منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى} فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           Empty
مُساهمةموضوع: أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى} فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،    أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى}  فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،           I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2015 4:39 pm

إذن: فالدنيا ليست غاية، بل هي وسيلة، وأنت أيها الذي أعرضتَ عن منهج ربك جلعتَ الدنيا غايتك، والدنيا إنْ كانت هي الغاية فما أتفهها من غاية، إنما اجعلها وسيلة للآخرة ومزرعة لدار الحيوان. وكذلك الحال في الفُلْك، فهي وسيلة تُوصِّلك إلى هدف، وإلى غاية، وليست هي غاية في حَدٍّ ذاتها.
{فَإِذَا رَكِبُواْ فِي الفلك دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين...} [العنبكوت: 65] والفلك: السفينة، وتُطلق على المفرد وعلى الجمع، فيقول تعالى: {وَيَصْنَعُ الفلك...} [هود: 38] وقوله {دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين...} [يونس: 22] واضح من السياق أنها ليستْ دعوة الحمد، كأن يقولوا مثلاً {سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13] بل هي دعوة الاضطرار بعد أنْ تعرَّضوا لشدة وعطب لا تنجيهم منها أسبابهم، بدليل قوله تعالى بعدها: {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى البر إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت: 65].
فهذه تعطينا أنهم ركبوا في السفينة، فلما تعرَّضوا للعطب، وضاقتْ بهم أسبابهم دعوا الله مخلصين له الدين.
وفي لقطة أخرى يقول القرآن: {حتى إِذَا كُنتُمْ فِي الفلك وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ الموج مِن كُلِّ مَكَانٍ وظنوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هذه لَنَكُونَنَّ مِنَ الشاكرين} [يونس: 22].
فمعنى {أُحِيطَ بِهِمْ...} [يونس: 22] أي: لا يوجد لهم مفر ولا مهرب ولا مفزع يفزعون إليه إلا أنْ يتوجهوا إلى الله بدعاءخالص ويقين إيمان في أنهم لا ملجأ لهم إلا الله، وقد كانوا في أول الرحلة فرحين بمركبهم مسرورين به، وساعتها لم يكُن الله في بالهم، إنما لما ضاقت بهم الحيل عادوا إلى الحق، فالوقت لا يحتمل المراوغة.
لأن الإنسان عادةً لا يخدع نفسه، فحتى الكافر حين تضيق به أسباب النجاة يلجأ بالفطرة إلى الله الحق، وينسى آلهته ومعبوداته من دون الله؛ لأنه لا يسلم نفسه أبداً، ولا يتمادى حينئذ في كذبة الآلهة والأصنام.
لذلك: {دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين...} [العنكبوت: 65] دعوة خالصة بيقين ثابت في الإله الحق، دعوة لا تشوبها شائبة شرك، لا ظاهر، ولا خفي، فلا ينفع في هذا الوقت إلا الله المعبود بحقٍّ.
وسبق أنْ أوضحنا هذه المسألة بمثَل من حياتنا الواقعية، قلنا: إن حلاق الصحة كان يقوم بدور الطبيب في القرية، وله بين الناس نفس مكانة الطبيب في وقت لم يكُنْ هناك أطباء، فلما خرَّجَتْ كلية الطب أطباء وانتشروا في القرى كان الحلاق أول المهاجمين للطبيب؛ لأنه يزاحمه في رزقه، ويصرف الناس عنه؛ لذلك كان يذم في الطبيب ويُشكِّك في خبرته وقدراته.
لكن لما مرض ابنه، وارتفعت درجة حرارته، وخاف عليه قال لزوجته: انتظري إلى ظلام الليل لأذهب به إلى الطبيب- يعني: في غفلة الناس.
فالإنسان بطبعه لا يخدع نفسه، ولا يسلمها إذا جدَّ الجد، وفيه فطرة إيمانية إذا ما صفيتها في الذات البشرية لا تجد في النهاية إلا قوة واحدة هي قوة الله.
حتى الملاحدة حين تضيق بهم الأسباب يقولون: يا رب، يا الله. يقولونها من تلقاء أنفسهم، دون مرور بالعقل الذي أنكروا به وجود الله. وهذا يعني أن الفطرة الإيمانية قد تحجبها الأغيار البشرية وتلغيها، فإذا ما نامت الأغيار البشرية وتلاشتْ لحدثٍ من الأحداث ظهرتْ الفطرة الإيمانية على السطح تلهمك بلا شعور.
لذلك نلحظ في قوله سبحانه: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بني ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ على أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بلى شَهِدْنَآ...} [الأعراف: 172] شهدوا لأنهم ما يزالون في عالم الذر، لا تتحكم فيهم الأغيار البشرية {أَن تَقُولُواْ يَوْمَ القيامة إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غَافِلِينَ أَوْ تقولوا إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ...} [الأعراف: 172-173].
والله خلق الإنسان خليفة له في الأرض، وسخر له كل هذا الكون، فإنْ ظلَّ متمسكاً بهذا المنهج، ووقف عند حد الخلافة يفوز، أما إنْ ظن أنه أصيل في الكون يخيب ويخسر، لكن الله الذي خلقه يعلم الأغيار فيه وهو خَلْقه وصنعته؛ لذلك وجهه: أنت خليفتي في أرضي، وعليك أن تنظر إلى ما طُلِب منك فتؤديه، وإلا فسدت حياتك وتصادمت مع الآخرين؛ لأنك لست وحدك فيها، ولكي تنسجم مع غيرك لابد أن تسير وَفْق منهجي، وفي دائرة قوانين من استخلفك.
ثم يُنبِّهه من ناحية أخرى: يقول أنت أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، أو أن لك جاهاً وعظمة، فتنسى أنك خليفة؛ لذلك يقول سبحانه: {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} [العلق: 6- 7] احذر حين تتم لك الأمور وتطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى} [العلق: 8] فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها، ولن تجد مرجعاً إلا إليَّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
أيها الإنسان، اعلم أن الأسباب ستستجيب لك، فإياك أن تظن أن لك قدرةً عليها، فتنسى أنك خليفة؛ {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى} احذر حين تطاوعك الأسباب {إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى} فسوف يقابلك من الأحداث ما لا تستطيع أسبابك أنْ تدفعَها،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فعمر الإنسان معلوم يكون سنة واحدة، أو ألف سنة لكن لابد أن يموت أما السماوات والأرض وما فيها من مخلوقات إنما خُلقت لخدمة الإنسان، فالخادم عمره أطول من المخدوم، فالشمس مثلاً خلقها الله تعالى من ملايين السنين، ومازالت كما هي
» وهكذا نرى أن الحق سبحانه وتعالى قبل أن يخلق الإنسان، ويجعله خليفة في الأرض؛ خلق له كوناً مُعَدَّا إعداداً حكيماً لاستقباله
» قال سبحانه في وصية الإنسان بِوَالِدَيْهِ: {وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حُسْناً...} [العنكبوت: 8]، وفي موضع آخر قال سبحانه في نفس الوصية {وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً...} [الأحقاف: 15].
» والله خلق الإنسان خليفة له في الأرض، وسخر له كل هذا الكون، فإنْ ظلَّ متمسكاً بهذا المنهج، ووقف عند حد الخلافة يفوز ؛ لذلك وجهه الله: أنت خليفتي في أرضي، وعليك أن تؤدي ما طُلِب منك , لابد أن تسير وَفْق منهجي، وفي دائرة قوانين من استخلفك.
» وعلى العاقل أن يتأمل، فالمعصية تعطيك لذة عاجلة ومتعة فانية، لا تليق أبداً بهذا الإنسان الذي كرَّمه الله، وجعله خليفة له في الأرض، وسيداً لهذا الكون، والكون كله بأرضه وسمائه خادم له،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء ::  >>> المنتدى الاداري <<<
 ::  قسم وقفات إيمانية – منتدى التبادل الاعلاني وأخرى
-
انتقل الى: