287- وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجة من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله!
فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا" ((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
288-
35- باب حق الزوج على المرأة
قال الله تعالى : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله} ((النساء : 34)).
وأما الأحاديث فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله .
281- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" ((متفق عليه)).
وفي رواية لها "إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح".
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضي عنها".
282- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال؛ " لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه" ((متفق عليه وهذا لفظ البخاري)).
283- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته؛ والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته" ((متفق عليه)).
284- وعن أبي علي طلق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور" ((رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي. حديث حسن صحيح)).
285- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" ((رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح)).
286- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة" ((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
287- وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجة من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله!
فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا" ((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
288- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" ((متفق عليه)).
36- باب النفقة على العيال
قال تعالى: {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} ((البقرة: 233)) وقال تعالى{ لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها} (( الطلاق :7)) وقال تعالى: { وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه} ((سبأ:29)).
289- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك" ((رواه مسلم)).
290- وعن أبي عبد الله - ويقال له: أبو عبد الرحمن - ثوبان بن بجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله" ((رواه مسلم)).
291- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قلت يارسول الله، هل لي أجر في بني أبي سلمة أن أنفق عليهم، ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بني؟ فقال: " نعم لك أجر ما أنفقت عليهم" ((متفق عليه)).
292- وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في حديثه الطويل الذي قدمناه في أول الكتاب في باب النية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " وإنك لن تنفق تبغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك" ((متفق عليه)).
293- وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة" ((متفق عليه)).
294- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت" حديث صحيح ((رواه أبو داود وغيره)).
ورواه مسلم في صحيحه بمعناه قال: " كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمن يملك قوته".
295- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا" ((متفق عليه)).
296- وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنًى، ومن يستعفف، يعفه الله، ومن يستغن، يغنه الله" ((رواه البخاري)).
37- باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد