منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا 174 فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم 175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 73
الدولـة : jordan

من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  Empty
مُساهمةموضوع: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا 174 فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم 175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175    من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا  174   فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم  175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 29, 2016 8:22 pm


174 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا رواه مسلم

175 - وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية قال علي رضي الله عنه يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم متفق عليه

الشَّرْحُ

قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا من دعا إلى هدى يعني بينه للناس ودعاهم إليه مثل أن يبين للناس أن ركعتي الضحى سنة وأنه ينبغي للإنسان أن يصلي ركعتين في الضحى ثم تبعه الناس وصاروا يصلون الضحى فإن له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا لأن فضل الله واسع أو قال للناس مثلا اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ولا تناموا إلا على وتر إلا من طمع أن يقوم من آخر الليل فليجعل وتره في آخر الليل فتبعه ناس على ذلك فإن له مثل أجرهم يعني كلما أوتر واحد هداه الله على يده فله مثل أجره وكذلك بقية الأعمال الصالحة ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا أي إذا دعا إلى زور وإلى ما فيه الإثم مثل أن يدعو الناس إلى لهو أو باطل أو غناء أو ربا أو غير ذلك من المحارم فإن كل إنسان تأثر بدعوته فإنه يكتب له مثل أوزارهم لأنه دعا إلى الوزر والعياذ بالله .
واعلم أن الدعوة إلى الهدى والدعوة إلى الوزر تكون بالقول كما لو قال افعل كذا افعل كذا وتكون بالفعل خصوصا من الذي يقتدي به من الناس فإنه إذا كان يقتدي به ثم فعل شيئا فكأنه دعا الناس إلى فعله ولهذا يحتجون بفعله ويقولون فعل فلان كذا وهو جائز أو ترك كذا وهو جائز فالمهم أن من دعا إلى هدى كان له مثل أجر من اتبعه ومن دعا إلى ضلالة كان عليه مثل وزر من اتبعه وفي هذا دليل على أن المتسبب كالمباشر المتسبب للشيء كالمباشر له فهذا الذي دعا إلى الهدى تسبب فكان له مثل أجر من فعله والذي دعا إلى السوء أو إلى الوزر تسبب فكان عليه مثل وزر من اتبعه وقد أخذ العلماء الفقهاء رحمهم الله من ذلك قاعدة بأن السبب كالمباشرة لكن إذا اجتمع سبب ومباشرة أحالوا الضمان على المباشرة لأنها أمس بالإتلاف أما حديث أبي العباس سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذا يتضمن بشرى عامة وبشرى خاصة أما العامة فهي قوله يفتح الله على يديه وأما الخاصة فهي قوله يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وخيبر مزارع وحصون لليهود كانت نحو مائة ميل في الشمال الغربي من المدينة سكنها اليهود كما سكن طائفة منهم المدينة نفسها لأن اليهود يقرءون في التوراة أنه سيبعث نبي وسيكون مهاجره إلى المدينة وتسمى في العهد القديم يثرب لكنه نهى عن تسميتها يثرب وأنه سيهاجر إلى المدينة وسيقاتل وينتصر على أعدائه فعلموا أن هذا حق وذهبوا إلى المدينة وسكنوها وسكنوا خيبر وكانوا يظنون أن هذا النبي سيكون من بني إسرائيل فلما بعث من بني إسماعيل من العرب حسدوهم وكفروا به والعياذ بالله بعد أن كانوا يعرفونه كما يعرفون أبناءهم فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وقالوا ليس هذا هو النبي الذي بشرنا به وحصل منهم ما حصل من العهد مع النبي عليه الصلاة والسلام ثم الخيانة وكانوا في المدينة ثلاث قبائل بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة وكلهم عاهد النبي عليه الصلاة والسلام ولكنهم نقضوا العهد كلهم فهزمهم الله والحمد لله على يد النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخرهم بني قريظة الذين حكم فيهم سعد بن معاذ رضي الله عنه بأن تقتل مقاتلتهم وتسبى نساؤهم وذريتهم وتغنم أموالهم وكانوا سبعمائة فأمر النبي رضي الله عنه بقتلهم فحصدوهم عن آخرهم وهكذا اليهود أهل غدر وخيانة ونقض للعهود منذ بعث فيهم موسى عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا وإلى يوم القيامة هم أغدر الناس بالعهد وأخونهم بالأمانة ولذلك لا يوثق منهم أبدا لا صرفا ولا عدلا ومن وثق بهم أو وثق منهم فإنه في الحقيقة لم يعرف سيرتهم منذ عهد قديم المهم أن خيبر كانت حصون ومزارع لهم وغزاهم النبي عليه الصلاة والسلام وفتح الله على يديه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذان منقبتان عظيمتان .
الأولى: أن يفتح الله على يديه لأن من فتح الله على يديه نال خيرا كثيرا فإنه إن هدى الله به رجلا واحدا كان خيرا له من حمر النعم يعني من الإبل الحمر وإنما خص الإبل الحمر لأنها أغلى الأموال عند العرب الثانية: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وفي ذلك فضل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لأن الناس في تلك الليلة جعلوا يدركون يعني يخوضون ويتكلمون من هذا الرجل ؟ فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل هو يشتكي عينيه يعني أن عينيه توجعه ويشتكيها فدعا به فأتى به فبصق في عينيه ودعا له فبرئ كأن لم يكن به وجع وهذه من آيات الله عز وجل فليس هناك قطرة ولا كي وإنما هو ريق النبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه وفي هذا الحديث دليل على أنه يجوز للناس أن يتحدثوا في الأمر ليتفرسوا فيمن يصيبه لأن الصحابة صاروا في تلك الليلة يدركون ليلتهم من يحصل هذا ؟ وكل واحد يقول لعله أنا وفيه أيضا دليل على أن الإنسان قد يهبه الله تعالى من الفضائل ما لم يخطر له على بال فعلي ليس حاضرا وربما لا يكون عنده علم بأصل المسألة ومع ذلك جعل الله له هذه المنقبة ففي هذا دليل على أن الإنسان قد يحرم الشيء مع ترقبه له وقد يعطى الشيء مع عدم خطورته على باله فأعطاه الراية الراية يعني العلم والعلم الذي يكون علما على القوم في حال الجهاد لأن الناس في الجهاد يقسمون هؤلاء إلى جانب وهؤلاء إلى جانب وهذه القبيلة وهذه القبيلة أو هذا الجنس من الناس كالمهاجرين مثلا والأنصار كل له راية أي علم يدل عليه فقال علي رضي الله عنه يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا يعني أقاتلهم حتى يكونوا مسلمين أم ماذا ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ولم يقل له قاتلهم حتى يكونوا مثلنا وذلك لأن الكفار لا يقاتلون على الإسلام ويرغمون عليه وإنما يقاتلون ليذلوا لأحكام الإسلام فإن أسلموا فلهم وإن كفروا فعليهم ولكن يذلوا لأحكام الإسلام فيعطون الجزية عن يد وهم صاغرون أو يدخلون في الإسلام .
وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل هذا خاص بأهل الكتاب أي مقاتلتهم حتى يعطوا الجزية أو أنه عام لجميع الكفار ؟ فأكثر العلماء يقولون إن الذي يقاتل حتى يعطى الجزية أو يسلم هم أهل الكتاب اليهود والنصارى وأما غيرهم فيقاتلون حتى يسلموا ولا يقبل منهم إلا الإسلام واستدلوا بقوله تعالى { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } فقال قاتلوهم { حتى يعطوا الجزية } والصحيح أنه عام ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر وهم ليسوا أهل كتاب كما أخرجه البخاري ودليل آخر حديث بريدة بن الحصيب الذي أخرجه مسلم أن النبي كان إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه ومن معه من المسلمين خيرا وذكر في الحديث أنه يدعوهم إلى الإسلام فإن أبو فالجزية فإن أبو يقاتلهم والصحيح أن هذا عام ولذلك لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعلي حين سأله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا نعم قاتلهم حتى يكونوا مثلنا وإنما أرشده أن يفعل ما أمره به وأن يمشي على رسله حتى ينزل بساحتهم قوله على رسلك أي لا تمشي عجلا فتتعب أنت وتتعب الجيش ويتعب من معك ولكن على رسلك حتى تنزل بساحتهم أي بجانبهم ثم ادعهم إلى الإسلام قوله صلى الله عليه وسلم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فأمره صلى الله عليه وسلم بأمرين الأمر الأول الدعوة إلى الإسلام بأن يقول لهم أسلموا إذا كانوا يعرفون معنى الإسلام ويكفي ذلك وإن كانوا لا يعرفونه فإنه يبين لهم أن الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت الأمر الثاني قال وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه وهو السمع والطاعة لأوامر الله ورسوله لأجل أن يكون الداخل في الإسلام داخلا على بصيرة لأن بعض الناس يدخل في الإسلام على أنه دين ولكن لا يدري ما هو ثم إذا بينت له الشرائع ارتد والعياذ بالله فصار كفره الثاني أعظم من كفره الأول لأن الردة لا يقر عليها صاحبها بل يقال له إما أن ترجع لما خرجت منه وإما أن نقتلك ولهذا ينبغي لنا في هذا العصر لما كثر الكفار بيننا من نصارى وبوذيين ومشركين وغيرهم إذا دعوناهم إلى الإسلام أن نبين لهم الإسلام أولا ونشرحه شرحا يتبين فيه الأمر حتى يدخلوا على بصيرة لا نكتفي بقولنا أسلموا فقط لأنهم لا يعرفون ما يجب عليهم من حق الله تعالى في الإسلام فإذا دخلوا على بصيرة صار لنا العذر فيما بعد إذا ارتدوا أن نطلب منهم الرجوع إلى الإسلام أو نقتلهم أما إن بين لهم إجمالا هكذا فإنها دعوة قاصرة والدليل على هذا حديث سهل بن سعد رضي الله عنه الذي نشرحه .
وفي هذا الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم يهديه أي يوفقه بسببك إلى الإسلام فإنه خير لك من حمر النعم يعنى من الإبل الحمر وذلك لأن الإبل الحمر عند العرب كانت من أنفس الأموال إن لم تكن أنفس الأموال ففعل رضي الله عنه ونزل بساحتهم ودعاهم إلى الإسلام ولكنهم لم يسلموا ثم في النهاية كانت الغلبة ولله الحمد للمسلمين ففتح الله على يدي علي بن أبي طالب والقصة مشهورة في كتب المغازي والسير لكن الشاهد من هذا الحديث أنه أمره أن يدعوهم إلى الإسلام وأن يخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه وفي هذا الحديث من الفوائد ظهور آية من آيات النبي صلى الله عليه وسلم وهي أنه لما بصق في عيني علي بن أبي طالب برئ حتى كأن لم يكن به وجع وفيه أيضا آية أخرى وهو قوله يفتح الله على يديه وهو خبر غيبي ومع ذلك فتح الله على يديه وفيه أيضا من الفوائد أنه ينبغي نصب الرايات في الجهاد وهي الأعلام وأن يجعل لكل قوم راية معينة يعرفون بها كما سبقت الإشارة إليه وفيه أيضا من الفوائد تحري الإنسان للخير والسبق إليه لأن الصحابة جعلوا في تلك الليلة يدوكون ليلتهم يعني يدوكون في ليلتهم فهي منصوبة على الظرفية يعني أنهم يبحثون من يكون وفيه أيضا أن الإنسان قد يعطى الشيء من غير أن يخطر له على بال وأنه يحرم من كان متوقعا أن يناله هذا الشيء لأن علي بن أبي طالب كان مريضا في عينيه ولا أظن أنه يخطر بباله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيعطيه الراية ومع ذلك أدركها ففضل الله تعالى يؤتيه من يشاء والله الموفق .

176 -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقض ذلك من آثامهم شيئا 174 فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم 175 خيبر لأعطين هذه الراية غدا 175
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  638 - وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يحرم الرفق يحرم الخير كله رواه مسلم . 639 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: لا تغضب فردد مرارا قال: لا تغضب
» لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه 94
»  لما كان يوم خيبر أقبل نفر فقالوا فلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار216 - أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم إلا الدين217
» الحديث النبوي الشريف: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء» .
»  1896 - وعن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم رواه مسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء ::  >>> المنتديات الاسلامية <<<
 ::  قسم الكتاب والسنة Language English,Arabic, virtues of business , interpretation of the Qur'an etc
-
انتقل الى: