859- عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه في حديث المسِيءِ صَلاتُه أنَّهُ جاء فَصَلَّى ثُمَّ جاء إلى النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلام فقال : « ارجع فَصَلِّ فَإنَّكَ لم تُصَلِّ» فَرَجَعَ فَصَلَّى ، ثُمَّ جاء فَسَلَّمَ عَلَى النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حَتّى فَعَل ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ . متفق عليه .
ارجع فصل فإنك لم تصل
مسألة: الجزء الأول التحليل الموضوعي
602 [ ص: 298 ] 397 حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام قال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل حتى فعل ذلك ثلاث مرات فقال الرجل والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا علمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة وعبد الله بن نمير ح وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي قالا حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية وساقا الحديث بمثل هذه القصة وزادا فيه إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر
فأما حديث أبي هريرة :
فأخرجه البخاري (757 , 793 , 6251 , 6252 , 6667) , ومسلم (397), وأبو عوانة (103/2) , وأبو داود (856), والنسائي (124/2)، والترمذي (303) ,وابن ماجه (1060) , وأحمد (2/437) , والطحاوي في ((شرح المعاني))(233/1) , والبيهقي ( 15/2, 37 , 62 , 122 , 372 , 373) , والبغوي (552) :عن أبي هريرة:
(( أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليك السلام، فأرجع فصل فأنك لم تصل"،فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: "وعليك السلام، فارجع، فصل فإنك لم تصل"، فقال في الثانية، أو في التي بعدها علمني يا رسول الله، فقال:
"إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تطمئن قائما، ثم اسجد حتى تطمئن
ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم أسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" .
وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وأما حديث رفاعة بن رافع :
فأخرجه النسائي (1136), وفي ((الكبرى))(726),وابن ماجه (460)مختصرًا , والبخاري في ((جزء القراءة))(115), والدارمي (1329) , واالبزار (3726) , والحاكم (1 : 241), وابن الجارود في ((المنتقى))(186)والبيهقي (1 : 44), (2 : 102),(2 : 345)وفي ((المعرفة))(841): من طريق هَمَّام , قال : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، قال :
((بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَنَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَأَتَى الْقِبْلَةَ فَصَلَّى فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَعَلَيْكَ اذْهَبْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " فَذَهَبَ فَصَلَّى فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمُقُ صَلَاتَهُ وَلَا يَدْرِي مَايَعِيبُ مِنْهَا فَلَمَّاقَضَى صَلَاتَهُ جَاءَفَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَعَلَيْكَ اذْهَبْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِبْتَ مِنْ صَلَاتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَغْسِلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَيَمْسَحَ بِرَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى
الْكَعْبَيْنِ ثُمَّ يُكَبِّرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيَحْمَدَهُ وَيُمَجِّدَهُ قَالَ هَمَّامٌ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَيَحْمَدَ اللَّهَ وَيُمَجِّدَهُ وَيُكَبِّرَهُ قَالَ فَكِلَاهُمَا قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ وَيَقْرَأَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَذِنَ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُكَبِّرَ وَيَرْكَعَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ ، ثُمَّ يَقُولَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، ثُمَّ يَسْتَوِيَ قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرَ وَيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ جَبْهَتَهُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ وَيُكَبِّرَ فَيَرْفَعَ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى مَقْعَدَتِهِ وَيُقِيمَ صُلْبَهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ وَيَسْتَرْخِيَ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلْ هَكَذَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاتُهُ )) .
وقال البزار :
"وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَحَدِيثُ رِفَاعَةَ أَتَمُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ ".
وقال الحاكم : " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ "وأقره الذهبي !
قلت : إنما هو شرط البخاري فإن علي بن يحي بن خلاد وأباه لم يرو لهما مسلم شيئًا .
وأخرجه أبو داود في ((سننه))(858) , والطبراني ( 4525) : من طريق أبي داود الطيالسي والحجاج بن منهال عن همام به .
وأخرجه الدارقطني (315):من طريقهما , وساق لفظ الطيالسي فزاد (( ثُمَّ يَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَمَا أَذِنَ لَهُ فِيهِ وَتَيَسَّرَ )).
وأخرجه أبوداود (857) ,والطبراني (4526): من طريقين عن حَمَّاد ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ ، عَنْ عَمِّهِ - رفاعة- .
وهذا إسناد منقطع بين علي بن يحي بن خلاد ورفاعة فإنه بينهما يحي بن خلاد .
وقال الحاكم :
" رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي التَّارِيخِ الْكَبِيرِ , عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ وَحَكَمَ لَهُ بِحِفْظِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَمْ يُقِمْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , حَدَّثَنَا بِصِحَّةِ مَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثنا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ ، ثنا عَفَّانُ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ ،
عَنْ أَبِيهِ ، " أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى " ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَدْ أَقَامَ هَذَا الإِسْنَادَ دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ " .
قلت : ثم ساق طرقه المحفوظة , فأما طريق داود بن قيس :
فأخرجه عبدالرزاق (3739) ,وعبدالله بن وهب في((الموطأ - مختصراً))(467),والنسائي (1314) ,وفي ((الكبرى))(1238)َ, والبخاري في ((جزء القراءة))(115) ,والطبراني (4520) : من طريق دَاوُد بْن قَيْس ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَمٍّ لَهُ بَدْرِيٍّ ، قَالَ :
(( كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ , فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمُقُهُ فِي صَلَاتِهِ
فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : " ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " فَرَجَعَ فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ : " ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ "
حَتَّى كَانَ عِنْدَ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ فَقَالَ : وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ , لَقَدْ جَهِدْتُ وَحَرَصْتُ فَأَرِنِي وَعَلِّمْنِي قَالَ : " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَلِّيَ فَتَوَضَّأْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ فَإِذَا أَتْمَمْتَ صَلَاتَكَ عَلَى هَذَا فَقَدْ تَمَّتْ وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا , فَإِنَّمَا تَنْتَقِصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ " .
وأما طريق محمد بن اسحاق :
فأخرجه أبوداود (860) , وابن خزيمة ( 574,616), والطبراني ( 4528) , والبيهقي (2 : 133)وفي((المعرفة)) (839): عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلادِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الصَّلاةِ ، وَقَالَ فِيهِ :
" فَإِذَا أَنْتَ قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَكَبِّرِ اللَّهَ ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ عَلَيْكَ مِنَ الْقُرْآنِ "
وَقَالَ فِيهِ : " فَإِذَا جَلَسْتَ فِي وَسَطِ الصَّلاةِ ، فَاطْمَئِنَّ ،وَافْتَرِشْ فَخِذَكَ الْيُسْرَى ، ثُمَّ تَشَهَّدْ ، ثُمَّ إِذَا قُمْتَ ، فَمِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ صَلاتِكَ " .
وأما طريق إسماعيل بن جعفر :
فأخرجه الترمذي ( 302), ومن طريقه البغوي (353): حدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا ، قَالَ رِفَاعَةُ : وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُلُّ
ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ، فَخَافَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ " ، فَقَالَ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ : فَأَرِنِي وَعَلِّمْنِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ ، فَقَالَ : " أَجَلْ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ ثُمَّ تَشَهَّدْ وَأَقِمْ فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ وَإِلَّا فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ قُمْ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ
صَلَاتُكَ وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ "
قَالَ : وَكَانَتْ هَذِهِ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنَ الأُولَى ، أَنَّ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلاتِهِ وَلَمْ يَذْهَبْ كُلُّهَا " .
وقَالَ الترمذي : "حَدِيثُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رِفَاعَةَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ".
ورواه النسائي في ((الكبرى))(1643),وابن خزيمة (526): عن علي بن حجر نا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ ، نا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ به .
قلت : فتبيّن من رواية النسائي وابن خزيمة أنه سقط من إسناد الترمذي (( عن أبيه )) , وقد أخرجه الحاكم (1 : 241), والبيهقي (2 : 380)وعن الحاكم في ((المعرفة))
(1181) : من طريق الترمذي : ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ، قَالا : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا , قَالَ رِفَاعَةُ : وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى )) ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ .
وقال البيهقي في ((المعرفة)):
" هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ بِهَذَا الإِسْنَادِ".
وأخرجه الطيالسي (1469):حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رِفَاعَةَ .
وأخرجه أبوداود (861), والبيهقي (2 : 371):من طريق عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ.
وأخرجه الطبراني (4527) من طريق سَعِيد بْن أَبِي هِلالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ .
وأخرجه الطحاوي في(( شرح المعاني ))(232/1), وفي ((المشكل))(267/4),(19/6),(355/16- طبعة الرسالة):من طريق علي بن معبد,عن إسماعيل بن جعفر , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ
يَحْيَى بن خلادالزرقي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رِفَاعَة بْن رَافِعٍ .
وللحديث طرق أخرى عن علي بن يحي بن خلاد فقدأخرجه ابن أبي شيبة (2972),والنسائي (1053 , 1313), وفي ((الكبرى))( 644, 1237), وأحمد ( 18517), والبخاري في ((جزء القراءة))(115) ,وأبويعلى (6623) , وابن حبان ( 1787)وفي الموارد(484),واالبزار (3726), والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار))(20/6-الرسالة),والطبراني (4521),(4522) ,والبيهقي (2 : 371), وفي ((الشعب))(3131)والنسوي في ((الأربعين))(24), والآجري في ((الأربعين))(19): من طريق ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ ،
عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا قال :
((كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمُقُهُ وَلَا يَشْعُرُ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ
ثُمَّ قَالَ : " ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " قَالَ : لَا أَدْرِي فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ قَالَ : وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَقَدْ جَهِدْتُ فَعَلِّمْنِي وَأَرِنِي قَالَ : " إِذَا أَرَدْتَ الصَّلَاةَ فَتَوَضَّأْ
فَأَحْسِنِ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ قُمْ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ، ثُمَّ كَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا فَإِذَا صَنَعْتَ ذَلِكَ فَقَدْ قَضَيْتَ صَلَاتَكَ وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ )) .
وأخرجه الشافعي في ((المسند))(136),(159), ومن طريقه البيهقي في ((المعرفة))(458),(1183): عن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ .
وقال البيهقي : " قَصَّرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، بِإِسْنَادِهِ ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ ".
قلت : ابراهيم بن محمد بن أبي يحي متهم بالكذب , وقد رواه عنه الشافعي في ((مسنده))(135): أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ،
عَنْ جَدِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ مَالِكٍ .
والمعروف عن عَلِي بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ .
وأخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار))(267/4- طبعة الرسالة): عن ابن عجلان عن مَنْ أخبره , عن علي بن يحي بن خلاد , عن أبيه , عن عمه رفاعة بن رافع .
وأخرجه ابن أبي شيبة(2537) , وأحمد ( َ18515) , والطبراني (4528), وابن بشكوال في ((الأسماء المبهمة)) : من طريق مُحَمَّد بْن عَمْرٍو ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
((جَاءَ رَجُلٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَصَلَّى قَرِيبًا مِنْهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَعِدْ صَلَاتَكَ ،
فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " ، قَالَ : فَرَجَعَ فَصَلَّى كَنَحْوٍ مِمَّا صَلَّى ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : " أَعِدْ صَلَاتَكَ ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي كَيْفَ أَصْنَعُ ؟
قَالَ : " إِذَا اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَةَ ، فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا شِئْتَ ، فَإِذَا رَكَعْتَ ، فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ ، وَامْدُدْ ظَهْرَكَ ، وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ ،
فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا ، وَإِذَا سَجَدْتَ ، فَمَكِّنْ لِسُجُودِكَ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ ، فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى ، ثُمَّ اصْنَعْ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ )).
قلت : وهذا إسناد منقطع بين علي بن يحي بن خلاد ورفاعة فإنه بينهما يحي بن خلاد , وقد رواه أبوداود (859): فذكر يحي بن خلاد !
لكن أخرجه البيهقي (374/2) : من طريق أبي داود فلم يذكر يحي بن خلاد .
وأخرجه ابن حبان (484- موارد)عنه وقال : " أحسبه عن أبيه ".
وأخرجه الطحاوي في (( شرح المعاني ))(232/1),وفي ((شرح المشكل))(19/6),(356/16-357- طبعة الرسالة): من طريق شريك بن أبي نمر , عن علي بن يحي , عن عمه رفاعة بن رافع .
قلت : وهذا أيضا إسناد منقطع .
وأخرجه أبو بكر بن البهلول في ((الأمالي)): من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْن زِيَادِ بْنِ سَمْعَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ الأَنْصَارِيِّ ثُمَّ الزُّرْقِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا لأجل عبدالله بن زياد بن سمعان فإنه متروك .
وأخرجه الطبراني (4530) :من طريق شَرِيك ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَصَلَّى قَرِيبًا مِنْهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَوَقَفَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَعِدْ صَلاتَكَ ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ "
، فَصَلَّى نَحْوًا مِمَّا صَلَّى ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَوَقَفَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَعِدْ صَلاتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " ، قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَلِّمْنِي ، قَالَ :
" إِذَا تَوَجَّهْتَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا شَاءَ اللَّهُ أنْ تَقْرَأَ ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ ، فَإِذَا رَفَعْتَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا ، فَإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ سُجُودَكَ ، فَإِذَا رَفَعْتَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى وَافْعَلْ مِثْلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ " .
قلت : وهذا إسناد منقطع , وشريك سيء الحفظ , والحديث محفوظ عن علي بن يحي عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع كما تقدم والله أعلم .