منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 73
الدولـة : jordan

حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان Empty
مُساهمةموضوع: حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان   حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم  - 60  --- تابع   - وقوله أخبرني عن الإيمان I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2016 1:58 pm

حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان


ومن علامات يوم القيامة أن الشمس تدنو من الخلائق قدر ميل وشرحنا حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وهنا مسألة أحب أن أنبه عليها وهي أن بعض الناس يظنون أن المراد بالظل في ظله يوم لا ظل إلا ظله أنه ظل الرب عز وجل وهذا ظن خاطئ جدا لا يظنه إلا رجل جاهل وذلك أن من المعلوم أن الناس في الأرض وأن الظل هذا يكون عن الشمس فلو قدر أن المراد ظل الرب سبحانه وتعالى لزم من هذا أن تكون الشمس فوق الله ليكون حائلا بينه وبين الناس وهذا شيء مستحيل ولا يمكن لأن الله سبحانه قد ثبت له العلو المطلق من جميع الجهات ولكن المراد ظل يخلقه الله في ذلك اليوم يظلل من يستحقون أن يظلهم الله في ظله وإنما أضافه الله إلى نفسه لأنه في ذلك اليوم لا يستطيع أحد أن يظلل بفعل مخلوق لا هناك بناء ولا شيء يوضع على الرؤوس إنما يكون الظل ما خلقه الله لعباده في ذلك اليوم فلهذا أضافه الله إلى نفسه لاختصاصه به ومما يكون في ذلك اليوم نشر الدواوين أي صحائف الأعمال التي كتبت على المرء في حياته وذلك لأن الله وكل بكل إنسان ملكين أحدهما على اليمين وأحدهما على الشمال كما قال الله تبارك وتعالى { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } هذان الملكان الكريمان يكتبان كل ما يعمله المرء من قول أو فعل أما ما يحدث به نفسه فإنه لا يكتب عليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم لكن القول والفعل يكتب على الإنسان كاتب الحسنات على اليمين وكاتب السيئات على الشمال فيكتبان كل ما أمرا بكتابته فإذا كان يوم القيامة ألزم كل إنسان هذا الكتاب في عنقه كما قال الله تعالى { وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ } ويخرج له هذا الكتاب فيقال { اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } فيقرأه له ويتبين كل ما عنده هذا الكتاب المنشور من الناس من يأخذه بيمينه ومن الناس من يأخذه بشماله وراء ظهره أما من يأخذه بيمينه أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم فإنه يقول للناس هاؤم اقرؤوا كتابيه يريهم إياه فرحا ومسرورا بما أنعم الله به عليه وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول حزنا وغما { يا ليتني لم أوت كتابيه }

ومما يجب الإيمان به في ذلك اليوم أن تؤمن بالحساب بأن الله تعالى يحاسب الخلائق كما قال الله تعالى { وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } وقال الله تعالى { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }

فيحاسب الله الخلائق لكن حساب المؤمن حساب يسير ليس فيه مناقشة يخلو الله تعالى بعبده المؤمن ويضع عليه ستره ويقرره بذنوبه يقول أتذكر كذا أتذكر كذا حتى يقول نعم ويقر بذلك كله فيقول الله عز وجل له إني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم وما أكثر الذنوب التي سترها الله علينا ؟ فإذا كان الإنسان مؤمنا قال الله له فإني قد سترتها عليك في الدنيا إلخ أما الكافر والعياذ بالله فإنه يفضح ويخزى وينادى على رؤوس الأشهاد { هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } ومما يجب الإيمان به الحوض المورود لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو حوض يصب عليه ميزابان من الكوثر وهو النهر الذي أعطيه الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة كما قال الله تعالى { إنا أعطيناك الكوثر } فيصب منه ميزابان على الحوض الذي يكون في عرصات يوم القيامة وصفه النبي عليه الصلاة والسلام بأن ماءه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من رائحة المسك وأن آنيته كنجوم السماء وأن طوله شهر وعرضه شهر وأن من شرب منه مرة واحدة فإنه لا يظمأ بعدها أبدا هذا الحوض يرده المؤمنون من أمة النبي صلى الله عليه وسلم أسأل الله أن يوردني وإياكم إياه يشربون منه وأما من لم يؤمن بالرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يطرد عنه ولا يشرب منه وهذا الحوض الذي جعله الله للنبي عليه الصلاة والسلام هو أعظم حياض الأنبياء ولكن نبي حوض يرده المؤمنون من أمته لكنها لا تنسب إلى حوض الرسول صلى الله عليه وسلم لأن هذه الأمة يمثلون ثلثي أهل الجنة فلا جرم أن يكون حوض الرسول عليه الصلاة والسلام أعظم الحياض وأكبرها وأوسعها وأعظمها وأشملها ومما يجب الإيمان به في ذلك اليوم الإيمان بالصراط وهو جسر منصوب على متن وهو أدق من الشعر وأحد من السيف يمر الناس عليه قدر أعمالهم من كان مسارعا في الخيرات في الدنيا كان سريعا في المشي على هذا الصراط ومن كان متباطئا كان متباطئا ومن كان قد خلط عملا صالحا وآخر سيئا ولم يعف الله عنه فإنه ربما يكردس في النار والعياذ بالله يختلف الناس في المشي عليه فمنهم من يمر كلمح البصر ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كالفرس الجواد ومنهم من يمر كركاب الإبل ومنهم من يمشي ومنهم من يزحف ومنهم من يلقى في جهنم وهذا الصراط لا يمر عليه إلا المؤمنون فقط أما الكافرون فإنهم لا يمرون عليه وذلك لأنهم يساقون في عرصات القيامة إلى النار رأسا نسأل الله العافية والله أعلم
فإذا عبروا على الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص من بعضهم لبعض وهذا القصاص غير القصاص الذي يكون في عرصات يوم القيامة هذا القصاص والله أعلم يراد به أن تتخلى القلوب من الأضغان والأحقاد والغل حتى يدخلوا الجنة وهم على أكمل حال وذلك أن الإنسان وإن اقتص له ممن اعتدى عليه فلابد أن يبقى في قلبه شيء من الغل والحقد على الذي اعتدى عليه ولكن أهل الجنة لا يدخلون الجنة حتى يقتص لهم اقتصاصا كاملا فيدخلونها على أحسن وجه فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ولكن لا يفتح باب الجنة لأحد قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا يشفع هو بنفسه لأهل الجنة أن يدخلوا الجنة كما أنه شفع للخلائق أن يقضي بينهم ويستريحوا من الهول والكرب والغم الذي أصابهم في عرصات القيامة وهاتان الشفاعتان خاصتان برسول الله صلى الله عليه وسلم فأول من يدخل الجنة من الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من يدخلها من الأمم أمة النبي صلى الله عليه وسلم

أما أهل النار والعياذ بالله فيساقون إلى النار زمرا ويدخلونها أمة بعد أمة كلما دخلت أمة لعنت أختها والعياذ بالله والثانية تلعن الأولى وهكذا ويتبرأ بعضهم من بعض نسأل الله العافية فإذا أتوا إلى النار وجدوا أبوابها مفتوحة حتى يبتغوا بعذابها والعياذ بالله فيدخلونها ويخلدون فيها أبد الآبدين إلى أبد لا منتهى له كما قال الله عز وجل في كتابه { إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا } وقال سبحانه وتعالى { إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لاَّ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا } وقال سبحانه { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } فهذه ثلاث آيات من كتاب الله عز وجل كلها فيها التصريح بأن أهل النار خالدون فيها أبدا ولا قول لأحد بعد كلام الله عز وجل كما أن أهل الجنة خالدون فيها أبدا فإن قال قائل إن الله تعالى قال في سورة هود { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } ففي أهل الجنة قال { عطاء غير مجذوذ } أي غير مقطوع بل هو دائم وفي أهل النار قال { إن ربك فعال لما يريد } فهل هذا يعني أن أهل النار ينقطع عنهم العذاب ؟ جـ: نقول لا ولكن لما كان أهل الجنة يتقلبون بنعمة الله بين الله أن عطاءهم لا ينقطع أما أهل النار فلما كانوا يتقلبون بعدل الله قال { إن ربك فعال لما يريد } ولا معقب لحكمه وقد أراد أن يكون أهل النار في النار هذا الكلام فيما تيسر مما يتعلق بالإيمان باليوم الآخر وقوله: وأن تؤمن بالقدر خيره وشره هذا الركن السادس القدر: هو تقدير الله سبحانه وتعالى لما يكون إلى يوم القيامة وذلك أن الله سبحانه خلق القلم فقال له أكتب قال ربي وما أكتب ؟ قال أكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وقد ذكر الله هذا في كتابه إجمالا فقال { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ } وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } من قبل أن نبرأها من قبل أن نخلقها أي من قبل أن نخلق الأرض ومن قبل أن نخلق أنفسكم ومن قبل أن نخلق المصيبة فإن الله كتب هذا من قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال أهل العلم ولابد للإيمان بالقدر من أن تؤمن بكل مراتبه الأربع المرتبة الأولى أن تؤمن بأن الله عليم بكل شيء وهذا كثير في الكتاب العظيم يذكر الله عموم علمه بكل شيء كما قال الله تعالى { لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما } ولقوله تعالى { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } المرتبة الثانية أن تؤمن بأن الله تعالى كتب مقادير كل شيء إلى قيام الساعة كتبه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة كل شيء كائن فإنه مكتوب قد انتهى منه جفت الأقلام وطويت الصحف فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك فإن أصابك شيء لا تقل لو فعلت كذا ما أصابني لأن هذا شيء منته مكتوب لابد أن يقع كما كتب سبحانه فلا مفر منه مهما عملت فالأمر سيكون على ما وقع لا يتغير أبدا لأن هذا أمر قد كتب فإن قال قائل ألم يكن قد جاء في الحديث من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه فالجواب بلى قد جاء هذا ولكن الإنسان الذي بسط له في رزقه ونسئ له في أثره من أجل الصلة قد كتب ذلك له كتب أنه سيصل رحمه وأنه سيبسط له في الرزق وأنه سينسأ له في الأثر لابد أن يكون الأمر هكذا ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال من أحب ..
.
( الحديث ) من أجل أن نبادر ونسارع إلى صلة الرحم واعلم أن الكتابة في اللوح المحفوظ يعقبها كتابات أخر منها أن الجنين في بطن أمه إذا تم له أربعة أشهر أرسل إليه ملك موكل بالأرحام فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد فيكتب ذلك وهذه الكتابة غير الكتابة في اللوح المحفوظ هذه كتابة في مقتبل عمر الإنسان ولهذا يسميها العلماء الكتابة العمرية يعني نسبة للعمر هذا إذا تم له أربعة أشهر أي مائة وعشرون يوما


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان
» حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان
» حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان
» حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان
» حديث جبريل - قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم - 60 --- تابع - وقوله أخبرني عن الإيمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء ::  >>> المنتديات الاسلامية <<<
 ::  قسم الكتاب والسنة Language English,Arabic, virtues of business , interpretation of the Qur'an etc
-
انتقل الى: