منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
612 - 614 - I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
612 - 614 - I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 612 - 614 -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

612 - 614 - Empty
مُساهمةموضوع: 612 - 614 -   612 - 614 - I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2016 10:37 am


باب تحريم الكبر والإعجاب
قال الله تعالى: { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين } . وقال تعالى: { ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا } . وقال تعالى: { ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور }، ومعنى { تصعر خدك للناس } أي تميله وتعرض به عن الناس تكبرا عليهم والمرح التبختر . وقال تعالى: { إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين } . إلى قوله تعالى: { فخسفنا به وبداره الأرض } الآيات . قال المؤلف - رحمه الله -: باب تحريم الكبر والإعجاب . والكبر: هو الترفع واعتقاد الإنسان نفسه أنه كبير، وأنه فوق الناس، وأن له فضلا عليهم . والإعجاب: أن يرى الإنسان عمل نفسه فيعجب به، ويستعظمه ويستكثره . فالإعجاب يكون في العمل، والكبر يكون في النفس، وكلاهما خلق مذموم . والكبر نوعان: كبر على الحق، وكبر على الخلق، وقد بينهما النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: الكبر بطر الحق وغمط الناس فبطر الحق يعني رده والإعراض عنه، وعدم قبوله وغمط الناس يعني احتقارهم وازدراءهم، وألا يرى الناس شيئا ويرى أنه فوقهم . وقيل لرجل: ماذا ترى الناس ؟ قال: لا أراهم إلا مثل البعوض فقيل له إنهم لا يرونك إلا كذلك . وقيل لآخر ما ترى الناس قال: أرى الناس أعظم مني ولهم شأن ولهم منزلة فقيل له إنهم يرونك أعظم منهم وأن لك شأنا ومحلا . فأنت إذا رأيت الناس على أي وجه فالناس يرونك بمثل ما تراهم به، إن رأيتهم في محل الإكرام والإجلال والتعظيم، ونزلتهم منزلتهم عرفوا لك ذلك، ورأوك في محل الإجلال والإكرام والتعظيم ونزلوك منزلتك والعكس بالعكس أما بطر الحق: فهو رده وألا يقبل الإنسان الحق بل يرفضه ويرده اعتدادا بنفسه ورأيه فيرى - والعياذ بالله - أنه أكبر من الحق، وعلامة ذلك أن الإنسان يؤتى إليه بالأدلة من الكتاب والسنة، ويقال: هذا كتاب الله، هذه سنة رسول الله، ولكنه لا يقبل بل يستمر على رأيه فهذا رد الحق والعياذ بالله . وكثير من الناس ينتصر لنفسه فإذا قال قولا لا يمكن أن يتزحزح عنه، ولو رأى الصواب في خلافه، ولكن هذا خلاف العقل وخلاف الشرع . والواجب أن يرجع الإنسان للحق حيثما وجده، حتى لو خالف قوله فليرجع إليه، فإن هذا أعز له عند الله، وأعز له عند الناس، وأسلم لذمته وأبرأ . فلا تظن أنك إذا رجعت عن قولك إلى الصواب أن ذلك يضع منزلتك عند الناس، بل هذا يرفع منزلتك، ويعرف الناس أنك لا تتبع إلا الحق، أما الذي يعاند ويبقى على ما هو عليه ويرد الحق، فهذا متكبر والعياذ بالله . وهذا يقع من بعض الناس - والعياذ بالله - حتى من طلبة العلم، تبين له بعد المناقشة وجه الصواب وأن الصواب خلاف ما قاله بالأمس ولكنه يبقى على رأيه يملي عليه الشيطان أنه إذا رجع استهان الناس به وقالوا عنه إنه إمعة كل يوم له قول، وهذا لا يضر إذا رجعت إلى الصواب، فليكن قولك اليوم خلاف قولك بالأمس، فالأئمة الأجلة كان يكون لهم في المسألة الواحدة أقوال متعددة . وهذا هو الإمام أحمد - رحمه الله - إمام أهل السنة، وأرفع الأئمة من حيث اتباع الدليل وسعة الإطلاع نجد أن له في المسألة الواحدة في بعض الأحيان أكثر من أربعة أقوال، لماذا ؟ لأنه إذا تبين له الدليل رجع إليه، وهكذا شأن كل إنسان منصف عليه أن يتبع الدليل حيثما كان . ثم ذكر المؤلف - رحمه الله - آيات تتعلق بهذا الباب بين فيها - رحمه الله - أنها كلها تدل على ذم الكبر، وآخرها الآيات المتعلقة بقارون . وقارون رجل من بني إسرائيل من قوم موسى، أعطاه الله سبحانه وتعالى مالا كثيرا، حتى إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة، يعنى مفاتيح تثقل وتشق على العصبة، أي الجماعة من الرجال أولي القوة لكثرتها . إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين فإن هذا الرجل بطر - والعياذ بالله - وتكبر ولما ذكر بآيات الله ردها واستكبر { قال إنما أوتيته على علم عندي } فأنكر فضل الله عليه، وقال أنا اكتسبته بنفسي، وقوتي، وبعلم أدركت به هذا المال . وكانت النتيجة أن الله خسف به وبداره الأرض، وزال هو وأملاكه { فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين } { وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا } فتأمل نتيجة الكبر - والعياذ بالله - والعجب والاعتداد بالنفس وكيف كان عاقبة ذلك من الهلاك والدمار . ثم ذكر المؤلف عدة آيات منها قوله تعالى: { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين } الدار الآخرة هي آخر دور بني آدم، لأن ابن آدم له أربعة دور كلها تنتهي بالآخرة . الدار الأولى: في بطن أمه . الدار الثانية: إذا خرج من بطن أمه إلى دار الدنيا . والدار الثالثة: البرزخ ما بين موته وقيام الساعة . والدار الرابعة: الدار الآخرة وهي النهاية، وهي القرار، هذه الدار قال الله تعالى عنها: { نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا } لا يريدون التعالي على الحق، ولا التعالي على الخلق وإنما هم متواضعون وإذا نفى الله عنهم إرادة العلم والفساد، فهو من باب أولى ألا يكون منهم علو ولا فساد فهم لا يعلون في الأرض ولا يفسدون ولا يريدون ذلك، لأن الناس ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: { قسم علا وفسد وأفسد، فهذا اجتمع في حقه الإرادة والفعل . 2 - وقسم لم يرد الفساد ولا العلو فقد انتفى عنه الأمران . 3 - وقسم ثالث يريد العلو والفساد ولكن لا يقدر عليه . وهذا الثالث بين الأول والثاني، لكن عليه الوزر لأنه أراد السوء فالدار الآخرة إنما تكون } للذين لا يريدون علوا في الأرض { أي تعليا على الحق أو على الخلق } ولا فسادا والعاقبة للمتقين { فإن قال قائل: ما هو الفساد في الأرض ؟ فالجواب أن الفساد في الأرض ليس هدم المنازل ولا إحراق الزرع، بل الفساد في الأرض بالمعاصي كما قال أهل العلم - رحمهم الله - في قوله تعالى: } ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها { أي لا تعصوا الله لأن المعاصي سبب الفساد . وقال الله تبارك وتعالى: } ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون { فلم يفتح الله عليهم بركات من السماء ولا من الأرض فالفساد في الأرض يكون بالمعاصي نسأل الله العافية وقال الله تبارك وتعالى: } ولا تمش في الأرض مرحا { يعني لا تمش مرحا مستكبرا متبخترا في نفسك } إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا { يعني مهما كنت فأنت لا تقدر أن تنزل في الأرض ولا تتباهى حتى تساوي الجبال، بل إنك أنت أنت . أنت ابن آدم حقير ضعيف فكيف تمشي في الأرض مرحا . وقال تعالى: } ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور { تصعير الخد للناس: أن يعرض الإنسان عن الناس، فتجده والعياذ بالله مستكبرا لاويا عنقه، تحدثه وهو يحدثك وقد صد عنك، وصعر خده . } ولا تمش في الأرض { يعني لا تمش تبخترا وتعاظما وتكبرا } إن الله لا يحب كل مختال فخور { المختال في هيئته، والفخور بلسانه وقوله فهو بهيئته مختال، في ثيابه في ملابسه في مظهره في مشيته فخور بقوله ولسانه والله تعالى لا يحب هذا إنما يحب المتواضع الغني الخفي التقي، هذا هو الذي يحبه الله عز وجل . }

الشَّرْحُ

612 - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة ؟ قال: إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس رواه مسلم . بطر الحق: دفعه ورده على قائله غمط الناس: احتقارهم .
613 - وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال: كل بيمينك قال: لا أستطيع قال: لا استطعت ما منعه إلا الكبر قال: فما رفعها إلى فيه رواه مسلم . ذكر الحافظ النووي - رحمه الله - في باب تحريم الكبر والعجب عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وهذا الحديث من أحاديث الوعيد التي يطلقها الرسول صلى الله عليه وسلم تنفيرا عن الشي وإن كانت تحتاج إلى تفصيل حسب الأدلة الشرعية . فالذي في قلبه كبر، إما أن يكون كبرا عن الحق وكراهة له، فهذا كافر مخلد في النار ولا يدخل الجنة، لقول الله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط وأعمالهم ولا يحبط العمل إلا بالكفر لقوله تعالى: { ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } وأما إذا كان كبرا على الخلق وتعاظما على الخلق، لكنه لم يستكبر عن عبادة الله فهذا لا يدخل الجنة دخولا كاملا مطلقا لم يسبق بعذاب بل لابد من عذاب على ما حصل من كبره وعلوائه على الخلق ثم إذا طهر دخل الجنة ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث قال رجل يا رسول الله: الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة يعني فهل هذا من الكبر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال جميل في ذاته جميل في أفعاله جميل في صفاته كل ما يصدر عن الله عز وجل فإنه جميل وليس بقبيح بل حسن تستحسنه العقول السليمة، وتستسيغه النفوس . وقوله: يحب الجمال أي يحب التجمل بمعنى أنه يحب أن يتجمل الإنسان في ثيابه وفي نعله وفي بدنه وفي جميع شؤونه لأن التجمل يجذب القلوب إلى الإنسان ويحببه إلى الناس بخلاف التشوه الذي يكون فيه الإنسان قبيحا في شعره أو في ثوبه أو في لباسه فلهذا قال: إن الله جميل يحب الجمال أي يحب أن يتجمل الإنسان . وأما الجمال الخلقي الذي من الله عز وجل فهذا إلى الله سبحانه وتعالى، ليس للإنسان فيه حيلة وليس له فيه كسب، وإنما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما للإنسان فيه كسب وهو التجمل . أما الحديث الثاني فهو حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلا أكل عند النبي صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى فقال: كل بيمينك قال: لا أستطيع ما منعه إلا الكبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا استطعت لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عرف أنه متكبر، فقال لا استطعت أي دعا عليه بأن الله تعالى يصيبه بأمر لا يستطيع معه رفع يده اليمنى إلى فمه، فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم له ذلك أجاب الله دعوته فلم يرفعها إلى فمه بعد ذلك صارت والعياذ بالله قائمة كالعصا، لا يستطيع رفعها لأنه استكبر على دين الله عز وجل . وفي هذا دليل على وجوب الأكل باليمين والشرب باليمين، وأن الأكل باليسار حرام، يأثم عليه الإنسان وكذلك الشرب باليسار حرام، يأثم عليه الإنسان لأنه إذا فعل ذلك أي أكل بشماله أو شرب بشماله شابه الشيطان وأولياء الشيطان قال النبي عليه الصلاة والسلام: لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله وإذا نظرنا الآن إلى الكفار وجدنا أنهم يأكلون بيسارهم ويشربون بيسارهم وعلى هذا فالذي يأكل بشماله أو يشرب بشماله متشبه بالشيطان وأولياء الشيطان . ويجب على من رآه أن ينكر عليه، لكن بالتي هي أحسن إما أن يعرض إذا كان يخشى أن يخجل صاحبه أو أن يستنكف ويستكبر فيقول: من الناس من يأكل بشماله أو يشرب بشماله وهذا حرام ولا يجوز . أو إذا معه طالب علم سأل طالب العلم وقال له . ما تقول فيمن يأكل بالشمال ويشرب بالشمال حتى ينتبه الآخر . فإن انتبه فهذا المطلوب، وإن لم ينتبه قيل له - ولو سرا - لا تأكل بشمالك ولا تشرب بشمالك، حتى يعلم دين الله تعالى وشرعه . يوجد بعض المترفين يأكل باليمين ويشرب باليمين، إلا إذا شرب وهو يأكل فإنه يشرب بالشمال يدعى أنه لو شرب باليمين لوث الكأس فيقال له: المسألة ليست هينة وليست على سبيل الاستحباب حتى تقول الأمر هين، بل أنت إذا شربت بالشمال فأنت عاص لأنه محرم والمحرم لا يجوز إلا للضرورة ولا ضرورة للشرب بالشمال خوفا من أن يتلوث الكأس بالطعام . ثم إنه يمكن أن تمسكه بين الإبهام والسبابة من أسفله وحينئذ لا يتلوث والإنسان الذي يريد الخير والحق يسهل عليه فعله، أما المعاند أو المترف أو الذي يقلد أعداء الله من الشيطان وأوليائه فهذا له شأن آخر .

الشَّرْحُ


614 - وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر متفق عليه، وتقدم شرحه في باب ضعفة المسلمين .
615 -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
612 - 614 -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: هدايات وإرشادات وتوجيهات إسلامية :: شرح أحاديث رياض الصالحين - فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - وأخرى-
انتقل الى: