بركات السماء
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78
من يوتيوب - سورة الواقعة – الشعراوي
تذكير يفسر آخر سورة الرحمن78
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78
وكلمة تباؤك كلمة لا اشتقاق لها أبدا
فلا يوجد منها مضرع ولا يوجد منها فعل أمر
ولا يوجد منها اسم فاعل ولا اسم مفعول
ولاشيءمن هذا كلمة لوحدها
وتبارك معناها كثر خيره
وعظم هذا الخير مع تنزيه عن كل نقص
(تبارك) تعاظم
تعالى الله وتعاظم وتنزَّه عن كل نقص,
عَظُمَتْ بركات الله, وكثرت خيراته, وكملت أوصافه سبحانه وتعالى
ةةةةةةةةةةةةةة
ةةةةةةةةةةةةةةةةة
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
عَظُمَتْ بركات الله, وكَثُرَتْ خيراته,
تبارك) تكاثر خير
(تبارك) تعاظم
عَظُمَتْ بركات الرحمن وكثر خيره،
فتكاثر خيره وفضله وبركته, وتنزَّه عمَّا لا يليق به,
وتبارك) تعظم (
وتكاثرت بركة الله, وكَثُر خيره, وعَظُم ملكه
وتكاثرت بركة الله, وكَثُر خيره, وعَظُم ملكه,
تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره,
(تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تقدم ولفظ اسم زائد
وقد وردت كلمة تبارك في عدة آيات في القرآن الكريم
الله قال تبارك –
تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }محمد19
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }العلق1
{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ }العلق3
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }يونس3
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54
54 - (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام) من أيام الدنيا أي في قدرها لأنه لم يكن ثم شمس ولو شاء خلقهن في لمحة والعدول عنه لتعليم خلقه التثبت (ثم استوى على العرش) هو في اللغة سرير الملك ، استواءً يليق به (يغشي الليل النهار) مخففاً ومشدداً أي يغطي كلا منهما بالآخر (يطلبه) يطلب كل منهما الآخر طلباً (حثيثاً) سريعاً (والشمس والقمر والنجوم) بالنصب عطفاً على السماوات والرفع مبتدأ خبره (مسخرات) مذللات (بأمره) بقدرته (ألا له الخلق) جميعا (والأمر) كله (تبارك) تعاظم (الله رب) مالك (العالمين)
إن ربكم -أيها الناس- هو الله الذي أوجد السموات والأرض من العدم في ستة أيام, ثم استوى -سبحانه- على العرش -أي علا وارتفع- استواءً يليق بجلاله وعظمته, يُدخل سبحانه الليل على النهار, فيلبسه إياه حتى يذهب نوره, ويُدخل النهار على الليل فيذهب ظلامه, وكل واحد منهما يطلب الآخر سريعًا دائمًا, وهو -سبحانه- الذي خلق الشمس والقمر والنجوم مذللات له يسخرهن -سبحانه- كما يشاء, وهنَّ من آيات الله العظيمة. ألا له سبحانه وتعالى الخلق كله وله الأمر كله, تعالى الله وتعاظم وتنزَّه عن كل نقص, رب الخلق أجمعين.
والله قال تبارك –
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ }المؤمنون12
12 - والله (ولقد خلقنا الإنسان) آدم (من سلالة) هي من سللت الشيء من الشيء أي استخرجته منه وهو خلاصته (من طين) متعلق بسلالة
{ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ }المؤمنون13
13 - (ثم جعلناه) أي الإنسان نسل آدم (نطفة) منيا (في قرار مكين) هو الرحم
{ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14
ثم خلقنا النطفة علقة أي: دمًا أحمر, فخلقنا العلقة بعد أربعين يومًا مضغة أي: قطعة لحم قَدْر ما يُمْضغ, فخلقنا المضغة اللينة عظامًا, فكسونا العظام لحمًا, ثم أنشأناه خلقًا آخر بنفخ الروح فيه, فتبارك الله, الذي أحسن كل شيء خلقه.
14 - (ثم خلقنا النطفة علقة) دما جامدا (فخلقنا العلقة مضغة) لحمة قدر ما يمضغ (فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما) وفي قراءة عظما في الموضعين وخلقنا في المواضع الثلاث بمعنى صيرنا (ثم أنشأناه خلقا آخر) بنفخ الروح فيه (فتبارك الله أحسن الخالقين) أي المقدرين ومميز أحسن محذوف للعلم به أي خلقا
والله قال تبارك –
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }الفرقان1
سورة الفرقان 1 - (تبارك) تعالى (الذي نزل الفرقان) القرآن لأنه فرق بين الحق والباطل (على عبده) محمد (ليكون للعالمين) الإنس والجن دون الملائكة (نذيرا) مخوفا من عذاب الله
عَظُمَتْ بركات الله, وكثرت خيراته, وكملت أوصافه سبحانه وتعالى الذي نزَّل القرآن الفارق بين الحق والباطل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليكون رسولا للإنس والجن, مخوِّفًا لهم من عذاب الله.
والله قال تبارك –
{تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً }الفرقان10
عَظُمَتْ بركات الله, وكَثُرَتْ خيراته, الذي إن شاء جعل لك - أيها الرسول - خيرًا مما تمنَّوه لك، فجعل لك في الدنيا حدائق كثيرة تتخللها الأنهار، وجعل لك فيها قصورًا عظيمة.
10 - (تبارك) تكاثر خير (الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك) الذي قالوه من الكنز والبستان (جنات تجري من تحتها الأنهار) في الدنيا لأنه شاء أن يعطيه إياها في الآخرة (ويجعل) بالجزم (لك قصورا) أيضا وفي قراءة بالرفع استئنافا
والله قال تبارك –
{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً }الفرقان61
61 - (تبارك) تعاظم (الذي جعل في السماء بروجا) إثني عشر الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت وهي منازل الكواكب السبعة السيارة المريخ وله الحمل والعقرب والزهرة ولها الثور والميزان وعطارد وله الجوزاء والسنبلة والقمر وله السرطان والشمس ولها الأسد والمشتري وله القوس والحوت وزحل وله الجدي والدلو (وجعل فيها) أيضا (سراجا) هو الشمس (وقمرا منيرا) وفي قراءة سرجا بالجمع أي نيرات وخص القمر منها بالذكر لنوع فضيلته
عَظُمَتْ بركات الرحمن وكثر خيره، الذي جعل في السماء النجوم الكبار بمنازلها، وجعل فيها شمسًا تضيء وقمرًا ينير.
والله قال تبارك –
{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }غافر64
الله الذي جعل لكم الأرض؛ لتستقروا فيها, ويسَّر لكم الإقامة عليها, وجعل السماء سقفًا للأرض, وبثَّ فيها من العلامات الهادية, وخلقكم في أكمل هيئة وأحسن تقويم, وأنعم عليكم بحلال الرزق ولذيذ المطاعم والمشارب, ذلكم الذي أنعم عليكم بهذه النعم هو ربكم, فتكاثر خيره وفضله وبركته, وتنزَّه عمَّا لا يليق به, وهو ربُّ الخلائق أجمعين.
64 - (الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء) سقفا (وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين)
والله قال تبارك –
{وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الزخرف85
85 - (وتبارك) تعظم (الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة) متى تقوم (وإليه ترجعون) بالباء والتاء
وتكاثرت بركة الله, وكَثُر خيره, وعَظُم ملكه, الذي له وحده سلطان السموات السبع والأرضين السبع وما بينهما من الأشياء كلها, وعنده علم الساعة التي تقوم فيها القيامة, ويُحشر فيها الخلق من قبورهم لموقف الحساب, وإليه تُرَدُّون - أيها الناس- بعد مماتكم, فيجازي كلا بما يستحق.
85 - (وتبارك) تعظم (الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة) متى تقوم (وإليه ترجعون) بالباء والتاء
وتكاثرت بركة الله, وكَثُر خيره, وعَظُم ملكه, الذي له وحده سلطان السموات السبع والأرضين السبع وما بينهما من الأشياء كلها, وعنده علم الساعة التي تقوم فيها القيامة, ويُحشر فيها الخلق من قبورهم لموقف الحساب, وإليه تُرَدُّون - أيها الناس- بعد مماتكم, فيجازي كلا بما يستحق.
والله قال تبارك –
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78
تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره, ذي الجلال الباهر, والمجد الكامل, والإكرام لأوليائه.
78 - (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تقدم ولفظ اسم زائد
ةةةةةةةةةةةةةةةة
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
إذن وهنا قال – تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
وكيف يكون الإسم معظما وكثير الخير
والخير إنما يأتي في المسمى
نقول لأن الأسماء حين توضع يضعها الإنسان
وقد يكون له عتد الوضع له تفاؤل فيمن يضع له الإسم
بدليل أنه حين يولد الوبد يوضع له اسم
فمثلا يسمونه زكي بمعنى ذكي أملا أن يكون ذكيا
أو يسمونه سعيد أملا أن يكون سعيدا
أو فاضل أملا أن يكون فاضلا
والبنت قمر أملا أن تكون جميلة
وبعذ ذلك يأتي المسمى غلى نقيض الإسم
سعيذ لكنه شقي فاضل ناقص أمين خائن
قمر زنجية
إذن تبارك الإسم حين يصدق على مسمى فيه الوصف
سميته ذكي يطلع ذكي
سميته أمين يطلع أمين ---الخ
إذن يكون الإسم قد جصل له بركة في المسمى
بأنه وافقه
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78
الجلال عظمة مرهوبة مهيبة
الجمال صقات أخرى لله سبحانه
إذن في صفات جلال عظمة مرهوبة مهيبة
وصفات جمال نرى كل شيء لطيف أمامنا
لا رهبة ولا مهيبة
لذلك حين يتجلى الله بإسم الجلال نشعر بالرهبة والخوف
وحين يتجلى الله بإسم الجمال نشعر بالأمن والأمان
لذلك نجد حينما يقول أحد
نكون في المدينة بما هو ليس بمكة
نقول لأن الله يتجلى في مكة بإسم الجلال
ولكنه يتجلى بالمدينة بإسم الجمال
فحين يتجلى الحق بجلاله عظمته هيبته هيبته مرهوبيته
ليس ذلك من أجل أن يكون جبارا على الناس
ولكنه مع هذا له إكرام أنه مع صفات الجلال ذو إكرام
ةةةةةةةةةةةةةةةة
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78
من يوتيوب - سورة الواقعة – الشعراوي
تذكير يفسر آخر سورة الرحمن78
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78
وكلمة تباؤك كلمة لا اشتقاق لها أبدا
فلا يوجد منها مضرع ولا يوجد منها فعل أمر
ولا يوجد منها اسم فاعل ولا اسم مفعول
ولاشيءمن هذا كلمة لوحدها
وتبارك معناها كثر خيره
وعظم هذا الخير مع تنزيه عن كل نقص
(تبارك) تعاظم
تعالى الله وتعاظم وتنزَّه عن كل نقص,
عَظُمَتْ بركات الله, وكثرت خيراته, وكملت أوصافه سبحانه وتعالى
ةةةةةةةةةةةةةة
ةةةةةةةةةةةةةةةةة
إذن وهنا قال – تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
والإسم هو العلم الذي وضع للدلالة على اللفظ
وكيف يكون الإسم معظما وكثير الخير
والخير إنما يأتي في المسمى
نقول لأن الأسماء حين توضع يضعها الإنسان
وقد يكون له عتد الوضع له تفاؤل فيمن يضع له الإسم
أملا أن يكون الإسم قد جصل له بركة في المسمى
وأن يكون الوصف في المصمى قد وافق العلم الذي وضع للدلالة على اللفظ
و
بدليل أنه حين يولد الوبد يوضع له اسم
فمثلا يسمونه زكي بمعنى ذكي أملا أن يكون ذكيا
أو يسمونه سعيد أملا أن يكون سعيدا
أو فاضل أملا أن يكون فاضلا
والبنت قمر أملا أن تكون جميلة
وبعذ ذلك يأتي المسمى غلى نقيض الإسم
سعيذ لكنه شقي فاضل ناقص أمين خائن
قمر زنجية
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }الرحمن78
الجلال عظمة مرهوبة مهيبة
الجمال صقات أخرى لله سبحانه
إذن في صفات جلال عظمة مرهوبة مهيبة
وصفات جمال نرى كل شيء لطيف أمامنا
لا رهبة ولا مهيبة
لذلك حين يتجلى الله بإسم الجلال نشعر بالرهبة والخوف
وحين يتجلى الله بإسم الجمال نشعر بالأمن والأمان
لذلك نجد حينما يقول أحد
نكون في المدينة بما هو ليس بمكة
نقول لأن الله يتجلى في مكة بإسم الجلال
ولكنه يتجلى بالمدينة بإسم الجمال
فحين يتجلى الحق بجلاله عظمته هيبته هيبته مرهوبيته
ليس ذلك من أجل أن يكون جبارا على الناس
ولكنه مع هذا له إكرام أنه مع صفات الجلال ذو إكرام
ةةةةةةةةةةةةةةةة