الصفات الست
الصفات الست
إن الله عزيزٌ حكيم أعزَ الصحابة و نصرهم بصفاتٍ عديدةٍ من أهمها ست صفاتٍ إذا أتتْ في حياتنا يسهل أن تأتي باقي
الصفات في حياتنا أولها :
الصفة الأولى :
1- اليقين بالله والتوكل على الله بالكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله، نخرج من قلوبنا اليقين الفاسد على ذات الأشياء و المشاهدات و ندخل اليقين الصادق على ذات الله تعالى، وأن الله خلق سبع سماوات بغير عمد و سبع أراضين. يعلم حبات وقطرات الأمطار وأوراق الأشجار ولارطب ولا يابس الا في كتاب حفيظ كل شىء لله من الفرش إلى العرش ملك الله ومن الذرة الى الجبال ملك الله ومن القطره الى البحار ملك الله ومن النمله واصغر الى جبريل ملك الله جل جلاله
قال الله تعالى :
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }محمد19
﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ من كان آخر كلامه لا إله إلا لله دخل الجنه ﴾
- محمد رسول الله :
أي كل الطرق تؤدي إلى الهلاك والفساد إلا طريق الرسول صلى الله عليه وسلم يؤدي إلى الفلاح والنجاح وكيف تكون حياتنا مطابقه لحياه الرسول صلى الله عليه وسلم الصوره والسيره والسريره
قال الله تعالى : ﴿ وإن تطيعوه تهتدوا ﴾
وقال صلى الله عليه وسلم ﴿ كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ﴾
الصفة الثانية :
الصلاة ذات الخشوع و الخضوع :
كيف تكون حياتنا خارج الصلاة كداخل الصلاة و كيف نستفيد من خزائن الله تعالى، ونقضي حوائجنا بالصلاة
و الصلاة عمود الدين، و معراج المؤمن إلى ربه، من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين
قال الله تعالى: ﴿ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ﴾
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم﴿ صلوا كما رأيتموني أصلي ﴾
الصفة االثالثة :
العلم مع الذكر:
العلم:
كيف نتعلم العلم، حتى نميز بين الحلال والحرام. نتعلم الحلال فنتبعه، ونتعلم الحرام فنجتنبه.
قال الله تعالى: ﴿ وقل ربي زدني علما ﴾
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم﴿ من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ﴾
_ الذكر:
كيف نذكر الله كثيرا حتى تأتي عظمة الله في قلوبنا ونحافظ على الأذكار الصباحية و المسائية
قال الله تعالى: ﴿ فاذكروني أذكركم و شكروا لي ولا تكفرون ﴾
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم﴿ مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت ﴾
الصفة الرابعة :
إكرام المسلمين ومحبتهم :
كيف نكرم بعضنا البعض حتى تأتي الألفة و المحبة بيننا.
قال الله تعالى: ﴿ إنما المؤمنون إخوة ﴾
ويقول الرسول عليه الصلاة و السلام ﴿ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ﴾
الصفة الخامسة :
إخلاص النية :
تصحيح النية وإخلأصها لله تبارك وتعالى :
كيف تكون أعمالنا خالصة لوجه الله تعالى بعيدة عن الرياء و السمعة و النفاق لكي يتقبل الله تعالى منا جميع الأعمال
قال الله تعالى : ﴿ وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ﴾
ويقول الرسول صلى الله عليه و سلم ﴿ إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأةُ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ﴾
الصفة السادسة :
الدعوة إلى الله والخروج في سبيل الله :
كيف ندعوا إلى الله و نخرج في سبيله بالنفس والوقت الحلال والمال الحلال لإصلاح أنفسنا ولتذكير إخواننا المسلمين و حتى لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدرٍ ولا وبرٍ ولا شعرٍ إلا ويدخله هذا الدين
قال الله تعالى ﴿ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ﴾
و يقول الرسول عليه الصلاة و السلام لعليُ رضي الله عنه) فو الله لأن يهدي الله بك رجلُ واحد خيرُ لك من حمر النعم ﴾
: الصفات الست
هذه الصفات !!!
أنها علاج لامراض موجودة الآن في مجتمعاتنا فمثلا:
1- "لا اله الا الله" علاج للشرك بأنواعه..!!!
2- "محمد رسول الله" علاج للبدع و اتباع حياة اليهود و النصارى...!!!.
3- الصلاة ذات الخشوع و الخضوع علاج للفواحش و المنكرات.....
4- العلم علاج الجهل..!!.
5- الذكر علاج الغفلة!!.
6- الاكرام و الأخلاق علاج للتباغض و التحاسد و التناحر و الأنانية .....
7- الاخلاص علاج للرياء و السمعة....
8- الدعوة علاج للركون إلى الدنيا...!.
ان هذا العلاج يحتاجه جميع الناس ,نحتاجه يوميا....
بارك الله فيك وأحسن الله إليك....
الصفات السّت التي تدعو إليها جماعة التبليغ
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
جماعة التبليغ دعوتهم تدور حول ما يسمونه الصفات السّتّ , وهي صفات الصحابة , فهل لهذه الصفات أصل في الكتاب والسنّة ؟ وما رأيك في هذه الصفات ؟؟ .
الجواب : الصفات السّت التي يدعو إليها إخواننا جماعة التبليغ لا شك أنها صفات حسنة حميدة , ولكنها ليست هي الصفات التي تنحصر فيها صفات الداعين والمدعوين إلى الله عزّ وجلّ, بل هم تركوا صفات عظيمة هي أعظم مما دعوا إليه , أو أعظم من بعض ما دعوا إليه , لكن هذا اجتهاد منهم . ولهذا كتبنا إلى بعض النّاس أن هذه الدعوة قاصرة , وأنه يجب أن يركزوا دعوتهم على ما جعله النبي r ديناً لنا , وهو ما دلّ عليه حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه , قال : (( كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه و سلم
, فدخل رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد , فجلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم وأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه
وقال يا محمد , أخبرني عن الإسلام
قال : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ,
قال صدقت ,
قال : أخبرني عن الإيمان
قال : أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
قال : صدقت .
قال أخبرني عن الإحسان
قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ))
وفي آخر الحديث قال النبي صلى الله عليه و سلم: هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )) .
فلو أن إخواننا في جماعة التبليغ ركزوا دعوتهم على هذه الأصول التي سمّاها النبي صلى الله عليه و سلم ديناً لكان خيراً و أقوم . والصفات الست التي دعوا إليها لا شك أن فيها قصوراً عظيماً , يجب عليهم أن يكملوها بما دلَّ عليه الشرع .
نقلا من كتاب الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات لإبن عثيمين
ةةةةةةةة
الصفات الست
إن الله عزيزٌ حكيم أعزَ الصحابة و نصرهم بصفاتٍ عديدةٍ من أهمها ست صفاتٍ إذا أتتْ في حياتنا يسهل أن تأتي باقي
الصفات في حياتنا أولها :
1- اليقين على الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله، نخرج من قلوبنا اليقين الفاسد على ذات الأشياء و المشاهدات و ندخل اليقين الصادق على ذات الله تعالى،
وأن الله خلق سبع سماوات بغير عمد و سبع أراضين. يعلم حبات وقطرات الأمطار وأوراق الأشجار ولارطب ولا يابس الا في كتاب حفيظ
كل شىء لله من الفرش إلى العرش ملك الله ومن الذرة الى الجبال ملك الله ومن القطره الى البحار ملك الله
ومن النمله واصغر الى جبريل ملك الله جل جلاله
قال الله تعالى : ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ من كان آخر كلامه لا إله إلا لله دخل الجنه ﴾
- محمد رسول الله :
أي كل الطرق تؤدي إلى الهلاك والفساد إلا طريق الرسول صلى الله عليه وسلم يؤدي إلى الفلاح النجاح
وكيف تكون حياتنا مطابقه لحياه الرسول صلى الله عليه وسلم الصوره والسيره والسريره قال تعالى :
﴿ وإن تطيعوه تهتدوا ﴾ وقال صلى الله عليه وسلم ﴿ كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل ومن يأبى يا رسول الله قال
من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ﴾
الصلاة ذات الخشوع و الخضوع :
كيف تكون حياتنا خارج الصلاة كداخل الصلاة و كيف نستفيد من خزائن الله تعالى، ونقضي حوائجنا بالصلاة و الصلاة عمود الدين،
و معراج المؤمن إلى ربه، من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين قال تعالى: ﴿ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ﴾
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم﴿ صلوا كما رأيتموني أصلي ﴾
العلم مع الذكر:
العلم: كيف نتعلم العلم، حتى نميز بين الحلال والحرام. نتعلم الحلال فنتبعه، ونتعلم الحرام فنجتنبه. قال تعالى: ﴿ وقل ربي زدني علما ﴾
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم﴿ من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ﴾
_ الذكر: كيف نذكر الله كثيرا حتى تأتي عظمة الله في قلوبنا ونحافظ على الأذكار الصباحية و المسائية قال الله تعالى:
﴿ فاذكروني أذكركم و شكروا لي ولا تكفرون ﴾
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم﴿ مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت ﴾
إكرام المسلمين:
كيف نكرم بعضنا البعض حتى تأتي الألفة و المحبة بيننا. قال الله تعالى: ﴿ إنما المؤمنون إخوة ﴾
ويقول الرسول عليه الصلاة و السلام ﴿ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ﴾
إخلاص النية :
كيف تكون أعمالنا خالصة لوجه الله تعالى بعيدة عن الرياء و السمعة و النفاق لكي يتقبل الله تعالى منا جميع الأعمال
قال الله تعالى : ﴿ وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ﴾
ويقول الرسول صلى الله عليه و سلم ﴿ إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرء ما نوى
فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله ورسوله
ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأةُ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ﴾
الدعوة إلى الله والخروج في سبيله :
كيف ندعوا إلى الله و نخرج في سبيله بالنفس والوقت الحلال والمال الحلال لإصلاح أنفسنا ولتذكير إخواننا المسلمين
و حتى لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدرٍ ولا وبرٍ ولا شعرٍ إلا ويدخله هذا الدين
قال تعالى ﴿ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ﴾
و يقول الرسول عليه الصلاة و السلام لعليُ) فو الله لأن يهدي الله بك رجلُ واحد خيرُ لك من حمر النعم ﴾
هذه الصفات
أنها علاج لكثير من الامراض فمثلا:
1- "لا اله الا الله" علاج للشرك بأنواعه..!!!
2- "محمد رسول الله" علاج للبدع و اتباع حياة اليهود و النصارى...!!!.
3- الصلاة ذات الخشوع و الخضوع علاج للفواحش و المنكرات.....
4- العلم علاج الجهل..!!.
5- الذكر علاج الغفلة!!.
6- الاكرام و الأخلاق علاج للتباغض و التحاسد و التناحر و الأنانية .....
7- الاخلاص علاج للرياء و السمعة....
8- الدعوة علاج للركون إلى الدنيا...!.
ان هذا العلاج يحتاجه جميع الناس ,نحتاجه يوميا.