303- باب النهي عن إتيان الكهان والمنجمين والعراف وأصحاب الرمل والطوارق بالحصى وبالشعير ونحو ذلك
1668- عن عائشة رضي الله عنها قالت: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس عن الكهان، فقال: "ليسوا بشيء" فقالوا: يا رسول الله إنهم يحدثونا أحيانًا بشيء، فيكون حقًا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني. فيقرها في أذن وليه، فيخلطون معها مائة كذبة" ((متفق عليه)).
وفي رواية للبخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الملائكة تنزل في العَنان -وهو السحاب-. فتذكر الأمر قضي في السماء، فيسترق الشيطان السمع، فيسمعه، فيوحيه إلى الكهان، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم". (
1669- وعن قبيصة بنت أبي عبيد، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتي عرافًا فسأله عن شيء، فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا" ((رواه مسلم)).
1670- وعن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "العِيافة، والطِّيَرة، والطرق، من الجبت".
(9)
(10)
1671- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من اقتبس علمًا من النجوم، اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد". ((رواه أبو داود بإسناد صحيح))
1672- وعن معاوية بن الحكم رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله تعالى بالإسلام، وإن منا رجالا يأتون الكهان؟ قال: "فلا تأتهم" قلت: ومنا رجال يتطيرون؟ قال: "ذلك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدهم" قلت: ومنا رجال يخطون؟ قال: "كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه، فذاك" ((رواه مسلم)).
1673- وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم "نهى عن ثمن الكلب، ومهر البغي وحُلوان الكاهن" ((متفق عليه)).
304- باب النهي عن التطير
فيه الأحاديث السابقة في الباب قبله.
1674-