منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم    قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2016 12:55 am


{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم
مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110

قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم - فإنه أشرف خلق الله , وأكرم الرسل على الله، وبعثه الله بشرع كامل عظيم , لم يعطه نبي قبله , ولا رسول من الرسل , فالعمل على منهاجه وسبيله , يقوم القليل منه ما لا يقوم العمل الكثير من أعمال غيره مقامه. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 321) (3) (ت) 3001 , (جة) 4288 , وحسنه الألباني في هداية الرواة: 6249
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (خ) 2151 (2) (خ) 533 (3) (خ) 2151 (4) (خ) 533 (5) (خ) 2151 (6) (خ) 533 (7) (خ) 2151 (Cool (خ) 533 (9) (خ) 2151
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (خ) 532 (2) (خ) 3272 (3) قال ابن كثير في تفسيره: كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته، ويجعل لكم نورا تمشون به، ويغفر لكم، والله غفور رحيم، لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله، وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم} [الحديد: 28، 29] (4) (خ) 532, 2148, 2149, 4733, 7029 , 7095 , (ت) 2871 , (حم) 4508
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (خ) 836 , (م) 855 (2) (م) 856 , (س) 1368 (3) (جة) 4290 (4) (م) 855 , (حم) 7692 (5) (خ) 856 , (م) 855 (6) (م) 856 , (س) 1368 (7) (خ) 836 , (م) 855 (Cool (م) 856 (9) (حم) 7692 , وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. (10) (جة) 1083 , (خ) 836 , (م) 855 (11) (م) 855 , (حم) 10624 (12) (م) 856 , (س) 1368 (13) (م) 856 , (س) 1368
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (حم) 23299 , (م) 4 - (522) (2) فيه دليل على مشروعية الوضوء في الأمم السابقة , ويؤيده قوله - صلى الله عليه وسلم -: " هذا وضوئي , ووضوء الأنبياء من قبلي ".ع (3) (م) 4 - (522) , (حم) 23299 (4) (حم) 23299 , (م) 4 - (522) , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (الفرط) بمعنى الفارط , وهو المتقدم إلى الماء ليهيئ السقي , قال الطيبي: يريد أنه شفيع يتقدم. فيض القدير - (ج 2 / ص 260) (2) (م) 24 - (2288) , (حب) 6647
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (م) 176 - (1924) (2) (م) 174 - (1037) , (خ) 7021 , (د) 2484 , (حم) 18191 (3) (جة) 7 , (خ) 3442 , (م) 174 - (1037) (4) أي: غالبين منصورين. (5) أي: على من عاداهم. (6) (د) 2484 , (حم) 18191 , 19909 , (خ) 7021 , (م) 171 - (1921) (7) (م) 176 - (1924) , (حم) 8465 (Cool (ت) 2192 , (جة) 6 , (حم) 15635 , صحيح الجامع: 702 , الصحيحة: 403 (9) قال النووي: وأما هذه الطائفة , فقال البخاري: هم أهل العلم. وقال أحمد بن حنبل: إن لم يكونوا أهل الحديث , فلا أدري من هم. وقال القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة , ومن يعتقد مذهب أهل الحديث. قال النووي: ويحتمل أن هذه الطائفة متفرقة بين أنواع المؤمنين , منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد , وآمرون بالمعروف , وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين , بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض. عون المعبود (ج5ص372) وقال الألباني في الصحيحة تحت حديث 270: وقد يستغرب بعض الناس تفسير هؤلاء الأئمة للطائفة الظاهرة , والفرقة الناجية بأنهم أهل الحديث، ولا غرابة في ذلك إذا تذكرنا ما يأتي: أولا: أن أهل الحديث هم بحكم اختصاصهم في دراسة السنة وما يتعلق من معرفة تراجم الرواة , وعلل الحديث وطرقه , هم أعلم الناس قاطبة بسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وهديه , وأخلاقه , وغزواته , وما يتصل به - صلى الله عليه وسلم -. ثانيا: أن الأمة قد انقسمت إلى فرق ومذاهب , لم تكن في القرن الأول، ولكل مذهب أصوله وفروعه، وأحاديثه التي يستدل بها , ويعتمد عليها , وأن المتمذهب بواحد منها يتعصب له , ويتمسك بكل ما فيه، دون أن يلتفت إلى المذاهب الأخرى وينظر , لعله يجد فيها من الأحاديث ما لا يجده في مذهبه الذي قلده، فإن من الثابت لدى أهل العلم أن في كل مذهب من السنة والأحاديث , ما لا يوجد في المذهب الآخر , فالمتمسك بالمذهب الواحد يضل ولا بد عن قسم عظيم من السنة المحفوظة لدى المذاهب الأخرى، وليس على هذا أهل الحديث , فإنهم يأخذون بكل حديث صح إسناده في أي مذهب كان، ومن أي طائفة كان راويه , ما دام أنه مسلم ثقة، حتى لو كان شيعيا , أو قدريا , أو خارجيا , فضلا عن أن يكون حنفيا , أو مالكيا , أو غير ذلك، وقد صرح بهذا الإمام الشافعي - رضي الله عنه - حين خاطب الإمام أحمد بقوله: " أنتم أعلم بالحديث مني، فإذا جاءكم الحديث صحيحا فأخبروني به , حتى أذهب إليه , سواء كان حجازيا , أم كوفيا , أم مصريا " , فأهل الحديث - حشرنا الله معهم - لا يتعصبون لقول شخص معين , مهما علا وسما , حاشا محمد - صلى الله عليه وسلم - بخلاف غيرهم ممن لا ينتمي إلى الحديث والعمل به، فإنهم يتعصبون لأقوال أئمتهم - وقد نهوهم عن ذلك - كما يتعصب أهل الحديث لأقوال نبيهم! , فلا عجب بعد هذا البيان أن يكون أهل الحديث هم الطائفة الظاهرة , والفرقة الناجية , بل والأمة الوسط، الشهداء على الخلق , ويعجبني بهذا الصدد قول الخطيب البغدادي في مقدمة كتابه: " شرف أصحاب الحديث " انتصارا لهم , وردا على من خالفهم , يقول - رحمه الله -: ولو أن صاحب الرأي المذموم اشتغل بما ينفعه من العلوم، وطلب سنن رسول رب العالمين، واقتفى آثار الفقهاء والمحدثين، لوجد في ذلك ما يغنيه عن سواه، واكتفى بالأثر عن رأيه الذي يراه , لأن الحديث يشتمل على معرفة أصول التوحيد , وبيان ما جاء من وجوه الوعد والوعيد، وصفات رب العالمين , والإخبار عن صفة الجنة والنار، وما أعد الله فيها للمتقين والفجار، وما خلق الله في الأرضين والسماوات , وصنوف العجائب , وعظيم الآيات , وذكر الملائكة المقربين، ونعت الصافين والمسبحين , وفي الحديث قصص الأنبياء , وأخبار الزهاد والأولياء , ومواعظ البلغاء، وكلام الفقهاء، وسير ملوك العرب والعجم، وأقاصيص المتقدمين من الأمم , وشرح مغازي الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسراياه، وجمل أحكامه وقضاياه، وخطبه وعظاته، وأعلامه ومعجزاته، وعدة أزواجه وأولاده , وأصهاره وأصحابه، وذكر فضائلهم ومآثرهم، وشرح أخبارهم ومناقبهم، ومبلغ أعمارهم، وبيان أنسابهم , وفيه تفسير القرآن العظيم، وما فيه من النبأ والذكر الحكيم، وأقاويل الصحابة في الأحكام المحفوظة عنهم، وتسمية من ذهب إلى قول كل واحد منهم من الأئمة الخالفين، والفقهاء المجتهدين. وقد جعل الله أهل الحديث أركان الشريعة، وهدم بهم كل بدعة شنيعة، فهم أمناء الله في خليقته، والواسطة بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته، والمجتهدون في حفظ ملته، أنوارهم زاهرة، وفضائلهم سائرة، وآياتهم باهرة، ومذاهبهم ظاهرة، وحججهم قاهرة , وكل فئة تتحيز إلى هوى ترجع إليه، وتستحسن رأيا تعكف عليه، سوى أصحاب الحديث، فإن الكتاب عدتهم، والسنة حجتهم، والرسول فئتهم، وإليه نسبتهم، لا يعرجون على الأهواء، ولا يلتفتون إلى الآراء , يقبل منهم ما رووا عن الرسول، وهم المأمونون عليه , العدول , حفظة الدين وخزنته، وأوعية العلم وحملته، إذا اختلف في حديث كان إليهم الرجوع، فما حكموا به فهو المقبول المسموع , منهم كل عالم فقيه، وإمام رفيع نبيه، وزاهد في قبيلة ومخصوص بفضيلة، وقارىء متقن، وخطيب محسن , وهم الجمهور العظيم , وسبيلهم السبيل المستقيم، وكل مبتدع باعتقادهم يتظاهر، وعلى الإفصاح بغير مذاهبهم لا يتجاسر، من كادهم قصمه الله , ومن عاندهم خذله الله، لا يضرهم من خذلهم، ولا يفلح من اعتزلهم، المحتاط لدينه إلى إرشادهم فقير، وبصر الناظر بالسوء إليهم حسير، وإن الله على نصرهم لقدير , ثم ساق الخطيب الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ". قال علي بن المديني: هم أهل الحديث , والذين يتعاهدون مذاهب الرسول، ويذبون عن العلم , لولاهم لم تجد عند المعتزلة والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئا من السنن. قال الخطيب: وكم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها، والله تعالى يذب بأصحاب الحديث عنها، فهم الحفاظ لأركانها، والقوامون بأمرها وشأنها إذا صدف عن الدفاع عنها , فهم دونها يناضلون، أولئك حزب الله , ألا إن حزب الله هم المفلحون , انتهى كلام الخطيب. ثم قال الألباني: وأختم هذه الكلمة بشهادة عظيمة لأهل الحديث من عالم من كبار علماء الحنفية في الهند، ألا وهو: أبو الحسنات , محمد عبد الحي اللكنوي (1264 - 1304) قال رحمه الله: ومن نظر بنظر الإنصاف، وغاص في بحار الفقه والأصول متجنبا الاعتساف، يعلم علما يقينيا أن أكثر المسائل الفرعية والأصلية التي اختلف العلماء فيها، فمذهب المحدثين فيها أقوى من مذاهب غيرهم، وإني كلما أسير في شعب الاختلاف , أجد قول المحدثين فيه قريبا من الإنصاف , فلله درهم وعليه شكرهم , كيف لا , وهم ورثة النبي - صلى الله عليه وسلم - حقا، ونواب شرعه صدقا، حشرنا الله في زمرتهم، وأماتنا على حبهم وسيرتهم. أ. هـ (10) (م) 174 - (1037) , (خ) 3442 , (د) 4252 , (حم) 16974 (11) (جة) 9 (12) (م) 174 - (1037) , (خ) 2948 , (حم) 16956 (13) (حم) 19864 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. (14) (د) 2484 , (حم) 19934 , انظر صحيح الجامع: 7294 , والصحيحة: 1959 (15) (حم) 16974 , (خ) 3442 (16) (م) 176 - (1924) , (حب) 6836
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (حب) 7307 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح. (2) أي: أهانوها , واستخفوا بها بقلة الرغبة فيها. شرح سنن النسائي (5/ 194) (3) أي: انقضى أمرها , وخفت أثقالها , فلم يبق قتال. (4) (س) 3561 , (حم) 17006 (5) (حم) 17006 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. (6) (س) 3561 (7) (حم) 17006 (Cool الزيغ: البعد عن الحق، والميل عن الاستقامة. (9) (س) 3561 (10) (حم) 17006 , (س) 3561 (11) (حم) 19909 , الصحيحة: 1584 , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح (12) (يعقوب بن أبي سفيان في المعرفة والتاريخ) (2/ 296 - 297) , الصحيحة: 3425 , وقال الأرناؤوط في (حم) 8257: إسناده قوي.
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (جة) 7 , (مسند الشاميين) 1563 , صحيح الجامع: 7291 , الصحيحة: 1962
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (حم) 20889 , (م) 172 - (1922)
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (جة) 8 , (حم) 17822 , (حب) 326 , انظر الصحيحة: 2442
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) قال علي بن المديني: المراد بأهل الغرب: العرب، والمراد بالغرب: الدلو الكبير , لاختصاصهم بها غالبا. وقال آخرون: المراد به: الغرب من الأرض، وقال معاذ: هم بالشام، وجاء في حديث: آخرهم ببيت المقدس، وقيل: هم أهل الشام وما وراء ذلك. قال القاضي: وقيل: المراد بأهل الغرب: أهل الشدة والجلد. النووي (ج6ص402) (2) (م) 177 - (1925) , (بز) (4/ 57، رقم 1222)، (يع) (2/ 118ح783)
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (ت) 2869 , (حم) 12349 , (حب) 7226 , المشكاة: 6277، الصحيحة: 2286
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (هق) 20700 , (مسند الشاميين) 599 , وصححه الألباني في المشكاة: 248
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) قال الإمام أحمد بن حنبل: إن الله يقيض للناس في رأس كل مائة من يعلمهم السنن , وينفي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب , قال: فنظرنا , فإذا في رأس المائة: عمر بن عبد العزيز , وفي رأس المائتين: الشافعي. (الصحيحة: 599) (2) (د) 4291 , (ك) 8592 , (طس) 6527 , صحيح الجامع: 1874 الصحيحة: 599
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (د) 4278 , (ك) 8372 , (يع) 7277 , (طس) 4055 , انظر صحيح الجامع: 1396 , 1738 , الصحيحة: 959
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) أخرجه الخطيب البغدادي (1/ 317) , صحيح الجامع: 4017 , الصحيحة: 1347
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (د) 4301 , (حم) 24035 , انظر صحيح الجامع: 5221، المشكاة (5756 / التحقيق الثاني)
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (جة) 4292 (2) (ك) 7650 , انظر صحيح الجامع: 3994 (3) أي: أن الله تعالى يعطي منزلتك في النار إياه , ويعطي منزلته في الجنة إياك , وقد جاء أن لكل واحد من بني آدم منزلين. حاشية السندي (8/ 143) (4) (جة) 4292 , انظر الصحيحة: 1381
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (م) 2767 (2) أي: أهل الأديان الأخرى. (3) معنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة: " لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار " , فالمؤمن إذا دخل الجنة , خلفه الكافر في النار , لاستحقاقه ذلك بكفره , ومعنى " فداؤك من النار " أنك كنت معرضا لدخول النار، وهذا فداؤك؛ لأن الله تعالى قدر لها عددا يملؤها، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم , صاروا في معنى الفداء للمسلمين. شرح النووي (ج 9 / ص 145) (4) (حم) 19685 , (م) 2767
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (م) 2767 , (حم) 19503
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (م) 51 - (2767) , وضعف الألباني جملة: " ويضعها على اليهود والنصارى " في الضعيفة (1316 , 5399)
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (خ) 6163 (2) (م) 377 - (221) (3) (خ) 6163 (4) (خ) 6266 (5) (خ) 6163 (6) (م) 376 - (221) , (خ) 6163 , (ت) 2547 , (جة) 4283 , (حم) 3661
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (حم) 15154 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) (ت) 2546 , (جة) 4289 , (حم) 22990 , (حب) 7459 , وصححه الألباني في المشكاة: 5644، وهداية الرواة: 5569
تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) الخطيب (9/ 376) , (طس) 1837 , (طص) 648 , صحيح الجامع: 5693
تصنيف: الأحاديث الصحيحة في العقيدة

http://hadith.islambeacon.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9





















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم , وأنفع الناس للناس، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد - صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله» سنن ابن ماجه والدارمي . وقال ابن كثير في تفسيره «وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات
» (أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على اللّه عزّ وجلّ) وهو حديث مشهور، وقد حسَّنه الترمذي، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات، بنبيِّها
»  78- الخامس‏:‏ عن جابر رضي الله عنه أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معهم، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله ---
» فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أطاف بآل بيت محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم 279
»  641- عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً، كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شئ قط، إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله تعالى‏.‏ ‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء ::  >>> المنتديات الادبية والثقافية <<<
 ::  رسالة أبو بكر - قسم (التوجيه والمشورة وإدارة الإفتاء) Message Abu Baker - Section Of ( guidance and advice and Ifta
-
انتقل الى: