أعظم نعمة أنعمها الله على عباده نعمة الإيمان

الإيمان
أعظم نعمة أنعمها الله على عباده نعمة الإيمان
والإيمان ليس مجرد كلمة تقال
إنما هو منهج حياة له متطلبات فيه مسؤولية كبرى يتوقف عليها حمل رسالة الإسلام
ومن شروط حمل رسالة الإسلام
اليقين بالله والتوكل على الله بالكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله
أي أن تؤمن بالله ربا له طلاقة القدرة وله طلاقة الإرادة
فعال لمايريد يفعل ما يشاء بقدرته ولا يحتاج إلى أحد من خلقه
إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
أعد كونا كاملا بأرضه وسمائه مجهزا بهندسة قيومية حكيمة عادلة لاستقبال الإنسان بكل ما يحتاجه من مقومات الحياة من النعم لاستبقاء حياته المادية من هواء وماء وغذاء واستبقاء حياته النوعية أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة لعمارة الكون بمنهج الإسلام وحفظا للأجيال والذرية يقتدون بأولي العزم من الرسل الذين لديهم القدرو على تحمل مشاق الدعوة وأمانة التبليغ
من أجل ذلك لم يترك الله عز وجل مكونات التكوين الإيماني للإنسان بدون عطاء ليعلم الإنسان أنه لا إله إلا الله
لا رب غيره ولا إله سواه وكل ما يعبد من دونه فهو باطل لكماله في ذاته وكماله في صفاته وكماله في أفعاله
من أجل ذلك خلق الجن والإنس ليعبدون
فما أخلصتم لله فربكم أطعتم وحقه وحقكم حفظتم
وأن الله قد ارتهن بحقه أنفسكم وأخذ على ذلك مواثيقكم

واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي

للنجاة من النار والفوز بما أعد الله للمؤمنين في الجنة
لتكونوا من أولئك الذين يرثون الفردوس
لهم عقبى الدار الخ
يريدنا لمهمة عظيمة لا يصلح لها إلا الأقوياء في الإيمان
يقول الله تعالى
فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى



اعمل من الطاعات التي تؤهلك للدخول في مقام الإحسان


ولا تنظر إلى ما قدمت من إحسان في الدنيا ولكن انظر أن الله الذي خلقك من عدم وأمدك بالنعم يستحق أن يطاع