منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ----

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- Empty
مُساهمةموضوع: كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ----   كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ---- I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 13, 2015 7:11 pm



شروط لا إله إلا الله ( )

ذكر العلماء لكلمة الإخلاص شروطاً سبعة، لا تصح إلا إذا اجتمعت، واستكملها العبد، والتزمها بدون مناقضة لشيء منها.
وليس المرادُ من ذلك عدَّ ألفاظِها وحِفْظَهَا؛ فكم من عامي اجتمعت فيه، والتزمها ولو قيل له عَدِّدْها لم يحسن ذلك.
وكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم، وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها.
وهذه الشروط مأخوذة بالتتبع والاستقراء، وقد نظمها الشيخ حافظ الحكمي×بقوله:
العلمُ واليقينُ والقبولُ
والانقياد فادر ما أقول

والصدق والإخلاص والمحبة
وفقك الله لما أحبه ( )

ونظمها بعضهم بقوله:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع
محبة وانقياد والقبول لها


وأضاف بعضهم شرطاً ثامناً ونظمه بقوله:
وزيد ثامنُها الكفران منك بما سوى الإله من الأوثان قد ألها
وهذا الشرط مأخوذ من قوله": =من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه+ ( ) .
هذه هي الشروط السبعة مع زيادة الشرط الثامن على وجه الإجمال، وإليك تفصيلها:
1_العلم:والمراد به العلم بمعناها نفياً وإثباتاً، وما تستلزمه من عمل، فإذا علم العبد أن الله_عز وجل_هو المعبود وحده، وأن عبادة غيره باطلة، وعمل بمقتضى ذلك العلم_فهو عالم بمعناها.
وضد العلم الجهل؛ بحيث لا يعلم وجوب إفراد الله بالعبادة، كأن يرى جواز عبادة غير الله مع الله.
قال_تعالى_:[فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ] (محمد:19) .
وقال:[... إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ] (الزخرف:86) .
أي من شهد بلا إله إلا الله وهم يعلمون بقلوبهم ما نطقوا به بألسنتهم.
وقال_تعالى_:[شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ] (آل عمران:18) .
وقال_تعالى_:[... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ] (الزمر:9) .
وقال:[... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ] (فاطر:28) .
وقال:[وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ] (العنكبوت:43) .
وفي الصحيح عن عثمان÷قال:قال رسول الله" =من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة+ ( ) .
2_اليقين:وهو أن ينطق بالشهادة عن يقين يطمئن إليه قلبه، دون تسرب شيء من الشكوك التي يبذرها شياطين الجن والإنس، بل يقولها موقناً بمدلولها يقيناً جازماً.
فلابد لمن أتى بها أن يوقن بقلبه، ويعتقد صحة ما يقوله من أحقية إلهية الله_تعالى_وبطلان إلهية من عداه، وأنه لا يجوز أن يُصرف لغيره شيءٌ من أنواع التأله والتعبد.
فإن شك في شهادته، أو توقف في بطلان عبادة غير الله؛ كأن يقول:أجزم بألوهية الله، ولكنني متردد ببطلان إلهية غيره_بطلت شهادتُه ولم تنفعه.
قال_تعالى_مثنياً على المؤمنين:[وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ] (البقرة:4) .
وقد مدح الله المؤمنين_أيضاً_بقوله:[إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا] (الحجرات:15) .
وذم المنافقين بقوله:[... وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ] (التوبة:45) .
وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة÷قال:قال رسول الله": =أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة+ ( ) .
وعنه÷أن النبي"قال: =من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه_فبشِّرْهُ بالجنة+ ( ) .
3_القبول:والقبول يعني أن يقبل كل ما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، فيصدق بالأخبار، ويطيع الأوامر، ويؤمن بكل ما جاء عن الله وعن رسوله"، ويقبل ذلك كله، ولا يرد منه شيئاً، ولا يجني على النصوص بالتأويل الفاسد، والتحريف الذي نهى الله عنه، بل يصدق الخبر، ويمتثل الأمر، ويقبل كل ما جاءت به هذه الكلمة واقتضته بكل رضا، وطمأنينة، وانشراح صدر.
قال_تعالى_واصفاً المؤمنين بامتثالهم، وقبولهم، وعدم ردهم:[آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ] (البقرة:285) .
وقال_تعالى_:[قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا] (البقرة:136) .
وضد القبول:الرد، فإن هناك من يعلم معنى الشهادة ويوقن بمدلولها، ولكنه يردها كبراً وحسداً.
وهذه حال علماء اليهود والنصارى كما قال_تعالى_عنهم:[الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ] (البقرة:146) .
وقال_تعالى_ [... حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ] (البقرة:109) .
وكذلك كان المشركون يعرفون معنى لا إله إلا الله، وصدق رسالة محمد"ولكنهم يستكبرون عن قبول الحق كما قال_تعالى_عنهم:[إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ] (الصافات:35) .
وقال_تعالى_عنهم:[... فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ] (الأنعام:33) .
وكذلك كان شأن فرعون مع موسى_عليه السلام_.
ويدخل في الرد وعدم القبول من يعترض على بعض الأحكام الشرعية، أو الحدود التي حدها الله_عز وجل_كالذين يعترضون على حد السرقة، أو الزنا، أو على تعدد الزوجات، أو المواريث، وما إلى ذلك، فهذا كله داخل في الرد وعدم القبول؛ لأن الله يقول [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً] (البقرة:208) .
ويقول:[وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ] (الأحزاب:36) .
ويدخل في الرد_أيضاً_من يعطل أسماء الله وصفاته، أو يمثلها بصفات المخلوقين.
4_الانقياد:وذلك بأن ينقاد لما دلت عليه كلمة الإخلاص.
ولعل الفرق بين الانقياد والقبول أن القبول إظهار صحة معنى ذلك بالقول.
أما الانقياد فهو الاتباع بالأفعال، ويلزم منهما جميعاً الاتباع.
فالانقياد هو الاستسلام، والإذعان، وعدم التعقب لشيء من أحكام الله.
قال_تعالى_:[وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ] (الزمر:54) .
وقال [وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ] (النساء:125) .
وقال:[وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى] (لقمان:22) .
وقال_تعالى_مثنياً على إبراهيم_عليه السلام_ [إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ] (البقرة:131) .
ومن الانقياد_أيضاً_أن ينقاد العبد لما جاء به النبي"رضاً، وعملاً دون تعقب أو زيادة أو نقصان.
قال_تعالى_:[فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً] (النساء:65) .
وإذا علم أحد معنى لا إله إلا الله، وأيقن بها، وقبلها، ولكنه لم ينقد لها، ولم يعمل بمقتضاها_فإن ذلك لا ينفعه، كما هي حال أبي طالب، فهو يعلم أن دين محمد حق، بل إنه ينطق بذلك ويعترف، حيث يقول مدافعاً عن الرسول":
والله لن يصلوا إليك بجمعهم
حتى أوسد في التراب دفينا

فاصدع بأمرك لا عليك غضاضة
وافرح وقر بذلك منك عيونا

ولقد علمت بأن دينَ محمدٍ
من خير أديان البرية دينا

لولا الملامةُ أو حِذارُ مسبةٍ
لوجدتني سمحا بذلك مبينا

فما الذي نقص أبا طالب ؟ الذي نقصه هو الإذعان والاستسلام.
وكذلك الحال بالنسبة لبعض المستشرقين؛ فهم يعجبون بالإسلام، ويوقنون بصحته ويعترفون بذلك، وتجد بعض المسلمين يهشون لذلك الإطراء، ويطربون لهؤلاء القوم، ويصفونهم بالموضوعية والتجرد.
ولكن إعجابَهم ويقينَهم واعترافَهم لا يكفي، بل لابد من الانقياد.
ومن عدم الانقياد ترك التحاكم لشريعة الله_عز وجل_واستبدالها بالقوانين الوضعية، الفرنسية، والإنجليزية، والسويسرية وغيرها.
5_الصدق:وهو الصدق مع الله، وذلك بأن يكون العبد صادقاً في إيمانه، صادقاً في عقيدته.
ومتى كان ذلك فإنه سيكون مصدقاً لما جاء في كتاب ربه، وسنة نبيه".
فالصدق أساس الأقوال، ومن الصدق أن يصدق في دعوته، وأن يبذل الجهد في طاعة ربه، وحفظ حدوده، قال_تعالى_:[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ] (التوبة:119) .
وقال في وصف الصحابة:[... رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ] (الأحزاب:23) .
وقال:[وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ] (الزمر:33) .
وقد ورد اشتراط الصدق في الحديث الصحيح حيث قال": =من قال لا إله إلا الله صادقاً من قلبه دخل الجنة+( ) .
وضد الصدق الكذب، فإن كان العبد كاذباً في إيمانه فإنه لا يعد مؤمناً، بل هو منافق؛ وإن نطق بالشهادة بلسانه، وحاله هذه أشد من حال الكافر الذي يظهر كفره.
فإن قال الشهادة بلسانه وأنكر مدلولها بقلبه فإن هذه الشهادة لا تنجيه، بل يدخل في عداد المنافقين، الذين ذكر الله عنهم أنهم قالوا [. . . نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ] (المنافقون:1) . فرد الله عليهم تلك الدعوى بقوله:[وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ] (المنافقون:1) .
وقال_تعالى_أيضاً في شأن هؤلاء:[وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ] (البقرة:Cool .
وقال:[وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ] (البقرة:204) .
والأدلة في ذلك كثيرة جداً وهي مبسوطة في أوائل سورة البقرة، وفي سورة التوبة أيضاً وغيرها.
فإذا قامت أعمال الإنسان واعتقاداته على عقيدة سليمة كان الإيمان قوياً سليماً، وبالتالي يكون العمل مقبولاً بإذن الله، والعكس بالعكس.
ثم إن الناس يتفاوتون في الصدق تفاوتاً عظيماً.
ومما ينافي الصدق في الشهادة تكذيب ما جاء به الرسول"أو تكذيب بعض ما جاء به؛ لأن الله_سبحانه_أمرنا بطاعة الرسول وتصديقه، وقرن ذلك بطاعته قال_تعالى_:[مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ] (النساء:80) .
وقد يلتبس على بعض الناس الأمر في موضوع اليقين والصدق، لذا يقال:إن اليقين أعم من التصديق، وعلى ذلك يكون كلُّ موقن مصدقاً، وليس كل مصدق موقناً؛ أي بينهما عموم وخصوص كما يقول أهل الأصول؛ أي أن الموقن قد مر بمرحلة التصديق.
6_الإخلاص:وهو تصفية الإنسان عمله بصالح النية من جميع شوائب الشرك.
وذلك بأن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله، وابتغاء مرضاته، ليس فيها شائبة رياء، أو سمعة، أو قصد نفع، أو غرض شخصي، أو شهوة ظاهرة أو خفية، أو أن يندفع للعمل لمحبة شخص، أو مذهب، أو مبدأ، أو حزب يستسلم له بغير هدى من الله.
والإخلاص كذلك مهم في الدعوة إلى الله_تعالى_فلا يجعل دعوته حرفة لكسب الأموال، أو وسيلة للتقرب إلى غير الله، أو الوصول للجاه والسلطان.
بل لابد أن يكون مبتغياً بدعوته وجه الله والدار الآخرة، ولا يلتفت بقلبه إلى أحد من الخلق يريد منه جزاءً أو شكوراً.
والقرآن والسنة حافلان بذكر الإخلاص، والحث عليه، والتحذير من ضده، ومن ذلك قوله_تعالى_:[أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ] (الزمر:3)، وقوله:[وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ] (البينة:5)، وقوله:[قُلْ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي] (الزمر:14) .
وعن أبي هريرة÷عن النبي"قوله: =أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه+( ) .
وفي الصحيحين من حديث عتبان =فإن الله حرَّم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله+( ) .
ويدخل في ذلك الإخلاصُ في اتباع محمد"وذلك بالاقتصار على سنته وتحكيمه، وترك البدع، والمخالفات، ونبذ ما يخالف شرعه من التحاكم إلى ما وضعه البشر من عادات، وقوانين؛ فإن رضيها أو حكم بها لم يكن من المخلصين.
وضد الإخلاص الشرك، والرياء، وابتغاء غير وجه الله.
فإن فقد العبد أصل الإخلاص فإن الشهادة لا تنفعه أبداً، قال_تعالى_:[وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً] (الفرقان:23) .
فلا ينفعه حينئذ أي عمل يعمله؛ لأنه فقد الأصل، قال_تعالى_:[إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً] (النساء:48) .
وعن أبي هريرة÷قال:قال رسول الله":قال الله_تبارك وتعالى: =أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه+ ( ) .
وإن فقد الإخلاص في عمل من الأعمال ذهب أجر ذلك العمل.
وبالجملة فالإخلاص هو تصفية العمل من كل شوب؛ بحيث لا يمازجه ما يشوبه من شوائب الشرك أو إرادة النفس:إما طلب التزين في قلوب الخلق، وإما طلب مدحهم والهرب من ذمهم، أو طلب تعظيمهم، أو طلب أموالهم أو محبتهم، أو خدمتهم، إلى غير ذلك من الشوائب التي عَقْدُ متفرقها إرادةُ ما سوى الله بالعمل.
فمدار الإخلاص على أن يكون الباعث على العمل أولاً امتثال أمر الله.
ولا حرج بعد هذا على من يطمح إلى شيء آخر، كالفوز بنعيم الآخرة، أو النجاة من أليم عذابها.
بل لا يذهب بالإخلاص بعد ابتغاء وجه الله أن يخطر في بال العبد أن للعمل الصالح آثاراً في هذه الحياة، كطمأنينة النفس، وأمنها من المخاوف، وصيانتها من مواقف الهوان، إلى غير هذا من الخيرات التي تعقب العمل الصالح، ويزداد به إقبال النفوس على الطاعات قوة على قوة.
7_المحبة:أي المحبة لهذه الكلمة العظيمة، ولما دلت عليه واقتضته، فيحب الله ورسوله"ويقدم محبتهما على كل محبة، ويقوم بشروط المحبة ولوازمها، فيحب الله محبة مقرونة بالإجلال والتعظيم والخوف والرجاء، فيحب ما يحبه الله من الأمكنة؛ كمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمساجد_عموماً_، والأزمنة؛ كرمضان، وعشر ذي الحجة، وغيرها، وما يحبه من الأشخاص كالأنبياء، والرسل، والملائكة، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وما يحبه من الأفعال كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والأقوال كالذكر وقراءة القرآن.
ومن المحبة_أيضاً_تقديم محبوبات الله على محبوبات النفس وشهواتها ورغباتها، وذلك لأن النار حفت بالشهوات، والجنة حفت بالمكاره.
ومن لوازم تلك المحبة أن يكره ما يكرهه الله ورسوله؛ فيكره الكفار، ويبغضهم، ويعاديهم، ويكره الكفر، والفسوق، والعصيان.
قال_تعالى_ [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ] (المائدة:54) .
وقال:[لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ] (المجادلة:22) .
وقال_تعالى_:[قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ] (التوبة:24) .
وقال": =ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان:أن يكون الله رسوله أحب إليه مما سواهما+ الحديث ( ) .
وعلامة هذه المحبة الانقياد لشرع الله واتباع محمد"قال_تعالى_:[قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ] (آل عمران:31) .
وضد المحبة الكراهية لهذه الكلمة، ولما دلت عليه وما اقتضه، أو محبة غير الله مع الله.
قال_تعالى_:[ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ] (محمد:9) .
وقال الله_تعالى_:[وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ] (البقرة:165) .
فهؤلاء الذين بَيَّن الله_جل وعلا_شأنهم في هذه الآية يحبون الله، ولكنهم يحبون معه غيره مثل محبته على أحد التفسيرين، ومع ذلك سماهم الله ظالمين، والظلم هنا بمعنى الشرك بدليل قوله_تعالى_في الآية التي تليها:[وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْ النَّارِ] (البقرة:167) .
فإذا كان هذا هو شأن من أحب الله، وأحب معه غيره مثل حبه_فكيف بمن أحب غير الله أكثر من حبه لله ؟ وكيف بمن أحب غير الله ولم يحب الله_سبحانه وتعالى_؟.
بل كيف بمن أحب غير الله، وكره الله، وحارب الله_سبحانه وتعالى_؟ !.
ومما ينافي المحبة_أيضاً_بغض الرسول"أو بغض ما جاء به الرسول، أو بغض بعض ما جاء به_عليه الصلاة والسلام_.
ومما ينافيها موالاة أعداء الله من اليهود، والنصارى، وسائر الكفار والمشركين.
ومما ينافيها_أيضاً_معاداة أولياء الله المؤمنين.
ومما ينافي كمالها المعاصي والذنوب.
نسأل الله_سبحانه وتعالى_أن يرزقنا حبه وحب من يحبه والعمل الذي يقربنا إلى حبه إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

الفهرس
_ المقدمة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3
_ معنى: لا إله إلا الله. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5
_ أركان: لا إله إلا الله. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 8
_ هل يكفي مجرد النطق بـ: لا إله إلا الله. . . . . . . . . . . . . . . . 10
_ فضائل: لا إله إلا الله. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 11
_ شروط: لا إله إلا الله. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 38
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--شروط لا إله إلا الله ( ) ----
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد--فضائل:لا إله إلا الله ( ) -------
» كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد --معنى: لا إله إلا الله---------
» كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد
» كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد --هل يكفي مجرد النطق بـ:لا إله إلا الله -----
» كلمة التوحيد_لا إله إلا الله_هي أساس الدين، وحصنه الحصين، وطريقه القويم، وصراطه المستقيم - تأليف الشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد --أركان:لا إله إلا الله والأسلوب الذي يعرف بأسلوب القصر---------------

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء ::  >>> المنتدى الاداري <<<
 ::  قسم ( كلمات وردت في كتاب الله ) وأخرى
-
انتقل الى: