141-باب بيان أن السنة إذا قيل للمستأذن : من أنت ؟
أن يقول : فلان فيسمي نفسه بما يعرف به من اسم أو كنية وكراهة قوله أنا ونحوها
874- عن أنس رضي الله عنه في حديثه المشهور في الإسراء قال : قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، « ثُمَّ صَعِدَ بي جِبْريلُ إلى السّماء الدُّنيا فاستفتح » فقيل : منْ هذا ؟ قال : جبْريلُ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَك ؟ قال : مُحمَّدٌ . ثمَّ صَعِدَ إلى السَّماء الثّانية فاستفتح ، قيل : مَنْ هذا ؟ قال : جبريلُ ، قيل : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قال : مُحَمدٌَّ » والثّالثة والرَّابعة وَسَائرهنَّ وَيُقالُ في باب كل سماء : مَنْ هذا ؟ فَيقُولُ : جبريل متفق عليه .
رواية أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة
قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك أن مالك بن صعصعة حدثه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به قال: «بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال قتادة في الحجر ـ مضطجعاً إذ أتاني آت، فجعل يقول لصاحبه الأوسط بين الثلاثة ـ قال ـ فأتاني فقدّ ـ سمعت قتادة يقول فشق ـ ما بين هذه إلى هذه» وقال قتادة فقلت للجارود وهو إلى جنبي: ما يعني ؟ قال: من ثغرة نحره إلى شعرته، وقد سمعته يقول من قصته إلى شعرته قال: «فاستخرج قلبي ـ قال ـ فأتيت بطست من ذهب مملوء إيماناً وحكمة فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض» قال فقال الجارود: هو البراق يا أبا حمزة ؟ قال نعم يقع خطوه عند أقصى طرفه قال: «فحملت عليه فانطلق بي جبريل عليه السلام حتى أتى بي إلى السماء الدنيا فاستفتح، فقيل من هذا ؟ قال جبريل، قيل ومن معك ؟ قال محمد، قيل أوَقد أرسل إليه ؟ قال نعم فقيل: مرحباً به ولنعم المجيء عليه ـ قال ـ فتح لنا فلما خلصت فإذا فيها آدم عليه السلام، قال هذا أبوك آدم فسلم عليه، فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحباً بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح فقيل من هذا ؟ فقال جبريل قيل ومن معك ؟ قال محمد قيل أو قد أرسل إليه ؟ قال نعم قيل: مرحباً به ولنعم المجيء جاء قال ففتح لنا، فلما خلصت فإذا عيسى ويحيى وهما ابنا الخالة، قال هذان يحيى وعيسى فسلم عليهما ـ قال ـ فسلمت عليهما فردا السلام ثم قالا: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد حتى أتى السماء الثالثة فاستفتح فقيل من هذا ؟ فقال جبريل قيل ومن معك ؟ قال محمد قيل أو قد أرسل إليه ؟ قال نعم قيل: مرحباً به ولنعم المجيء جاء ـ قال ـ قال ففتح لنا، فلما خلصت فإذا إذا يوسف عليه السلام قال هذا يوسف ـ قال ـ فسلمت عليه فرد السلام ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح فقيل من هذا ؟ قال جبريل، قيل ومن معك ؟ قال محمد، قيل أو قد أرسل إليه ؟ قال نعم قيل: مرحباً به ولنعم المجيء جاء ـ قال ـ ففتح لنا فلما خلصت فإذا إدريس عليه السلام، قال هذا إدريس، قال فسلمت عليه فرد السلام ثمقال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ـ قال ـ ثم صعد حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح فقيل من هذا ؟ قال جبريل، قيل ومن معك ؟ قال محمد، قيل أو قد أرسل إليه ؟ قال نعم، قيل: مرحباً به ولنعم المجيء جاء، ففتح لنا فلما خلصت فإذا هارون عليه السلام قال هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام، ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح ـ قال ـ ثم صعد حتى أتى السماء السادسة فاستفتح فقيل من هذا ؟ قال جبريل، قيل ومن معك ؟ قال محمد، قيل أو قد أرسل إليه ؟ قال نعم، قيل: مرحباً به ولنعم المجيء جاء، ففتح لنا فلما خلصت فإذا بموسى عليه السلام قال هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام، ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح ـ قال ـ فلما تجاوزته بكى قيل له: ما يبكيك ؟ قال: أبكي لأن غلاماً بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي. قال ثم صعد حتى أتى السماء السابعة فاستفتح فقيل من هذا ؟ قال جبريل، قيل ومن معك ؟ قال محمد، قيل أو قد بعث إليه ؟ قال نعم، قيل: مرحباً به ولنعم المجيء جاء، ففتح لنا فلما خلصت فإذا إبراهيم عليه السلام فقال هذا إبراهيم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام، ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح ـ قال ـ ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، فقال هذه سدرة المنتهى، قال وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل ؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات ـ قال ـ ثم رفع إلى البيت المعمور»
قال قتادة: وحدثنا الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألفاً ثم لا يعودون فيه، ثم رجع إلى حديث أنس قال: «ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل. ـ قال ـ فأخذت اللبن قال هذه الفطرة أنت عليها وأمتك ـ قال ـ ثم فرضت عليّ الصلاة خمسين صلاة كل يوم ـ قال ـ فنزلت حتى أتيت موسى، فقال ما فرض ربك على أمتك ؟ قال فقلت خمسين صلاة كل يوم، قال إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة وإني خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ـ قال ـ فرجعت فوضع عني عشراً ـ قال ـ فرجعت إلى موسى فقال بمَ أمرت ؟ قلت بأربعين صلاة كل يوم، قال إن أمتك لا تستطيع أربعين صلاة كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ـ قال ـ فرجعت فوضع عشراً أخر، فرجعت إلى موسى فقال بمَ أمرت ؟ فقلت أمرت بثلاثين صلاة، قال إن أمتك لا تستطيع ثلاثين صلاة كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ـ قال ـ فرجعت فوضع عشراً أخر، فرجعت إلى موسى فقال بمَ أمرت ؟ فقلت أمرت بعشرين صلاة كل يوم، قال إن أمتك لا تستطيع عشرين صلاة كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ـ قال ـ فرجعت فوضع عشراً عني أخر، فرجعت إلى موسى فقال بمَ أمرت ؟ فقلت أمرت بعشر صلوات كل يوم، قال إن أمتك لا تستطيع لعشر صلوات كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ـ قال ـ فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم، فرجعت إلى موسى فقال بما أمرت قال أمرت بخمس صلوات كل يوم قال إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ـ قال ـ قلت قد سألت ربي حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم، فنفذت فنادى مناد قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي» وأخرجاه في الصحيحين من حديث قتادة بنحوه
رواية أنس عن أبي ذر :
قال البخاري: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلىء حكمة وإيماناً، فأفرغه في صدري، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا، فلما جئت إلى السماء قال جبريل لخازن السماء: افتح قال: من هذا ؟ قال: جبريل، قال هل معك أحد ؟ قال: نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال: أرسل إليه ؟ قال: نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة، إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى، فقال مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح قال: قلت لجبريل: من هذا ؟ قال: هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه، فأهل اليمين منهم أهل الجنة، والأسودة التي عن شماله أهل النار، فإذا نظر عن يمينه ضحك، وإذا نظر عن شماله بكى، ثم عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها افتح، فقال له خازنها مثل ما قاله الأول، ففتح» قال أنس فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم، ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا، وإبراهيم في السادسة، قال أنس: فلما مر جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس، قال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح، فقلت: من هذا ؟ قال: إدريس، ثم مررت بموسى فقال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح، فقلت: من هذا ؟ قال: هذا موسى، ثم مررت بعيسى، فقال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح، قلت: من هذا ؟ قال: هذا عيسى، ثم مررت بإبراهيم فقال: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح، قلت: من هذا ؟ قال: هذا إبراهيم. قال الزهري: فأخبرني ابن حزم أنّ ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان: قال النبي صلى الله عليه وسلم «ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام»
قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ففرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله على أمتك ؟ قلت: فرض خمسين صلاة، قال موسى: فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، فرجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى، قلت: وضع شطرها، فقال: ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فرجعت فوضع شطرها، فرجعت إليه فقال: ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعته فقال: هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي، فرجعت إلى موسى فقال: ارجع إلى ربك، قلت: قد استحييت من ربي، ثم انطلق بي حتى انتهى إلى سدرة المنتهى فغشيها ألوان لا أدري ما هي، ثم أدخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها من المسك» وهذا لفظ البخاري في كتاب الصلاة، ورواه في ذكر بني إسرائيل وفي الحج وفي أحاديث الأنبياء من طرق أخرى عن يونس به، ورواه مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان منه عن حرملة عن ابن وهب عن يونس به نحوه
وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام عن قتادة عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبي ذر: لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته، قال: وما كنت تسأله ؟ قال: كنت أسأله: هل رأى ربه ؟ فقال: إني قد سألته، فقال: قد رأيته نوراً أنىّ أراه» هكذا قد وقع في رواية الإمام أحمد، وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع، عن يزيد بن إبراهيم عن قتادة عن عبد الله بن شقيق، عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال: «نور أنى أراه». وعن محمد بن بشار عن معاذ بن هشام: حدثنا أبي عن قتادة عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبي ذر: لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته، فقال: عن أي شيء كنت تسأله ؟ قال: كنت أسأله هل رأيت ربك ؟ قال أبو ذر: قد سألت فقال رأيت نوراً
رواية أنس عن أبي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه :
قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المسيني، حدثنا أنس بن عياض، حدثنا يونس بن يزيد قال: قال ابن شهاب: قال أنس بن مالك: كان أبي بن كعب يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلىء حكمة وإيماناً، فأفرغها في صدري، ثم أطبقه، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء فلما جاء السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة، وعن يساره أسودة، فإذا نظر قبل يمينه تبسم، وإذا نظر قبل يساره بكى، فقال: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح، قال: قلت لجبريل: من هذا ؟ قال: هذا آدم، وهذه الأسودة التي عن يمينه وعن شماله نسم بنيه، فأهل يمينه هم أهل الجنة، والأسودة التي عن شماله هم أهل النار، فإذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل يساره بكى ـ قال ـ ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية، فقال لخازنها: افتح، فقال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا، ففتح له» قال أنس: فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وموسى وإبراهيم وعيسى، ولم يثبت لي كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم عليه السلام في السماء الدنيا، وإبراهيم في السماء السادسة، قال أنس: فلما مر جبريل عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم بإدريس قال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح، قال «قلت من هذا يا جبريل ؟ قال: هذا إدريس ـ قال ثم مررت بموسى فقال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح، فقلت من هذا ؟ قال: موسى، ثم مررت بعيسى فقال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح، قلت من هذا ؟ قال: هذا عيسى ابن مريم ـ قال ـ ثم مررت بإبراهيم، فقال: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح، قلت: من هذا ؟ قال: هذا إبراهيم»
قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع صريف الأقلام» قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «فرض الله على أمتي خمسين صلاة، قال: فرجعت بذلك حتى أمر على موسى، فقال موسى: ماذا فرض ربك على أمتك ؟ قلت: فرض عليهم خمسين صلاة فقال لي موسى: راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، قال: فراجعت ربي فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فرجعت فقال: هي خمس وهي خمسون، لا يبدل القول لدي، قال: فرجعت إلى موسى، فقال، راجع ربك فقلت: قد استحييت من ربي، قال: ثم انطلق بي حتى أتى سدرة المنتهى، قال: فغشيها ألوان ما أدري ما هي، قال: ثم دخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك» هكذا رواه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه، وليس هو في شيء من الكتب الستة، وقد تقدم في الصحيحين من طريق يونس عن الزهري، عن أبي ذر مثل هذا السياق سواء، فالله أعلم
يتبع ---