الله تعالى: {يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يوراى سوآتكم وريشاً، ولباس التقوى ذلك خير}
((الأعراف:26)) وقال تعالى: {وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر،وسرابيل تقيكم بأسكم} ((النحل:81)).
779- وعن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إلبسوا من ثيابكم البياض؛ فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم" .
780- وعن سمرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إلبسوا البياض؛ فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم" .
781- وعن البراء رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعاً ولقد رأيته في حلةٍ حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه . .
782- وعن أبى جحيفة وهب بن عبد الله رضى الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من آدم، فخرج بلال بوضوئه، فمن ناضح ونائل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء، كأني أنظر إلى بياض ساقيه، فتوضأ وأذن بلال، فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا، يقول يمينا وشمالاً: حي على الصلاة، حي على الفلاح، ثم ركزت له عنزة، فتقدم فصلى يمر بين يديه الكلب والحمار لا يمنع. .
(1)783- وعن أبى رمثة رفاعة التيمى رضى الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران. .
784- وعن جابر رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يم فتح مكة وعليه عمامة سوداء. .
785- وعن أبى سعيد عمرو بن حريث رضى الله عنه قال: كأني انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفيها بين كتفيه. .
وفى رواية له : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس، وعليه عمامة سوداء.
786- وعن عائشة رضى الله عنها قالت: كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة. 787- وعنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة، وعليه مرط مرحل من شعر أسود. . 788- وعن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير، فقال لي: "أمعك ماء" ؟ قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى في سواد الليل ثم جاء فأفرغت علي من الإداواة، فغسل وجهه وعليه جبة من صوف،فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه فقال:"دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين" ومسح عليهما. .
وفى رواية:وعليه جبة شامية ضيقة الكمين. وفى رواية: أن هذه القضية كانت في غزوة تبوك.
118- باب استحباب القميص
789-