230- باب استحباب صَوم ثلاثة أيام من كل شهر
الأفضل صومها في أيام البيض. وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. وقيل: الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر، والصحيح المشهور هو الأول.
1258- وعن أَبي هُريرةَ رضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قال : أَوْصَاني خلِيلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، بثَلاثٍ : صيَامِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِن كلِّ شَهرٍ ، وَرَكعَتَي الضُحى ، وأَن أُوتِر قَبْلَ أَنْ أَنامَ . متفقٌ عليه .
1259- وعَنْ أَبي الدَرْدَاءِ رَضِيَ اللَّه عنهُ ، قالَ : أَوْصَانِي حَبِيبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بِثلاث لَنْ أَدَعهُنَّ ما عِشْتُ : بصِيامِ ثَلاثَة أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْر ، وَصَلاةِ الضحَى ، وَبِأَنْ لا أَنَام حَتى أُوتِر . رواهُ مسلمٌ .
1260- وَعَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رَضي اللَّه عنهُما ، قالَ : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « صوْمُ ثلاثَةِ أَيَّامٍ منْ كلِّ شَهرٍ صوْمُ الدهْرِ كُلِّهُ » . متفقٌ عليه .
1261- وعنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا : أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ ؟ قَالَت : نَعَمْ . فَقُلْتُ : منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ ؟ قَالَتْ : لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ . رواهُ مسلمٌ .
1262- وعنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّه عنهُ ، قَالَ : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إِذا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثاً ، فَصُمْ ثَلاثَ عَشْرَةَ ، وَأَرْبعَ عَشْرَةَ ، وخَمْسَ عَشْرَةَ » رواه الترمِذيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ .
1263- وعنْ قتادَةَ بن مِلحَانَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قال : كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يأْمُرُنَا بِصِيَامِ أَيَّامِ البيضِ : ثَلاثَ عشْرَةَ ، وأَرْبَعَ عَشْرَةَ ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ . رواهُ أَبُو داودَ .
1264- وعنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ، قال : كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لا يُفْطِرُ أَيَّامَ البِيضِ في حَضَرٍ وَلا سَفَرٍ . رواهُ النسَائي بإِسنادٍ حَسنٍ .
231- باب فضل مَنْ فَطَّر صَائماً
وفضل الصائم الذي يؤكل عنده ، ودعاء الأكل للمأكول عنده