منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

  الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

 الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   Empty
مُساهمةموضوع: الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،     الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،   I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 21, 2016 10:28 am



دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة

الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ، لا يخفى عليه الطلائع ، و لا تضيع عنده الودائع ، أتى بالكتاب الجامع ، و بشرع الإسلام النور الساطع ، و هو للخليقة صانعٌ ، و هو المستعان على الفجائع ، جازي كل صانعٍ ، و رائش كل قانعٍ ، و راحم كل ضارعٍ ، و منزل المنافع ، و الكتاب الجامع بالنور الساطع ، و هو للدعوات سامعٌ ، و للدرجات رافعٌ ، و للكربات دافعٌ ، و للجبابرة قامع ، و راحم عبرة كل ضارعٍ ، و دافع ضرعة كل ضارعٍ ، فلا إله غيره ، و لا شي‏ء يعدله ، و ليس كمثله شي‏ءٌ ، و هو السميع البصير اللطيف الخبير ، و هو على‏ كل شي‏ءٍ قديرٌ .


اللهم إني أرغب إليك و أشهد بالربوبية لك ، مقرّاً بأنك ربي ، و أن إليك مردي ، ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئاً مذكوراً ، و خلقتني من التراب ، ثم أسكنتني الأصلاب آمناً لريب المنون ، و اختلاف الدهور ، فلم أزل ظاعناً من‏ صلبٍ إلى رحمٍ ، في تقادم الأيام الماضية و القرون الخالية ، لم تخرجني لرأفتك بي ، و لطفك لي ، و إحسانك إلي ، في دولة أيام الكفرة ، الذين نقضوا عهدك ، و كذبوا رسلك ، لكنك أخرجتني رأفةً منك ، و تحنناً علي ، للذي سبق لي من الهدى الذي يسرتني و فيه أنشأتني ، و من قبل ذلك رؤفت بي بجميل صنعك ، و سوابغ نعمتك ، فابتدعت خلقي من منيٍّ يمنى ، ثم أسكنتني في ظلماتٍ ثلاثٍ ، بين لحمٍ و جلدٍ و دمٍ ، لم تشهرني بخلقي ، و لم تجعل إلي شيئاً من أمري ، ثم أخرجتني إلى الدنيا تامّاً سويّاً ، و حفظتني في المهد طفلًا صبيّاً ، و رزقتني من الغذاء لبناً مريّاً ، عطفت على قلوب الحواضن ، و كفلتني الأمهات الرحائم ، و كلأتني من طوارق الجان ، و سلمتني من الزيادة و النقصان ، فتعاليت يا رحيم يا رحمان ، حتى إذا استهللت ناطقاً بالكلام ، أتممت علي سوابغ الإنعام ، فربيتني زائداً في كل عامٍ ، حتى إذا كملت فطرتي ، و اعتدلت سريرتي ، أوجبت علي حجتك بأن ألهمتني معرفتك ، و روعتني بعجائب فطرتك ، و أنطقتني لما ذرأت في سمائك و أرضك من بدائع خلقك ، و نبهتني لذكرك و شكرك ، و واجب طاعتك و عبادتك ، و فهمتني ما جاءت به رسلك ، و يسرت لي تقبل مرضاتك ، و مننت علي في جميع ذلك بعونك و لطفك ، ثم إذ خلقتني من حر الثرى ، لم ترض لي يا إلهي بنعمةٍ دون أخرى ، و رزقتني من أنواع المعاش ، و صنوف الرياش ، بمنك العظيم علي ، و إحسانك القديم إلي ، حتى إذا أتممت علي جميع النعم ، و صرفت عني كل النقم ، لم يمنعك جهلي و جرأتي عليك ، أن دللتني على ما يقربني إليك ، و وفقتني لما يزلفني لديك ، فإن دعوتك أجبتني ، و إن سألتك أعطيتني ، و إن أطعتك شكرتني ، و إن شكرتني زدتني ، كل ذلك إكمالًا لأنعمك علي و إحساناً إلي ، فسبحانك سبحانك من مبدئٍ معيدٍ حميدٍ مجيدٍ ، و تقدست أسماؤك ، و عظمت آلاؤك ، فأي أنعمك يا إلهي أحصي عدداً أو ذكراً ، أم أي عطائك أقوم بها شكراً ، و هي يا رب أكثر من أن يحصيها العادون ، أو يبلغ علماً بها الحافظون ، ثم ما صرفت و درأت عني اللهم من الضر و الضراء ، أكثر مما ظهر لي من العافية و السراء ، و أنا أشهدك يا إلهي بحقيقة إيماني ، و عقد عزمات يقيني ، و خالص صريح توحيدي ، و باطن مكنون ضميري ، و علائق مجاري نور بصري ، و أسارير صفحة جبيني ، و خرق مسارب نفسي ، و خذاريف مارن عرنيني ، و مسارب صماخ سمعي ، و ما ضمت و أطبقت عليه شفتاي ، و حركات لفظ لساني ، و مغرز حنك فمي و فكي ، و منابت أضراسي ، و بلوغ حبائل بارع عنقي ، و مساغ مطعمي و مشربي ، و حمالة أم رأسي ، و جمل حمائل حبل وتيني ، و ما اشتمل عليه تامور صدري ، و نياط حجاب قلبي ، و أفلاذ حواشي كبدي ، و ما حوته شراسيف أضلاعي ، و حقاق مفاصلي ، و أطراف أناملي ، و قبض عواملي ، و دمي ، و شعري ، و بشري ، و عصبي ، و قصبي ، و عظامي ، و مخي ، و عروقي ، و جميع جوارحي ، و ما انتسج على ذلك أيام رضاعي ، و ما أقلت الأرض مني ، و نومي و يقظتي ، و سكوني و حركتي ، و حركات ركوعي و سجودي ، أن لو حاولت و اجتهدت مدى الأعصار و الأحقاب لو عمرتها ، أن أؤدي شكر واحدةٍ من أنعمك ما استطعت ذلك ، إلا بمنك الموجب علي شكراً آنفاً جديداً ، و ثناءً طارفاً عتيداً ، أجل و لو حرصت و العادون من أنامك أن نحصي مدى إنعامك سالفةً و آنفةً ، لما حصرناه عدداً ، و لا أحصيناه أبداً ، هيهات أنى ذلك ، و أنت المخبر عن نفسك في كتابك الناطق ، و النبإ الصادق ، ﴿ وإن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها ... ﴾ صدق كتابك اللهم و نبؤك ، و بلغت أنبياؤك و رسلك ما أنزلت عليهم من وحيك ، و شرعت لهم من دينك ، غير أني أشهد بجدي و جهدي ، و مبالغ طاقتي و وسعي ، و أقول مؤمناً موقناً ، الحمد له، الذي لم يتخذ ولداً فيكون موروثاً ، و لم يكن له شريكٌ في الملك فيضاده فيما ابتدع ، و لا وليٌّ من الذل فيرفده فيما صنع ، سبحانه ، سبحانه ، سبحانه ، ﴿ لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا ... ﴾ و تفطرتا ، فسبحان الله الواحد الحق الأحد الصمد ، الذي لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفواً أحدٌ .


الحمد لله حمداً يعدل حمد ملائكته المقربين ، و أنبيائه المرسلين ، و صلى الله على خيرته من خلقه محمدٍ خاتم النبيين ، و آله الطاهرين المخلصين .
اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك ، و أسعدني بتقواك‏ ، و لا تشقني بمعصيتك ، و خر لي في قضائك ، و بارك لي في قدرك ، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، و لا تأخير ما عجلت .
اللهم اجعل غناي في نفسي ، و اليقين في قلبي ، و الإخلاص في عملي ، و النور في بصري، و البصيرة في ديني ، و متعني بجوارحي ، و اجعل سمعي و بصري الوارثين مني ، و انصرني على من ظلمني ، و ارزقني مآربي و ثأري ، و أقر بذلك عيني .


اللهم اكشف كربتي ، و استر عورتي ، و اغفر لي خطيئتي ، و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني، و اجعل لي يا إلهي الدرجة العليا في الآخرة و الأولى .


اللهم لك الحمد كما خلقتني فجعلتني سميعاً بصيراً ، و لك الحمد كما خلقتني فجعلتني حيّاً سويّاً ، رحمةً بي و كنت عن خلقي غنيّاً ، رب بما برأتني فعدلت فطرتي ، رب بما أنشأتني فأحسنت صورتي ، يا رب بما أحسنت بي و في نفسي عافيتني ، رب بما كلأتني و وفقتني ، رب بما أنعمت علي فهديتني ، رب بما آويتني و من كل خيرٍ آتيتني و أعطيتني ، رب بما أطعمتني و سقيتني ، رب بما أغنيتني و أقنيتني ، رب بما أعنتني و أعززتني ، رب بما ألبستني من ذكرك الصافي ، و يسرت لي من صنعك الكافي ، صل على محمدٍ و آل محمدٍ ، و أعني على بوائق الدهر ، و صروف الأيام و الليالي ، و نجني من أهوال الدنيا و كربات الآخرة ، و اكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض .


اللهم ما أخاف فاكفني ، و ما أحذر فقني ، و في نفسي و ديني فاحرسني ، و في سفري فاحفظني ، و في أهلي و مالي و ولدي فاخلفني ، و فيما رزقتني فبارك لي ، و في نفسي فذللني ، و في أعين الناس فعظمني ، و من شر الجن و الإنس فسلمني ، و بذنوبي فلا تفضحني ، و بسريرتي فلا تخزني ، و بعملي فلا تبتلني ، و نعمك فلا تسلبني ، و إلى غيرك فلا تكلني ، إلى من تكلني ، إلى القريب يقطعني ، أم إلى البعيد يتجهمني ، أم إلى المستضعفين لي و أنت ربي و مليك أمري ، أشكو إليك غربتي و بعد داري و هواني على من ملكته أمري .


اللهم فلا تحلل بي غضبك ، فإن لم تكن غضبت علي فلا أبالي سواك ، غير أن عافيتك أوسع لي ، فأسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الأرض و السماوات ، و انكشفت به الظلمات ، و صلح عليه أمر الأولين و الآخرين ، أن لا تميتني على غضبك ، و لا تنزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى قبل ذلك ، لا إله إلا أنت رب البلد الحرام ، و المشعر الحرام ، و البيت العتيق الذي أحللته البركة ، و جعلته للناس أمنةً .


يا من عفا عن العظيم من الذنوب بحلمه ، يا من أسبغ النعمة بفضله ، يا من أعطى الجزيل بكرمه ، يا عدتي في كربتي ، يا مونسي في حفرتي ، يا ولي نعمتي ، يا إلهي و إله آبائي إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ، و رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل ، و رب محمدٍ خاتم النبيين ، و آله المنتجبين ، و منزل التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن العظيم ، و منزل كهيعص و طه و يس و القرآن الحكيم ، أنت كهفي حين تعييني المذاهب في سعتها ، و تضيق علي الأرض برحبها ، و لو لا رحمتك لكنت من المفضوحين ، و أنت مؤيدي بالنصر على الأعداء ، و لو لا نصرك لي لكنت من المغلوبين .


يا من خص نفسه بالسمو و الرفعة ، و أولياؤه بعزه يعتزون ، يا من جعلت له الملوك نير المذلة على أعناقهم ، فهم من سطواته خائفون ، تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ، و غيب ما تأتي به الأزمان و الدهور ، يا من لا يعلم كيف هو إلا هو ، يا من لا يعلم ما يعلمه إلا هو ، يا من كبس الأرض على الماء ، و سد الهواء بالسماء ، يا من له أكرم الأسماء ، يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً ، يا مقيض الركب ليوسف في البلد القفر ، و مخرجه من الجب ، و جاعله بعد العبودية ملكاً ، يا راد يوسف على يعقوب بعد أن ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيمٌ ، يا كاشف الضر و البلاء عن أيوب ، يا ممسك يد إبراهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنه و فناء عمره ، يا من استجاب لزكريا فوهب له يحيى ، و لم يدعه فرداً وحيداً ، يا من أخرج يونس من بطن الحوت ، يا من فلق البحر لبني إسرائيل ، فأنجاهم و جعل فرعون و جنوده من المغرقين ، يا من أرسل الرياح مبشراتٍ بين يدي رحمته ، يا من لم يعجل على من عصاه من خلقه ، يا من استنقذ السحرة من بعد طول الجحود ، و قد غدوا في نعمته يأكلون رزقه و يعبدون غيره ، و قد حادوه و نادوه و كذبوا رسله .


يا الله‏ يا بدي‏ء لا بدء لك دائماً ، يا دائماً لا نفاد لك ، يا حي يا قيوم ، يا محي الموتى ، يا من هو قائمٌ على‏ كل نفسٍ بما كسبت ، يا من قل له شكري فلم يحرمني ، و عظمت خطيئتي فلم يفضحني ، و رآني على المعاصي فلم يخذلني ، يا من حفظني في صغري ، يا من رزقني في كبري ، يا من أياديه عندي لا تحصى ، يا من نعمه عندي لا تجازى ، يا من عارضني بالخير و الإحسان ، و عارضته بالإساءة و العصيان ، يا من هداني بالإيمان قبل أن أعرف شكر الامتنان ، يا من دعوته مريضاً فشفاني ، و عرياناً فكساني ، و جائعاً فأطعمني ، و عطشاناً فأرواني ، و ذليلًا فأعزني ، و جاهلًا فعرفني ، و وحيداً فكثرني ، و غائباً فردني ، و مقلًّا فأغناني ، و منتصراً فنصرني ، و غنيّاً فلم يسلبني ، و أمسكت عن جميع ذلك فابتدأني ، فلك الحمد يا من أقال عثرتي ، و نفس كربتي ، و أجاب دعوتي ، و ستر عورتي و ذنوبي ، و بلغني طلبتي ، و نصرني على عدوي ، و إن أعد نعمك و مننك و كرائم منحك لا أحصيها .


يا مولاي أنت الذي أنعمت ، أنت الذي أحسنت ، أنت الذي أجملت ، أنت الذي أفضلت ، أنت الذي مننت ، أنت الذي أكملت ، أنت الذي رزقت ، أنت الذي أعطيت ، أنت الذي أغنيت ، أنت الذي أقنيت ، أنت الذي آويت ، أنت الذي كفيت ، أنت الذي هديت ، أنت الذي عصمت ، أنت الذي سترت ، أنت الذي غفرت ، أنت الذي أقلت ، أنت الذي مكنت ، أنت الذي أعززت ، أنت الذي أعنت ، أنت الذي عضدت ، أنت الذي أيدت ، أنت الذي نصرت ، أنت الذي شفيت ، أنت الذي عافيت ، أنت الذي أكرمت ، تباركت ربي و تعاليت ، فلك الحمد دائماً ، و لك الشكر واصباً.
ثم أنا يا إلهي المعترف بذنوبي فاغفرها لي ، أنا الذي أخطأت ، أنا الذي أغفلت ، أنا الذي جهلت ، أنا الذي هممت ، أنا الذي سهوت ، أنا الذي اعتمدت ، أنا الذي تعمدت ، أنا الذي وعدت ، أنا الذي أخلفت ، أنا الذي نكثت ، أنا الذي أقررت .


إلهي أعترف بنعمتك عندي ، و أبوء بذنوبي فاغفر لي ، يا من لا تضره ذنوب عباده ، و هو الغني عن طاعتهم ، و الموفق من عمل منهم صالحاً بمعونته و رحمته ، فلك الحمد إلهي ، أمرتني فعصيتك ، و نهيتني فارتكبت نهيك ، فأصبحت لا ذا براءةٍ فأعتذر ، و لا ذا قوةٍ فأنتصر ، فبأي شي‏ءٍ أستقبلك يا مولاي ، أ بسمعي أم ببصري أم بلساني أم برجلي ، أ ليس كلها نعمك عندي ، و بكلها عصيتك ، يا مولاي فلك الحجة و السبيل علي ، يا من سترني من الآباء و الأمهات أن يزجروني ، و من العشائر و الإخوان أن يعيروني ، و من السلاطين أن يعاقبوني ، و لو اطلعوا يا مولاي على ما اطلعت عليه مني إذًا ما أنظروني و لرفضوني و قطعوني ، فها أنا ذا بين يديك يا سيدي خاضعاً ذليلًا حقيراً ، لا ذو براءةٍ فأعتذر ، و لا قوةٍ فأنتصر ، و لا حجة لي فأحتج بها ، و لا قائلٌ لم أجترح و لم أعمل سوءاً ، و ما عسى الجحود لو جحدت يا مولاي فينفعني ، و كيف و أنى ذلك و جوارحي كلها شاهدةٌ علي بما قد علمت ، يقيناً غير ذي شكٍّ أنك سائلي عن عظائم الأمور ، و أنك الحكيم العدل الذي لا يجور ، و عدلك مهلكي ، و من كل عدلك مهربي ، فإن تعذبني فبذنوبي يا مولاي بعد حجتك علي ، و إن تعف عني فبحلمك و جودك و كرمك ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المستغفرين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الموحدين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الوجلين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الراجين الراغبين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من السائلين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المهللين المسبحين ، لا إله إلا أنت ربي و رب آبائي الأولين .


اللهم هذا ثنائي عليك ممجداً ، و إخلاصي موحداً ، و إقراري بآلائك معدّاً ، و إن كنت مقرّاً أني لا أحصيها لكثرتها و سبوغها و تظاهرها و تقادمها ، إلى حادثٍ ما لم تزل تتغمدني به معها مذ خلقتني و برأتني من أول العمر ، من الإغناء بعد الفقر ، و كشف الضر و تسبيب اليسر ، و دفع العسر و تفريج الكرب ، و العافية في البدن ، و السلامة في الدين ، و لو رفدني على قدر ذكر نعمك علي جميع العالمين من الأولين و الآخرين ، لما قدرت و لا هم على ذلك ، تقدست و تعاليت من ربٍّ عظيمٍ كريمٍ رحيمٍ‏ ، لا تحصى آلاؤك ، و لا يبلغ ثناؤك ، و لا تكافى نعماؤك ، صل على محمدٍ و آل محمدٍ ، و أتمم علينا نعمتك ، و أسعدنا بطاعتك ، سبحانك لا إله إلا أنت .


اللهم إنك تجيب دعوة المضطر إذا دعاك ، و تكشف السوء ، و تغيث المكروب ، و تشفي السقيم ، و تغني الفقير ، و تجبر الكسير ، و ترحم الصغير ، و تعين الكبير ، و ليس دونك ظهيرٌ، و لا فوقك قديرٌ ، و أنت العلي الكبير .
يا مطلق المكبل الأسير ، يا رازق الطفل الصغير ، يا عصمة الخائف المستجير ، يا من لا شريك له و لا وزير ، صل على محمدٍ و آل محمدٍ ، و أعطني في هذه العشية أفضل ما أعطيت و أنلت أحداً من عبادك ، من نعمةٍ توليها ، و آلاءٍ تجددها ، و بليةٍ تصرفها ، و كربةٍ تكشفها ، و دعوةٍ تسمعها ، و حسنةٍ تتقبلها ، و سيئةٍ تغفرها ، إنك لطيفٌ خبيرٌ ، و على‏ كل شي‏ءٍ قديرٌ .


اللهم إنك أقرب من دعي ، و أسرع من أجاب ، و أكرم من عفا ، و أوسع من أعطى ، و أسمع من سئل ، يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ، ليس كمثلك مسئولٌ ، و لا سواك مأمولٌ ، دعوتك فأجبتني ، و سألتك فأعطيتني ، و رغبت إليك فرحمتني ، و وثقت بك فنجيتني ، و فزعت إليك فكفيتني ، اللهم فصل على محمدٍ عبدك و نبيك ، و على آله الطيبين الطاهرين أجمعين ، و تمم لنا نعماءك ، و هنئنا عطاءك ، و اجعلنا لك شاكرين ، و لآلائك ذاكرين ، آمين رب العالمين .


اللهم يا من ملك فقدر ، و قدر فقهر ، و عصي فستر ، و استغفر فغفر ، يا غاية الراغبين ، و منتهى أمل الراجين ، يا من أحاط بكل شي‏ءٍ علماً ، و وسع المستقيلين رأفةً و حلماً .


اللهم إنا نتوجه إليك في هذه العشية التي شرفتها و عظمتها بمحمدٍ ، نبيك و رسولك و خيرتك و أمينك على وحيك .


اللهم صل على البشير النذير ، السراج المنير الذي أنعمت به على المسلمين ، و جعلته رحمةً للعالمين .


اللهم فصل على محمدٍ و آله ، كما محمدٌ أهل ذلك ، يا عظيم فصل عليه ، و على آل محمدٍ ، المنتجبين الطيبين الطاهرين أجمعين ، و تغمدنا بعفوك عنا ، فإليك عجت الأصوات بصنوف اللغات ، و اجعل لنا في هذه العشية نصيباً في كل خيرٍ تقسمه ، و نورٍ تهدي به ، و رحمةٍ تنشرها ، و عافيةٍ تجللها ، و بركةٍ تنزلها ، و رزقٍ تبسطه ، يا أرحم الراحمين .


اللهم اقلبنا في هذا الوقت منجحين مفلحين مبرورين غانمين ، و لا تجعلنا من القانطين ، و لا تخلنا من رحمتك ، و لا تحرمنا ما نؤمله من فضلك ، و لا تردنا خائبين ، و لا من بابك مطرودين ، و لا تجعلنا من رحمتك محرومين ، و لا لفضل ما نؤمله من عطاياك قانطين ، يا أجود الأجودين ، و يا أكرم الأكرمين ، إليك أقبلنا موقنين ، و لبيتك الحرام آمين قاصدين ، فأعنا على منسكنا ، و أكمل لنا حجنا ، و اعف اللهم عنا ، فقد مددنا إليك أيدينا ، و هي بذلة الاعتراف موسومةٌ .


اللهم فأعطنا في هذه العشية ما سألناك ، و اكفنا ما استكفيناك ، فلا كافي لنا سواك ، و لا رب لنا غيرك ، نافذٌ فينا حكمك ، محيطٌ بنا علمك ، عدلٌ قضاؤك ، اقض لنا الخير ، و اجعلنا من أهل الخير .


اللهم أوجب لنا بجودك عظيم الأجر ، و كريم الذخر ، و دوام اليسر ، فاغفر لنا ذنوبنا أجمعين ، و لا تهلكنا مع الهالكين ، و لا تصرف عنا رأفتك ، برحمتك يا أرحم الراحمين .


اللهم اجعلنا في هذا الوقت ممن سألك فأعطيته ، و شكرك فزدته ، و تاب إليك فقبلته ، و تنصل إليك من ذنوبه فغفرتها له ، يا ذا الجلال و الإكرام .


اللهم وفقنا و سددنا و اعصمنا ، و اقبل تضرعنا ، يا خير من سئل ، و يا أرحم من استرحم ، يا من لا يخفى عليه إغماض الجفون ، و لا لحظ العيون ، و لا ما استقر في المكنون ، و لا ما انطوت عليه مضمرات القلوب ، ألا كل ذلك قد أحصاه علمك ، و وسعه حلمك ، سبحانك و تعاليت عما يقول الظالمون علوّاً كبيراً ، تسبح لك السماوات و الأرض و ما فيهن ، و إن من شي‏ءٍ إلا يسبح بحمدك ، فلك الحمد و المجد ، و علو الجد ، يا ذا الجلال و الإكرام ، و الفضل و الإنعام ، و الأيادي الجسام ، و أنت الجواد الكريم ، الرءوف الرحيم ، أوسع علي من رزقك ، و عافني في بدني و ديني ، و آمن خوفي ، و أعتق رقبتي من النار .


اللهم لا تمكر بي و لا تستدرجني و لا تخذلني ، و ادرأ عني شر فسقة الجن و الإنس


يا أسمع السامعين ، و يا أبصر الناظرين ، و يا أسرع الحاسبين ، و يا أرحم الراحمين ، صل على محمدٍ و آل محمدٍ ، و أسألك اللهم حاجتي التي إن أعطيتها لم يضرني ما منعتني ، و إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني ، أسألك فكاك رقبتي من النار ، لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، لك الملك و لك الحمد ، و أنت على كل شي‏ءٍ قديرٌ ، يا رب ، يا رب يا رب





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
الحمد لله الذي ليس لقضائه دافعٌ ، و لا لعطائه مانعٌ ، و لا كصنعه صنع صانعٍ ، و هو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، و أتقن بحكمته الصنائع ،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوله تعالى: "الحمد لله رب العالمين" فالله محمود لذاته ومحمود لصفاته، ومحمود لنعمه، ومحمود لرحمته، ومحمود لمنهجه، ومحمود لقضائه، الله محمود قبل أن يخلق من يحمده. ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أنه جعل الشكر له في كلمتين اثنتين هما الحمد لله.
» العلم هو معرفة الحق بدليله من الكتاب والسنة العلم هو النور الذي يستدل به على الحقيقة العلم هو البحر الواسع الذي لا تنتهي عجائبه العلم هو الإحاطة بكل ما يخصّ جوهرة الإدراك العلم هو أكبر من أن يكتب به عن العلم
» إذا كانت كل نعم الله تستحق الحمد .. فإن "مالك يوم الدين" تستحق الحمد الكبير .. لأنه لو لم يوجد يوم للحساب، لنجا الذي ملأ الدنيا شروراً. دون أن يجازى على ما فعل
» وأول هذه الأساسيات، أن نزول هذا الكتاب، يستوجب الحمد لله سبحانه وتعالى. واقرأ في سورة الكهف: {الحمد لِلَّهِ الذي أَنْزَلَ على عَبْدِهِ الكتاب
» واضح من السياق أنها ليستْ دعوة الحمد، كأن يقولوا مثلاً {سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13] بل هي دعوة الاضطرار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء ::  قسم المواعظ والأدعية عن الموت وغيره وأخرى
-
انتقل الى: