منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 من 25 - 30 --------

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 74
الدولـة : jordan

من 25 - 30 -------- Empty
مُساهمةموضوع: من 25 - 30 --------   من 25 - 30 -------- I_icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2016 8:09 am


25 - وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحانه الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها رواه مسلم .

الشَّرْحُ

سبق لنا الكلام على الآيات التي ساقها المؤلف رحمه الله في الصبر وثوابه والحث عليه ثم شرع رحمه الله في بيان الأحاديث الواردة في ذلك .
فذكر حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال سبحان الله والحمد لله الحديث إلى قوله والصبر ضياء فبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الصبر ضياء يعني أنه يضيء للإنسان .
يضيء له عندما تحتلك الظلمات وتشتد الكربات فإذا صبر فإن هذا الصبر يكون له ضياء يهديه إلى الحق ولهذا ذكر الله عز وجل أنه من جملة الأشياء التي يستعان بها فهو ضياء للإنسان في قلبه وضياء له في طريقه ومنهاجه وعمله لأنه كلما سار إلى الله عز وجل على طريق الصبر فإن الله تعالى يزيده هدى وضياء في قلبه ويبصره .
أما بقية الحديث فقال عليه الصلاة والسلام الطهور شطر الإيمان الطهور: يعني بذلك طهارة الإنسان .
شطر الإيمان نصف الإيمان وذلك لأن الإيمان تخلية وتحلية .
يعني تبرؤا من الشرك والفسوق تبرؤا من المشركين والفساق بحسب ما معهم من الفسق فهو تخل .
وهذا هو الطهور أن يتطهر الإنسان طهارة حسية ومعنوية من كل ما فيه أذى فلهذا جعله الرسول عليه الصلاة والسلام شطر الإيمان .
قوله والحمد لله تملأ الميزان ذكر ابن علان ما مختصره أي هذه الجملة بخصوصها لأنها أفضل صيغ الحمد ولذا بدئ بها الكتاب العزيز .
والحمد لله هو الثناء على الله بالجميل الاختياري والإذعان له والرضا بقضائه والميزان المراد منه حقيقته أي ما توزن به الأعمال إما بأن تجسم الأعمال أو توزن صحائفها فتطيش بالسيئة وتثقل بالحسنة .
وهذه الكلمة كان لها هذا الثوب العظيم بحيث تملأ كفة الميزان مع سعتها لأن معاني الباقيات الصالحات في ضمنها لأن الثناء تارة يكون بإثبات الكمال وتارة بنفي النقص وتارة بالاعتراف بالعجز وتارة بالتفرد بأعلى المراتب والألف واللام في الحمد لاستغراق جنس المدح والحمد مما علمناه وجهلناه وإنما يستحق الإلهية من اتصف بذلك، فاندرج الجميع تحت الحمد لله .
وقوله وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو قال تملأ - ما بين السماوات والأرض شك من الراوي والمعنى لا يختلف أي سبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماوات والأرض وذلك لأن هاتين الكلمتين مشتملتان على تنزيه الله من كل نقص في قوله سبحان الله وعلى وصف الله بكل كمال في قوله والحمد لله فقد جمعت هاتان الكلمتان بين التخلية والتحلية كما يقولون .
فالتسبيح تنزيه الله عما لا يليق به في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه .
فالله منزه عن كل عيب في أسماءه وصفاته وأفعاله وأحكامه لا تجد في أسمائه اسما يشتمل على نقص أو على عيب ولهذا قال تعالى ولله الأسماء الحسنى ولا تجد في صفاته صفة تشتمل على عيب أو نقص ولهذا قال الله { ولله المثل الأعلى } بعد قوله { للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى } فالله عز وجل له الوصف الأكمل الأعلى من جميع الوجوه وله الكمال المنزه عن كل عيب في أفعاله كما قال الله { وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين } فليس في خلق الله لعب ولهو وإنما هو خلق مبني على الحكمة .
كذلك أحكامه لا تجد فيها عيبا ولا نقصا كما قال الله { أليس الله بأحكم الحاكمين } وقال عز وجل: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } والله عز وجل يحمد على كل حال وكان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا أصابه ما يسر به قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أصابه سوى ذلك قال الحمد لله على كل حال ثم إن ها هنا كلمة شاعت أخيراً عند كثير من الناس وهي قولهم الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه هذا حمد ناقص لأن قولك على مكروه سواه تعبير يدل على قلة الصبر أو على الأقل على عدم كمال الصبر وأنك كاره لهذا الشيء ولا ينبغي للإنسان أن يعبر هذا التعبير بل ينبغي له أن يعبر بما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر به فيقول الحمد لله على كل حال أو يقول الحمد لله الذي لا يحمد على كل حال سواه .
أما التعبير الأول فإنه تعبير واضح على مضادة ما أصابه من الله عز وجل وأنه كاره له وأنا لا أقول إن الإنسان لا يكره مما أصابه من البلاء بطبيعة الإنسان أن يكره ذلك لكن لا تعلن هذا بلسانك في مقام الثناء على الله بل عبر كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم قوله صلى الله عليه وسلم والصلاة نور فالصلاة نور للعبد في قلبه وفي وجهه وفي قبره وفي حشره ولهذا تجد أكثر الناس نوراً في الوجوه أكثرهم صلاة وأخشعهم فيها لله عز وجل وكذلك تكون نورا للإنسان في قلبه تفتح عليه باب المعرفة لله عز وجل وباب المعرفة في أحكام الله وأفعاله وأسمائه وصفاته وهي نور في قبر الإنسان لأن الصلاة عمود الإسلام إذا قام العمود قام البناء وإذا لم يقم العمود فلا بناء .
كذلك نور في حشره يوم القيامة كما أخبر بذلك الرسول أن من حافظ عليها كانت له نورا وبرهاناً يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة وحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف فهي نور للإنسان في جميع أحواله وهذا يقتضي أن يحافظ الإنسان عليها وأن يحرص عليها وأن يكثر منها حتى يكثر نوره وعلمه وإيمانه .
وأما الصبر فقال إنه ضياء أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً } فالضوء لابد فيه من حرارة وهكذا الصبر لابد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقة كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب .
فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة لما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان .
وقوله الصدقة برهان الصدقة بذل لمال تقربا لله عز وجل للأهل والفقراء والمصالح العامة مثل بناء المساجد وغيرها هذا برهان .
برهان على إيمان العبد وذلك لأن المال محبوب إلى النفوس والنفوس شحيحة به فإذا بذله الإنسان لله فإن الإنسان لا يبذل ما يحب إلا لما هو أحب إليه منه .
ولهذا تجد أكثر الناس إيماناً بالله عز وجل وبالإخلاف تجدهم أكثرهم صدقة ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام والقرآن حجة لك أو عليك لأن القرآن هو حبل الله المتين وهو حجة الله على خلقه فإما أن يكون لك وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله وقمت بواجب هذا القرآن العظيم من التصديق بالأخبار وامتثال الأوامر واجتناب النواهي وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ففي هذه الحال يكون حجة لك أما إن كان الأمر بالعكس أهنت القرآن وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ولم تقم بواجبه فإنه يكن عليك شاهداً يوم القيامة ولم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم مرتبة بين هاتين المرتبتين .
يعني لم يذكر أن القرآن لا لك ولا عليك لأنه لا بد أن يكون إما لك وإما عليك على كل حال فنسأل الله أن يجعله لنا ولكم حجة نهتدي به في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم قوله كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها أي كل الناس يبدأ يومه من الغدوة بالعمل وهذا شيء مشاهد فإن الله تعالى جعل الليل سكنا وقال { وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه } فهذا النوم الذي يكون في الليل هو وفاة صغرى تهدأ فيه الأعصاب ويستريح فيه البدن ويستجد نشاطه للعمل المقبل ويستريح من العمل الماضي .
فإذا كان الصباح وهو الغدوة سار الناس واتجهوا كل لعمله فمنهم من يتجه إلى الخير وهم المسلمون ومنهم من يتجه إلى الشر وهم الكفار والعياذ بالله .
المسلم أول ما يغدو يتوضأ ويتطهر والطهور شطر الإيمان كما في هذا الحديث ثم يذهب فيصلي فيبدأ يومه بعبادة الله عز وجل بل يفتتحه بالتوحيد لأنه يشرع للإنسان إذا استيقظ من نومه أن يذكر الله عز وجل وأن يقرأ عشر آيات من سورة آل عمران وهي قوله { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب } إلى آخر السورة هذا المسلم هذا الذي يغدو في الحقيقة بائع نفسه لكن هل باعها بيعاً يعتقها فيه ؟ نعم المسلم باعها بيعاً يعتقها فيه ولهذا قال فبائع نفسه فمعتقها هذا قسم أو موبقها أي بائع نفسه فموبقها .
الكافر يغدو إلى العمل الذي فيه الهلاك لأن معنى أوبقها أي أهلكها وذلك أن الكافر يبدأ يومه بمعصية الله حتى لو بدأ بالأكل والشرب فإن أكله وشربه يعاقب عليه يوم القيامة كل لقمة يرفعها الكافر إلى فمه فإنه يعاقب عليها وكل وشربة يبتلعها من الماء فإنه يعاقب عليها وكل لباس يلبسه فإنه يعاقب عليه .
والدليل على هذا قوله تعالى { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا } للذين آمنوا لا غيرهم { خالصة يوم القيامة } يعني ليس عليهم من شوائبها يوم القيامة فمفهوم الآية الكريمة أنها لغير المؤمنين حرام وأنها ليست خالصة لهم يوم القيامة وأنهم سيعاقبون عليها .
وقال الله في سورة المائدة وهي من آخر ما نزل والآية التي سقتها الآن في سورة الأعراف وهي مكية .
قال في المائدة { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا } فمفهوم الآية الكريمة أن على غير المؤمنين جناح فيما طعموه .
فالكافر من حين ما يصبح والعياذ بالله وهو بائع نفسه فيما يهلكها أما المؤمن فبائع نفسه فيما يعتقها وينجيها من النار نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم .
في آخر هذا الحديث بين الرسول عليه الصلاة والسلام أن الناس ينقسمون إلى قسمين قسم يكون القرآن حجة لهم كما قال والقرآن حجة لك .
وقسم يكون القرآن حجة عليهم كما قال أو عليك وقسم يعتقون أنفسهم بأعمالهم الصالحة .
وقسم يهلكونها بأعمالهم السيئة والله الموفق

26 - وعن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر متفق عليه .

الشَّرْحُ

قوله إن ناسا من الأنصار إلى قوله حتى نفد ما عنده كان من خلقه الكريم أنه لا يسأل شيئاً يجده إلا أعطاه وما عهد عنه أنه صلى الله عليه وسلم منع سائلاً بل كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ويعيش في بيته عيش الفقراء وربما ربط على بطنه الحجر من الجوع فهو عليه الصلاة والسلام أكرم الناس وأشجع الناس .
فلما نفد ما في يده أخبرهم أنه ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم أي لا يمكن أن يدخر خيراً عنهم فيمنعهم ولكن ليس عنده شيء .
ثم حث الرسول عليه الصلاة والسلام على الاستعفاف والاستغناء والصبر فقال ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله .
هذه ثلاثة أمور أولا من يستعفف يعفه الله فمن يستعفف عما حرم الله عليه من النساء يعفه الله عز وجل والإنسان الذي يتبع نفسه هواها فيما يتعلق بالعفة فإنه يهلك والعياذ بالله لأنه إذا أتبع نفسه هواها وصار يتتبع النساء فإنه يهلك .
تزني العين وتزني الأذن وتزني اليد وتزني الرجل ثم يزني الفرج وهو الفاحشة والعياذ بالله فإذا استعف الإنسان عن هذا المحرم أعفه الله عز وجل وحماه وحمى أهله أيضاً .
ثانياً من يستغن يغنه الله أي من يستغن بما عند الله عما في أيدي الناس يغنه الله عز وجل وأما من يسأل الناس ويحتاج لما عندهم فإنه سيبقى قلبه فقيراً والعياذ بالله ولا يستغني .
والغنى غنى القلب فإذا استغنى الإنسان بما عند الله عما في أيدي الناس أغناه الله عن الناس وجعله عزيز النفس بعيداً عن السؤال .
ثالثاً: من يتصبر يصبره الله أن يعطه الله الصبر .
فإذا حبست نفسك عما حرم الله عليك وصبرت على ما عندك من الحاجة والفقر ولم تلح على الناس بالسؤال فإن الله تعالى يصبرك ويعينك على الصبر وهذا هو الشاهد من الحديث لأنه في باب الصبر .
ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر أي ما من الله على أحد بعطاء من رزق أو غيره خيرا وأوسع من الصبر لأن الإنسان إذا كان صبوراً تحمل كل شيء إن أصابته الضراء صبر وإن عرض له الشيطان بفعل المحرم صبر وإن خذله الشيطان عن ما أمر الله صبر .
فإذا كان الإنسان قد من الله عليه بالصبر فهذا خير ما يعطاه الإنسان وأوسع ما يعطاه ولذلك تجد الإنسان الصبور لو أذى من قبل الناس لو سمع منهم ما يكره لو حصل منهم اعتداء عليه تجده هادئ البال لا يتصلب ولا يغضب لأنه صابر على ما ابتلاه الله به فلذلك تجد قلبه دائماً مطمئناً ونفسه مستريحة .
ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما أعطى أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر والله الموفق .

27 - وعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له رواه مسلم .

الشَّرْحُ

صهيب هو الرومي وقوله عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير أي إن الرسول عليه الصلاة والسلام أظهر العجب على وجه الاستحسان لأمر المؤمن أي لشأنه فإن شأنه كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن .
ثم فصل الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الأمر الخير فقال إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له هذه حال المؤمن وكل إنسان فإنه في قضاء الله وقدره بين أمرين: إما سراء وإما ضراء والناس في هذه الإصابة ينقسمون إلى قسمين مؤمن وغير مؤمن فالمؤمن على كل حال ما قدر الله له فهو خير له إن أصابته الضراء صبر على أقدار الله وانتظر الفرج من الله واحتسب الأجر على الله فكان خيراً له فنال بهذا أجر الصابرين .
وإن أصابته سراء من نعمة دينية كالعلم والعمل الصالح ونعمة دنيوية كالمال والبنين والأهل شكر الله وذلك بالقيام بطاعة الله عز وجل .
فيشكر الله فيكون خيراً له، ويكون عليه نعمتان نعمة الدين ونعمة الدنيا نعمة الدنيا بالسراء ونعمة الدين بالشكر هذه حال المؤمن .
وأما الكافر فهو على شر والعياذ بالله إن أصابته الضراء لم يصبر بل يضجر ودعا بالويل والثبور وسب الدهر وسب الزمن بل وسب الله عز وجل .
وإن أصابته سراء لم يشكر الله فكانت هذه السراء عقابا عليه في الآخرة لأن الكافر لا يأكل أكلة ولا يشرب شربة إلا كان عليه فيها إثم وإن كان ليس فيها إثم بالنسبة للمؤمن لكن على الكافر إثم كما قال الله تعالى قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة هي للذين آمنوا خالصة لهم يوم القيامة أما الذين لا يؤمنون فليست لهم ويأكلونها حراماً عليهم ويعاقبون عليها يوم القيامة .
فالكافر شر سواء أصابته الضراء أم السراء بخلاف المؤمن فإنه على خير .
وفي هذا الحديث الحث على الإيمان وأن المؤمن دائماً في خير ونعمة .
وفي الحث على الصبر على الضراء وأن ذلك من خصال المؤمنين فإذا رأيت نفسك عند إصابة الضراء صابراً محتسباً تنتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى وتحتسب الأجر على الله فذلك عنوان الإيمان، وإن رأيت بالعكس فلم نفسك وعدل مسيرك وتب إلى الله .
وفي هذا الحديث الحث على الشكر عند السراء لأنه إذا شكر الإنسان ربه على نعمة فهذا من توفيق الله له وهو من أسباب زيادة النعم كما قال الله { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } وإذا وفق الله العبد لشكره فهذه نعمة تحتاج إلى شكرها مرة ثانية فإذا وفق فهي نعمة تحتاج إلى شكرها مرة ثالثة وهكذا لأن الشكر قل من يقوم به فإذا من الله عليك وأعانك عليه فهذه نعمة .
ولهذا قال بعضهم
إذا كان شكري نعمة الله نعمة ...
علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ...
وإن طالت الأيام واتصل العمر
وصدق - رحمه الله - فإن الله إذا وفقك للشكر فهذه نعمة تحتاج إلى شكر جديد فإن شكرت فإنها نعمة تحتاج إلى شكر ثان وهلم جرا ولكننا في الحقيقة في غفلة من هذا نسأل الله أن يوقظ قلوبنا وقلوبكم ويصلح أعمالنا وأعمالكم إنه جواد كريم

34 - وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه رواه البخاري .

الشَّرْحُ

نقل المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله من الأحاديث الواردة في الصبر حديث عائشة وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أما حديث عائشة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن الطاعون رجس أي عذاب أرسله الله سبحانه وتعالى من يشاء من عباده .
والطاعون قيل إنه وباء معين وقيل إنه كل وباء عام يحل بالأرض فيصيب أهلها ويموت الناس منه .
وسواء كان معيناً أم كل وباء عام مثل الكوليرا وغيرها فإن هذا الطاعون رجس عذاب أرسله الله عز وجل ولكنه رحمة للمؤمن إذا نزل بأرضه وبقي فيها صابراً محتسباً يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له فإن الله يكتب له مثل أجر الشهيد ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه إذا وقع الطاعون في أرض فإننا لا نقدم عليها لأن الإقدام عليها إلقاء بالنفس إلى التهلكة ولكنه إذا وقع في أرض فإننا لا نخرج منها فراراً منه لأنك مهما فررت من قدر الله إذا نزل بالأرض فإن هذا الفرار لن يغني عنك من الله شيئاً .
واذكر القصة التي قصها الله علينا في الذين خرجوا من ديارهم حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم ليبين لهم أنه لا مفر من قضاء الله إلا إلى الله .
خرجوا من ديارهم وهم ألوف - قال بعض العلماء في تفسير الآية إنه نزل في الأرض وباء فخرجوا منها فقال لهم الله موتوا فماتوا ثم أحياهم حتى يتبين لهم أنه لا مفر من الله إلا إليه .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها دليل على فضل الصبر والاحتساب وأن الإنسان إذا صبر نفسه في الأرض التي نزل فيها الطاعون ثم مات به كتب الله له مثل أجر الشهيد .
وذلك أن الإنسان إذا نزل الطاعون في أرضه فإن الحياة غالية عند الإنسان سوف يهرب يخاف من الطاعون فإذا صبر وبقي واحتسب الأجر وعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ثم مات به فإنه يكتب له مثل أجر الشهيد وهذا من نعمة الله عز وجل .
أما حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ففيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن ربه تبارك وتعالى إنه ما من إنسان يقبض الله حبيبتيه يعني عينيه فيعمى ثم يصبر إلا عوضه الله بهما الجنة لأن العين محبوبة للإنسان فإذا أخذهما الله سبحانه وتعالى وصبر الإنسان واحتسب فإن الله يعوضه بهما الجنة .
والجنة تساوي كل الدنيا بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها أي مقدار متر لأن ما في الآخرة باق لا يفنى ولا يزول والدنيا كلها فانية زائلة فلهذا كانت هذه المساحة القليلة من الجنة خيراً من الدنيا وما فيها .
واعلم أن الله سبحانه إذا قبض من الإنسان حاسة من حواسه فإن الغالب أن الله يعوضه في الحواس ما يخفف عليه ألم فقد هذه الحاسة التي فقدها .
فالأعمى يمن عليه بقوة الإحساس والإدراك حتى أن بعض الناس إذا كان أعمى تجده في السوق يمشي وكأنه مبصر يحس بالمنعطفات في الأسواق ويحس بالمنحدرات وبالمرتفعات حتى أن بعضهم يتفق مع صاحب السيارة - سيارة الأجرة - يركب معه من أقصى البلد إلى بيته وهو يقول لصاحب السيارة تيامن تياسر حتى يوقفه عند بابه لأن صاحب السيارة لا يعرف البيت والله الموفق .

29 - وعن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه وابن حبه رضي الله عنهما قال أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم إن ابني قد احتضر فاشهدنا فأرسل يقرئ السلام ويقول إن لله ما أخذ، وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال رضي الله عنهم فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي فأقعده في حجره ونفسه تقعقع ففاضت عيناه فقال سعد يا رسول الله ما هذا فقال هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب عباده وفي رواية في قلوب من شاء من عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء متفق عليه ومعنى تقعقع تتحرك وتضطرب

الشَّرْحُ

أسامة بن زيد بن حارثة وزيد بن حارثة كان مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عبداً فأهدته إليه خديجة رضي الله عنها فأعتقه فصار مولى له وكان يلقب بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أي حبيبه وابنه حب فأسامه حبه وابن حبه رضي الله عنهما ذكر أن إحدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه رسولاً تقول له إن ابنها قد احتضر أي حضره الموت وأنها تطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحضر فبلغ الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى أمر الرسول الرسول بهذا قوله فلتصبر أي فلتحبس نفسها عن السخط وتتحمل المصيبة .
وقوله ولتحتسب أي تحتسب الأجر على الله بصبرها لأن الناس من يصبر ولا يحتسب يصبر على المصيبة ولا يتضجر لكنه ما يؤمل أجرها على الله فيفوته بذلك خير كثير لكن إذا صبر واحتسب الأجر على الله فهذا هو الاحتساب .
قوله: فإن لله ما أخذ وله ما أعطى هذه جملة عظيمة إذا كان الشيء كله لله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه وإن أعطاك شيئا فهو ملكه فكيف تسخط إذا أخذ منك ما يملكه هو .
عليك إذا أخذ الله منك شيئا محبوبا لك أن تقول هذا لله أن يأخذ ما شاء وله أن يعطي ما شاء .
ولهذا يسن للإنسان إذا أصيب بمصيبة أن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون يعني نحن ملك لله يفعل بنا ما يشاء كذلك ما نحبه إذا أخذه من بين أيدينا فهو له عز وجل حتى الذي يعطيك أنت لا تملكه هو لله ولهذا لا يمكن أن تتصرف فيما أعطاك الله إلا على الوجه الذي أذن لك فيه وهذا دليل على أن ملكنا لما يعطينا الله ملك قاصر ما نتصرف فيه تصرفاً مطلقاً .
لو أراد الإنسان أن يتصرف في ماله تصرفاً مطلقا على وجه لم يأذن به الشرع قلنا له أمسك لا يمكن لأن المال مال الله كما قال سبحانه وآتوهم من مال الله الذي آتاكم فلا تتصرف فيه إلا على الوجه الذي أذن لك فيه .
ولهذا قال ولله ما أخذ وله ما أعطى فإذا كان لله ما أخذ فكيف نجزع وكيف نتسخط أن يأخذ المالك ما ملك هذا خلاف المعقول والمنقول .
قال وكل شيء عنده بأجل مسمى فكل شيء عنده بمقدار كما قال الله في القرآن الكريم { وكل شيء عنده بمقدار } بمقدار في زمانه ومكانه وذاته وصفاته وكل ما يتعلق به فهو عند الله مقدر وأجل مسمى أي معين فإذا أيقنت بهذا اقتنعت وهذه الجملة الأخيرة تعني أن الإنسان لا يمكن أن يغير المكتوب المؤجل لا بتقديم ولا بتأخير كما قال الله { لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } فإذا كان الشيء مقدرا لا يتقدم ولا يتأخر فلا فائدة من الجزع والتسخط لأنه وإن جزعت أو تسخطت لن تغير شيئاً من المقدور .
ثم إن الرسول أبلغ البنت أن ما أمره أن يبلغه إياها ولكنها أرسلت إليه تطلب أن يحضر فقام عليه الصلاة والسلام هو وجماعة من أصحابه فوصل إليها فرفع إليه الصبي ونفسه تتقعقع أي تضطرب تصعد وتنزل فبكى الرسول عليه الصلاة والسلام ودمعت عيناه فقال سعد بن عبادة - وكان معه وهو سيد الخزرج - ما هذا ؟ ظن أن الرسول صلى الله عليه وسلم بكى جزعاً فقال الرسول عليه الصلاة والسلام هذه رحمة أي بكيت رحمة بالصبي لا جزعا بالمقدور ثم قال عليه الصلاة والسلام إنما يرحم الله من عباده الرحماء في هذا دليل على جواز البكاء رحمة بالمصاب إذا رأيت مصابا في عقله أو بدنه فبكيت رحمة به فهذا دليل على أن الله جعل في قلبك رحمة وإذا جعل الله في قلب الإنسان رحمة كان من الرحماء الذين يرحمهم الله عز وجل نسأل الله أن يرحمنا وإياكم برحمته ففي هذا الحديث دليل على وجوب الصبر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال مرها فلتصبر ولتحتسب وفيه دليل على أن هذه الصيغة من العزاء أفضل صيغة .
أفضل من قول بعض الناس أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك هذه صيغة اختارها بعض العلماء لكن الصيغة التي اختارها الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل لأن المصاب إذا سمعها اقتنع أكثر .
والتعزية في الحقيقة ليست تهنئة كما ظنها بعض العوام يحتفل بها ويوضع لها الكراسي وتوضع لها الشموع ويحضر لها القراء والأطعمة لا التعزية تسلية وتقوية للمصاب أن يصبر ولهذا لو أن أحدا لم يصب بالمصيبة كما لو مات له ابن عم ولم يهتم به فإنه لا يعزي ولهذا قال العلماء تسن تعزية المصاب ولم يقولوا تسن تعزية القريب لأن القريب ربما لا يصاب بموت قريبه والبعيد يصاب لقوة صداقة بينهما مثلاً أما الآن مع الأسف انقلبت الموازين وصارت التعزية للقريب حتى وإن فرح وضرب الطبول لموت قريبه فإنه يعزى .
ربما يكون بعض الناس فقيراً وبينه وبين ابن عمه مشاكل كثيرة ومات ابن عمه وله ملايين الدراهم هل يفرح إذا مات ابن عمه في هذه الحال أو يصاب غالباً يفرح ويقول الحمد لله الذي فكنى من مشاكله وورثني ماله .
هذا لا يعزى هذا يهنأ لو أردنا أن نقول شيئا والله الموفق .

30 -

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
من 25 - 30 --------
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: هدايات وإرشادات وتوجيهات إسلامية :: شرح رياض الصالحين - فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - وأخرى-
انتقل الى: