منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  Empty
مُساهمةموضوع: {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم    {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم  I_icon_minitimeالإثنين مايو 25, 2015 8:52 pm

{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ(7)}
إذا رأيت فعلاً نُفِي مرة، وأُثبت مرة أخرى، فاعلم أن الجهة منفكة، فهم لا يعلمون بواطن الأمور، إنما يعلمون ظواهرها، وليتهم يعلمون ظواهر كل شيء، إنما ظواهر الدنيا فحسب، ولا يعلمون بواطنها، فما بالك بالآخرة؟
حين تتأمل أمور الدنيا والقوانين الوضعية التي وضعها البشر، ثم رجعوا عنها بعد حين، تجد أننا لا نعلم من الدنيا إلا الظاهر، فمثلاً قانون الإصلاح الزراعي الذي نعمل به منذ عام 1952، وكنا مُتحمِّسين له نُمجِّده ولا نسمح بالمساس به يناقشونه اليوم، ويطلبون إعادة النظر فيه، بل إلغاءه؛ لأنه لم يَعُدْ صالحاً للتطبيق في هذا العصر، روسيا التي تبنتْ النظام الشيوعي ودافعتْ عنه بكل قوة هي التي نقضتْ هذا النظام وأسقطته.
ما أسقطته أمريكا مثلاً، ولو أسقطته أمريكا لانتقلت إليها قوة الشيوعية وغطرستها؛ لذلك يقولون: ما اندحرت الشيوعية إنما انتحرت على أيدي أصحابها. ومن الممكن أن ينتحر هؤلاء كما انتحرتْ نُظمهم فأوْلَى بهم أنْ يستقيموا لله، وأن يُخِلصوا للناس.
إذن: لا نعرف من الدنيا إلا ظواهر الأشياء، ولا نعرف حقيقتها، كما نشقى الآن بسبب المبيدات الحشرية التي ظننا أنها ستُريحنا وتُوفر علينا الجهد والوقت في المقاومة اليدوية؟
كم يشقى العالم اليوم من استخدام السيارات مثلاً من تلوث في البيئة وقتْل للأرواح كل يوم، ولك أن تقارن بين وسائل المواصلات في الماضي ووسائل المواصلات اليوم، فإن كان للوسائل الحديثة نفع عاجل، فلها ضرر آجل، ويكفي أن عادم المخلوق لله يصلح الأرض، وعادم المخلوق للبشر يفسدها، لماذا؟ لأننا نعلم ظواهر الأشياء. ولو علم الذي اكتشف السولار مثلاً حقيقته لما استخدمه فيما نستخدمه نحن فيه الآن.
هذا عن عِلْمنا بأمور الدنيا، أمّا الآخرة فنحن في غفلة عنها؛ لذلك يقول سيدنا الحسن: أعجب للرجل يمسك الدينار بأنامله فيعرف وزنه، و(يرنه) فيعرف زيوفه من جيده، ولا يحسن الصلاة.
ومن ذلك قوله تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ولكن الله رمى...} [الأنفال: 17] فنفى الرمي، وأثبته في آية واحدة؛ لأن الجهة منفكة، فالإثبات لشيء، والنفي لشيء آخر. وسبق أنْ مثَّلْنا لذلك بالتلميذ الذي تجبره على المذاكرة فيفتح الكتاب ويُقلِّب صفحاته ويهزّ رأسه، كأنه يقرأ، فإذا ما أخبرته فيما قرأ تجده لم يفهم شيئاً، فتقول له: ذاكرتَ وما ذاكرتَ؛ لأنه فعل فِعْل المذاكرة، ومع ذلك هو في الحقيقة لم يذاكر؛ لأنه لم يُحصِّل شَيئاً مما ذاكره.
كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى حين أخذ حفنة من الحصى ورمى بها ناحية جيش الكفار، لكن {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ...} [الأنفال: 17] هذه الحفنة؛ لأن قدرتك البشرية لا توصل هذه الرمية إلى كل الجيش، فهذه إذن قدرة الله.
ونلحظ في قوله تعالى: {ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ} [الروم: 6] أنه استثنى من عدم العلم فئة قليلة، فلماذا استثنى هذه الفئة مع أننا نُغيِّر الدنيوية والقوانين على الجميع؟ قالوا: لأنه حين وُضِعت هذه القوانين وشًُرعت هذه النظم كانت هناك فئة ترفضها ولا تقرها، لذلك لم يتهم الكل بعدم العلم.
والظاهر الذي يعلمونه من الحياة الدنيا فيه مُتَع وملاذ وشهوات، البعض يعطي لنفسه فيها الحرية المطلقة، وينسي عاقبة ذلك في الآخرة، لذلك فإن أهل الريف يقولون فيمن لا يحسب حساباً للعواقبSadالديب بلع منجل، فيقول الآخر: ساعة خراه تسمع عواه).
واقرأ قوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات مِنَ النساء والبنين والقناطير المقنطرة مِنَ الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك مَتَاعُ الحياة الدنيا والله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب} [آل عمران: 14].
فذكر الناس متاع الحياة الدنيا ونسُوا الباقيات الصالحات في الآخرة، والعاقل هو الذي يستطيع أنْ يُوازن بينهما، وسبق أنْ قُلْنا عن الدنيا بالنسبة لك: هي مدة بلقائك فيها، هي عمرك أنت لا عمر الدنيا كلها، كما أن عمرك فيها محدود مظنون لابد أن ينتهي بالموت.
أما الآخرة فدار باقية دائمة، دار نعيم لا ينتهي، ولا يفوتك بحال، فلماذا تشغلك الفانية عن الباقية؟ لماذا ترضى لنفسك بصفقة خاسرة؟
لذلك لما سُئِل الإمام علي: أريد أن أعرف أنا من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة؟ فقال: لم يدع الله الجواب لي، إنما الجواب عندك أنت، فإنْ دخل عليك اثنان: واحد جاء بهدية، والآخر جاء يسألك عطية، فإنْ كنت تهشُّ لصاحب الهدية فأنت من أهل الدنيا، وإنْ كنت تهشُّ لمن يطلب العطية فأنت من أهل الآخرة.
لماذا؟ لأن الإنسان يحب مَنْ يٌعمِّر ما يحب، فإنْ كنتَ تحب الآخرة فإنك تحب الدنيا فإنك تحب مَنْ يعمرها لك؛ لذلك كان أحد الصالحين إنْ جاءه سائل يطرق بابه يهشُّ في وجهه، ويبَشُّ ويقول: مرحباً بمَنْ جاء يحمل زادي إلى الآخرة بغير أجرة.
لكن، لماذا أعاد الضمير في {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟
لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، وليست هناك أدلة تُوقِظهم، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم، وإلاَّ فالأدلة واضحة، لكن ما جدوى الأدلة مع قوم هم غافلون.
ثم يقول الحق سبحانه: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ في أَنفُسِهِمْ...}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] لماذا لم يقل: وهم عن الآخرة غافلون؟ لو قال الحق سبحانه وهم عن الآخرة غافلون لَفُهم أن الغفلة مسيطرة عليهم، ، إنما {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7] يعني: الغفلة واقعة منهم أنفسهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لذلك قال أحد الحكماء: الزواج المبكر خير طريقة- لا لإنجاب طفل- إنما الإنجاب أب لك يعولك في طفولة شيخوختك. لذلك أراد الحق سبحانه أن يبني الأسرة على لبنات سليمة، تضمن سلامة المجتمع المؤمن، فقال سبحانه: {وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حُسْناً
» لا يعلمون إلا ظاهراً من الحياة الدنيا، ويغفلون عن الآخرة، ولم يتفكروا في أنفسهم، فيأتي لهم بالدليل مرة في أنفسهم، ومرة في السماوات والأرض
» وكذلك الحق سبحانه حين يبتلي خَلْقه، فإنما يبتليهم إصلاحاً لهم, الحق سبحانه وتعالى لا يكره عبده، إنما يكره فيه الخصال السيئة فيريد أنْ يُطهِّره منها بالبلاء حتى يعود كيوم ولدته أمه, ألم نسمع أماً تقول لوحيدها(إلهي أشرب نارك)؟ هي تكره فيه الخصلة السيئة
» فكأن الخصومات عند البشر تمرُّ بمراحل متعددة، يعرض الأمر على القاضي ليحكم بالشهادة أو البينة ثم يأتي دور تنفيذ الحكم، أما في حكومة الحق سبحانه وتعالى في الخصومة بين محمد وقومه، فكفى به سبحانه حاكماً وقاضياً ومُنفِّذاً، لماذا؟ لأنه سبحانه لا تخفى عليه خافية
» وكأن الحق سبحانه وتعالى يقول للمشركين: لماذا لا تؤمنون بهذا الدين الذي جعل لكم بلداً آمناً، في حين يُتخطف الناس من حولكم؟ لماذا لا تحترمون وجودكم في هذا الأمن الذي وهبه الله لكم. وعجيب قولهم {وقالوا إِن نَّتَّبِعِ الهدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَآ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء ::  >>> المنتدى الاداري <<<
 ::  قسم وقفات إيمانية – منتدى التبادل الاعلاني وأخرى
-
انتقل الى: