كود استايل رياض الصالحين
رابط استايل رياض الصالحين
https://i.servimg.com/u/f35/16/02/64/63/images10.jpgفهرس رياض الصالحين
فهرس رياض الصالحين
بسم الله الرحمن الرحيم
1- باب الإِخلاصِ وإحضار النيَّة
في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفيَّة
2- باب التوبة
3- باب الصبر
4- باب الصدق
5- بَابُ المراقبة
6- باب في التقوى
7- بَابُ اليقين وَالتوكّل
8- باب الاستِقامة
9- باب في التفَكُّر في عظيم مخلوقات
الله تعالى
وفناء الدنيا وأهوال الآخرة
وسائر أمورهما وتقصير النفس
وتهذيبها وحملها على الاستقامة
10- باب في المبادرة إلى الخيرات
وحثَّ من توجَّه لخير على الإِقبال عليه
بالجدِّ من غير تردَّد
11- بابُ المجاهدة
12- بابُ الحثِّ على الازدياد من الخير
في أواخِر العُمر
13- باب في بَيان كثرةِ طرق الخير
14- باب في الاقتصاد في العبادة
15- باب المحافظة على الأعمال
16- باب الأمر بالمحافظة
على السُّنَّة وآدابِها
17- باب في وجوب الانقياد
لحكم الله تعالى
وما يقوله من دُعي إلى ذلك ،
وأُمِرَ بمعروف أو نُهِيَ عن منكر
18- باب النَّهي عن البِدَع ومُحدثات الأمور
19- باب في مَنْ سَنَّ سُنَّةً حسنةً أو سيئةً
20- باب في الدلالة على خير
والدعاء إلى هدى أو ضلالة
21- باب التعاون على البرّ والتقوى
22- باب النصيحة
23- باب الأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر
24- باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف
أو نهى عن منكر وخالف قولُه فِعله
25- باب الأمر بأداء الأمانة
26- باب تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم
27- باب تعظيم حُرمات المسلمين
28- باب تعظيم حُرمات المسلمين
- باب ستر عورات المسلمين
والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
29- باب قضاء حوائج المسلمين
30- باب الشفاعة
31- باب الإصلاح بين الناس
32- باب فضل ضعفة المسلمين
والفقراء والخاملين
33- باب ملاطفة اليتيم والبنات
وسائر الضَّعَفة والمساكين والمنكسرين
والإِحسان إليهم والشفقة عليهم
والتواضع معهم وخفض الجناح لهم
34- باب الوصية بالنساء
35- باب حق الزوج على المرأة
36- باب النفقة على العيال
37- باب الإِنفاق مما يحبُّ ومن الجيِّد
38- بيان وجوب أمره وأولاده المميزين وسائر من في رعيته
بطاعة الله تعالى ونهيهم عن المخالفة ، وتأديبهم ، ومنعهم من ارتكاب مَنْهِيٍّ عنه
39- باب حق الجار والوصية به
40- باب بر الوالدين وصلة الأرحام
41- باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم
42- باب فضل بر أصدقاء الأب والأم
والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه
43- باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم
44- باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل
وتقديمهم على غيرهم ، ورفع مجالسهم ، وإظهار مرتبتهم
45- باب زيارة أهل الخير
ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة
46- باب فضل الحب في الله والحث عليه
وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه ، وماذا يقول له إذا أعلمه
47- باب علامات حبّ الله تعالى للعبد
والحثَّ على التخلق بها والسعي في تحصيلها
48- باب التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
49- باب إجراء أحكام الناس على الظاهر
وسرائرهم إلى الله تعالى
50- باب الخوف
51- باب الرجاء
52- باب فضل الرجاء
53- باب الجمع بين الخوف والرجاء
اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفاً راجياً، ويكون خوفه ورجاؤه سواء، وفي حال المرض يُمَحِّضُ الرجاء. وقواعد الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك متظاهرة على ذلك
54- باب فضل البكاء خشية الله تعالى وشوقاً إليه
55- باب فضل الزهد في الدنيا
والحث على التقلل منهاوفضل الفقر
56- باب فضل الجوع وخشونة العيش
والاقتصار على القليل من المأكول والمشروب والملبوس وغيرها من حظوظ النفس وترك الشهوات
57- باب القناعة والعفاف والاقتصاد
في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة
58- باب جواز الأخذ من غير مسألة ولا تطلع إليه
59- باب الحثَّ على الأكل من عمل يده
والتعفف به من السؤال والتعرُّض للإعطاء
60- باب الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير ثقة بالله تعالى
61- باب النهي عن البخل والشُّحِّ
62- باب الإيثار المواساة
63- باب التنافس في أمور الآخرة والاستكثار مما يُتَبَرَّكُ فيه
64- باب فضل الغني الشاكر
وهو من آخذ المال من وجه وصرفه في وجوهه المأمور بها
65- باب ذكر الموت وقصر الأمل
66- باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر
67- باب كراهية تمني الموت
بسبب ضرر نزل به ولا بأس به لخوف الفتنة في الدين
68- باب الورع وترك الشبهات
69- باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان
أو الخوف من فتنة في الدين أو وقوع في حرام وشبهات ونحوها
70- باب فضل الاختلاط بالناس
وحضور جمعهم وجماعاتهم ومشاهد الخير ومجالس الذكر معهم وعيادة مريضهم وحضور جنائزهم ومواساة محتاجهم وإرشاد جاهلهم وغير ذلك من مصالحهم لمن قدر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقمع نفسه عن الإيذاء وصبر على الأذى.
اعْلم أَن الاخْتِلاط بالنَّاسِ على الوَجْهِ الذي ذَكَرْتُهُ هو المختار الذي كان عليه رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وسائِرُ الأَنبياءِ صلواتُ اللَّهِ وسلامُه عليهم ، وكذلك الخُلفاءُ الرَّاشدونَ ، وَمَنْ بعدهُم من الصَّحَابةِ والتَّابعينَ ، ومَنْ بَعدَهُم من عُلَمَاءِ المسلمينَ وأَخْيارِهم ، وهو مَذْهَبُ أَكْثَرِ التَّابعينَ ومَنْ بعدَهُم ، وَبِهِ قَالَ الشَّافعيُّ وأَحْمَدُ ، وأَكْثَرُ الفُقَهَاءِ رضي اللَّه عنهم أَجمعين . قال تعالى : { وتَعاونُوا عَلى البِرِ والتَّقْوَِى } [ المائدة : 2 ] والآيات في معنى ما ذكرته كثيرة معلومة .
71- باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
72- باب تحريم الكِبْر والإِعجاب
73- باب حسن الخلق
74- باب الحلم والأناة والرفق
75- باب العفو والإِعراض عن الجاهلين
76- باب احتمال الأذى
77- باب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
والانتصار لدين الله تعالى
78- باب أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم والشفقة عليهم والنهي عن غشهم والتشديد عليهم وإهمال مصالحهم والغفلة عنهم وعن حوائجهم
79- باب الوالي العادل
80- باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية
وتحريم طاعتهم في المعصية
81- باب النهي عن سؤال الإمارة واختيار ترك الولايات
إذا لم يتعين عليه أو تَدْعُ حاجة إليه
82- باب حَثّ السلطان والقاضي وغيرهما من ولاة الأمور
على اتخاذ وزير صالح وتحذيرهم من قرناء السوء والقبول منهم
83- باب النهي عن تولية الإِمارة والقضاء وغيرهما
من الولايات لمن سألها أو حرص عليها فعرّض بها
84- باب الحياء وفضله والحثِّ على التخلق به
85- باب حفظ السر
86- باب الوفاء بالعهد وإنجاز الوعد
87- باب الأمر بالمحافظة على ما اعتاده من الخير
88- باب استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء
89- استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب
وتكريره ليفهم إذا لم يفهم إلا بذلك
90- إصغاء الجليس لحديث جليسه الذي ليس بحرام
واستنصات العالِم والواعظ حاضِرِي مجلِسِه
91- الوعظ والاقتصاد فيه
92- باب الوقار والسكينة
93- باب الندب إلى إتيان الصلاة والعلم ونحوهما
من العبادات بالسكينة والوقار
94- باب إكرام الضيف
95- باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير
96- باب وداع الصاحب ووصيته عند فراقه لسفر
وغيره والدعاء له وطلب الدعاء منه
97- باب الاستخارة والمشاورة
98- باب استحباب الذهاب إلى صلاة العيد والرجوع من طريق آخر
99- باب استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم
كالوضوءِ وَ الغُسْلِ والتَّيَمُّمِ
ولبس الثوب والنعل والخف والسراويل ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق الرأس والسلام من الصلاة والأكل والشرب والمصافحة واستلام الحجر الأسود والخروج من الخلاء والأخذ والعطاء وغير ذلك مما هو في معناه ويستحب تقديم اليسار في ضد ذلك كالامتخاط والبصاق عن اليسار ودخول الخلاء والخروج من المسجد وخلع الخف والنعل والسراويل والثوب والاستنجاء وفعل المستقذرات وأشباه ذلك
قال اللَّه تعالى: { فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول: هاؤم اقرءوا كتابيه } الآيات.
وقال تعالى: { فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة } .
100- باب التسمية في أوله والحمد في آخره 101- باب لا يعيب الطعام واستحباب مدحه
101- باب لا يعيب الطعام واستحباب مدحه
102- باب ما يقوله من حضر الطعام وهو صائم إذا لم يفطر
103- باب ما يقوله من دعي إلى طعام فتبعه غيره
104- باب الأكل مما يليه ووعظه وتأديبه من يُسيء أكله
105- باب النهي عن القران بين تمرتين ونحوهما
إذا أكل جماعة إلا بإذن رفقته
106- باب ما يقوله ويفعله من يأكل ولا يشبع
107- باب الأمر بالأكل من جانب القصعة
والنهي عن الأكل من وسطها
108- باب كراهية الأكل متّكئاً
109- باب استحباب الأكل بثلاث أصابع
واستحباب لعق الأصابع وكراهة مسحها قبل لعقها واستحباب لعق القصعة وأخذ اللقمة التي تسقط منه وأكلها وجواز مسحها بعد اللعق بالساعد والقدم وغيرهما
110- باب تكثير الأيدي على الطعام
111- باب أدب الشرب واستحباب التنفس ثلاثاً خارج الإِناء
وكراهة التنفس في الإناء واستحباب إدارة الإناء على الأيمن فالأيمن بعد المبتدئ
112- باب كراهة الشرب من فم القربة ونحوها
وبيان أنه كراهة تنزيه لا تحريم
113- باب كراهة النفخ في الشراب
114- باب بيان جواز الشرب قائِما
وبيان أن الأكمل والأفضل الشرب قاعداً
فيه حديث كبشة السابق (انظر الحديث رقم 761) .
115- باب استحباب كون ساقي القوم آخرهم شرباً
116- باب جواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة
غير الذهب والفضة
وجواز الكرع وهو الشرب بالفم من النهر وغيره بغير إناء ولا يد، وتحريم استعمال إناء الذهب والفضة في الشرب والأكل والطهارة وسائر وجوه الاستعمال
117- باب استحباب الثوب الأبيض
وجواز الأحمر والأخضر والأصفر والأسود وجوازه من قطن وكتّان وشعر وصوف وغيرها إلا الحرير
118- باب استحباب القميص
119- باب صفة طول القميص والكمّ والإِزار
وطرف العمامة وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء
120- باب استحباب ترك الترفع في اللباس تواضعاً
قد سبق في باب فضل الجوع وخشونة العيش جُمَلٌ تتعلق بهذا الباب
121- باب استحباب التوسط في اللباس
ولا يقتصر على ما يزري به لغير حاجة ولا مقصود شرعي
122- باب تحريم لباس الحرير على الرجال
وتحريم جلوسهم عليه واستنادهم إليه وجواز لبسه للنساء
123- باب جواز لبس الحرير لمن به حِكّة
124- باب النهي عن افتراش جلود النمور والركوب عليها
125- باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً أو نعلاً أو نحوه
126- باب استحباب الابتداء باليمين في اللباس
هذا الباب قد تقدم مقصوده وذكرنا الأحاديث الصحيحة فيه . (انظر الباب التاسع والتسعون في استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم)
كتاب آداب النوم
127- باب آداب النوم والاضطجاع
والقعود والمجلس والجليس والرؤيا
128- باب جواز الاستلقاء على القفا
ووضع إحدى الرجلين على الأخرى إذا لم يَخف انكشاف العورة وجولز القعود متربعاً ومحتبياً
129- باب في آداب المجلس والجليس
130- باب الرؤيا وما يتعلق
كتاب السلام
131- باب فضل السلام والأمر بإفشائه
132- باب كيفية السلام
يستحب أن يقول المبتدئ بالسلام: السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته. فيأتي بضمير الجمع وإن كان المسلم عليه واحداً، ويقول المجيب: وعليكم السلام ورحمة اللَّه وبركاته. فيأتي بواو العطف في قوله: وعليكم.
133- باب آداب السلام
134- باب استحباب إعادة السلام
على من تكرَّر لقاؤه على قرب بأن دخل ثم خرج ثم دخل في الحال ، أو حال بينهما شجرة ونحوها
135- باب استحباب السلام إذا دخل بيته
136- باب السلام على الصبيان
137- باب سلام الرجل على زوجته والمرأة من محارمه
وعلى أجنبية وأجنبيات لا يخاف الفتنة بهن وسلامهن بهذا الشرط
138- باب تحريم ابتدائنا الكفار بالسلام وكيفية الرد عليهم
واستحباب السلام على أهل مجلسٍ فيهم مسلمون وكفّار
139- باب استحباب السلام إذا قام منَ المجلس
وفارق جلساءه أو جليسه
140- باب الاستئذان وآدابه
141-باب بيان أن السنة إذا قيل للمستأذن : من أنت ؟
أن يقول : فلان فيسمي نفسه بما يعرف به من اسم أو كنية وكراهة قوله أنا ونحوها
142- باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد الله تعالى وكراهية تشميته إذا لم يحمد اللَّه تعالى وبيان آداب التشميت والعطاس والتثاؤب
143- باب استحباب المصافحةِ عندَ اللقاء وبشاشةِ الوجهِ
وتقبيل يد الرجل الصالح وتقبيل ولده شفقة ومعانقة القادم من سفر وكراهية الانحناء
كتاب عيادة المريض
وتشييع الميت ، والصلاة عليه،وحضور دفنه ، والمكث عند قبره بعد دفنه
144- باب عيادة المريض
145- باب ما يدعى به للمريض
146- بابُ استحباب سؤالِ أهلِ المريضِ عَنْ حاِلهِ
147- باب ما يقوله من أيس من حياته
148- باب استحباب وصية أهل المريض
ومن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله والصبر على ما يشق من أمره وكذا الوصية بمن قرب سبب موته بحد أو قصاص ونحوهما
149- باب جواز قول المريض : أنا وجع ، أو شديد الوجع أو موعوك أو وارأساه ونحو ذلك وبيان أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن على التسخط وإظهار الجزع
150- باب تلقين المحتضر : لا إله إلا الله
151- باب ما يقوله بعد تغميض الميت
152- باب ما يقال عند الميت وما يقوله من مات له ميت
153- باب جواز البكاء على الميت بغير ندب ولا نياحة
أما النياحة فحرام، وسيأتي فيها باب كتاب النهي إن شاء اللَّه تعالى. وأما البكاء فجاءت أحاديث بالنهي عنه، وأن الميت يعذب ببكاء أهله. وهي متأولة محمولة على من أوصى به، والنهي إنما هو عن البكاء الذي فيه ندب أو نياحة. والدليل على جواز البكاء بغير ندب ولا نياحة أحاديث كثيرة. منها:
154- باب الكف عما يرى في الميت من مكروه
155- باب الصلاة على الميت وتشييعه وحضور دفنه
وكراهة اتباع النساء الجنائز
156- باب استحباب تكثُّر المصلين على الجنازة
وجعل صفوفهم ثلاثة فأكثر
157- باب ما يقرأ في صلاة الجنازة
كبر أربع تكبيرات. يتعوذ بعد الأولى ثم يقرأ فاتحة الكتاب، ثم يكبر الثانية، ثم يصلي على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فيقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. والأفضل أن يتممه بقوله: كما صليت على إبراهيم إلى قوله حميد مجيد، ولا يفعل ما يفعله كثير من العوام من قولهم: { إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي } الآية (56 الأحزاب) فإنه لا تصح صلاته إذا اقتصر عليه، ثم يكبر الثالثة ويدعو للميت وللمسلمين بما سنذكره من الأحاديث إن شاء اللَّه تعالى، ثم يكبر الرابعة ويدعو. ومن أحسنه: اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله. والمختار أنه يطول الدعاء في الرابعة خلاف ما يعتاده أكثر الناس؛ لحديث ابن أبي أوفى الذي سنذكره إن شاء اللَّه تعالى (انظر الحديث رقم 937) فأما الأدعية المأثورة بعد التكبيرة الثالثة فمنها:
158- باب الإِسراع بالجنازة
159- باب تعجيل قضاء الدين عن الميت
والمبادرة إلى تجهيزه إلا أن يموت فجأة فيترك حتى يتيقن موته
160- باب الموعظة عندا لقبر
161- باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره ساعة
للدُّعاء له والاستغفار والقراءة
162- باب الصدقة عن الميت والدعاء له
163- باب ثناء الناس على الميت
164- باب فضل من مات وله أولاد صغار
165- باب البكاء والخوف عندا لمرور بقبور الظالمين الظالمين
ومصارعهم وإظهار الافتقار إلى اللَّه تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك
166- باب استحباب الخروج يوم الخميس أول النهار
167- باب استحباب طلب الرفقة
وتأميرهم على أنفسهم واحداً يطيعونه
168- باب آداب السير والنزول والمبيت في السفر
والنوم في السفر واستحباب السُّرَى والرفق بالدواب ومراعاة مصلحتها وأمر من قصر في حقها بالقيام بحقها وجواز الإرداف على الدابة إذا كانت تطيق ذلك
169- بابُ إعانةِ الرفيقِ
170- باب ما يقوله إذا ركب الدابة للسفرِ
171- باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا وشبهها
وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها والنهي عن المبالغة برفع الصوت بالتكبير ونحوه
172- باب استحباب الدعاء في السفر
173- باب ما يدعو به إذا خاف ناساً أو غيرهم
174- باب ما يقول إذا نزل منزلاً
175- باب استحباب تعجيل المسافر
الرجوع إلى أهله إذا قضى حاجته
176- باب استحباب القدوم على أهله نهاراً
وكراهته في الليل لغير حاجة
177- باب ما يقوله إذا رجع وإذا رأى بلدته
178- باب استحباب ابتداء القادم بالمسجد
الذي في جواره وصلاته فيه ركعتين
179- باب تحريم سفر المرأة وحدها
180- باب فضل قراءة القرآن
181- باب الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان
182- باب استحباب تحسين الصَّوت بالقرآن
وطلب القراءة من حَسَن الصوت والاستماع لها
183- باب في الحثِّ على سور آيات مخصوصة
184- باب استحباب الاجتماع على القراءة
185- باب فضل الوضوء
قال اللَّه تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم } إلى قوله تعالى: { ما يريد اللَّه ليجعل عليكم من حرج، ولكن يريد ليطهركم، وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } .
186- باب فضل الأذان
187- باب فضل الصلوات
188- باب فضل صلاة الصبح والعصر
كتاب الفضائل ..الجزء الثاني
189- باب فضل المشي إلى المساجد
190- باب فضل انتظار الصلاة
191- باب فضل صلاة الجماعة
192- باب الحثِّ على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
193- باب الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات
194- باب فضلِ الصفِّ الأوَّلِ
والأمرِ بإتمامِ الصفوفِ الأُلِ ، وتسويِتها ، والتراصِّ فيها
195- بابُ فَضْلِ السنَنِ الراتِبِة مَعَ الفَرَائِضِ
وبيانِ أَقَلِّهَا وأَكْمَلِها وما بينَهُما
196- باب تأكيد ركعتي سنَّةِ الصبح
197- باب تخفيف ركعتي الفجر
وبيان ما يقرأ فيهما ، وبيان وقتهما
198- باب استحباب الاضطجاع بعد بعد ركعتي الفجر
على جنبه الأيمن والحثّ عليه سواء كان تهجَّدَ بالليل أم لا
199- باب سُنّة الظهر
200- باب سُنَّة العصر
201- باب سُنَّة المغرب بَعدَها وقبلَها
تقدم في هذه الأبواب حديث ابن عمر (انظر الحديث رقم 1095) ، وحديث عائشة (انظر الحديث رقم 1112) وهما صحيحان أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يصلي بعد المغرب ركعتين.
202- باب سُنَّة العشاء بَعدها وقبلها
فيهِ حديثُ ابنِ عُمَرَ السَّابقُ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَكعَتَينِ بَعْدَ العِشَاءِ ، وحديثُ عبدِ اللَّهِ بنِ مُغَفَّل : « بَيْنَ كلِّ أَذَانيْنِ صَلاةٌ » متفقٌ عليه . كما سبَقَ . (انظر الحديث رقم 1096) .
203- باب سُنّة الجمعَة
204- باب استحباب جعل النوافل في البيت
سواء الراتبة وغيرُها والأمر بالتحوّل للنافلة من موضع الفريضة أو الفصل بينهما بكلام
205- باب الحثِّ على صلاة الوتر
وبيان أنه سُنة مؤكدة وبيان وقته
206- باب فضل صلاة الضحى
وبيان أقلِّها وأكثرها وأوسطها ، والحثِّ على المحافظة عليها
207- باب : تجويز صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى زوالها
والأفضل أن تصلَّى عند اشتداد الحرِّ وارتفاع الضحى
208- باب الحثِّ على صلاة تحية المسجد
وكراهية الجلوس قبل يصلي ركعتين في أي وقت دخل وسواء صلَّى ركعتين بنية التحية أو صلاة فريضة أو سُنة راتبة أو غيرها
209- باب استحباب ركعتين بَعْد الوضوء
210- باب فضل يوم الجمعَة ووُجوبها والاغتِسال لها
والتطيّب والتبكير إليها
والدعاء يوم الجمعة والصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم فيه
وبيان ساعة الإجابة واستحباب إكثار ذكر الله بعد الجمعة
قال اللَّه تعالى: { فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض، وابتغوا من فضل اللَّه، واذكروا اللَّه كثيراً لعلكم تفلحون } .
211- باب استحباب سجُود الشكر
عند حصول نعمة ظاهرة أو اندفاع بلية ظاهرة
212- باب فضل قيام الليل
213- باب استحباب قيام رمضان وهو التروايح
214- باب فضل قيام ليلة القدْر وبَيان أرجى ليالها
كتاب الفضائل .. الجزء الثالث
215- باب فضل السِّواك وخصال الفطرة
216- باب تأكيد وجُوب الزكاة وبَيان فضلها وما يتعلق بها
217- باب وجوب صوم رمضان
وبَيان فضل الصّيام وما يتعلق به
218- باب الجود وفعل المعروف والإكثار من الخير
في شهر رمضان والزيادة من ذلك في العشر الأواخر منه
219- باب النَّهْي عن تقدّم رمضانَ بصوم بعد نصف شعبان
إلاَّ لمن وصله بما قبله ، أو وافق عادةً له بأن كان عادته صوم الاثنين والخميس فوافقه
220- باب ما يُقَالُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الهِلالِ
221- باب فَضْلِ السُّحورِ وتأخيرِهِ
ما لم يَخْشَ طُلُوع الفَجْرِ
222- باب فَضْل تَعْجِيل الفِطْرِ
وما يُفْطَرُ عَليهِ وما يَقُولُهُ بَعْدَ الإِفْطَارِ
223- بابُ أمرِ الصَّائمِ بحِفْظِ لسانِهِ وَجَوَارِحِهِ
عَنِ المُخَالفَاتِ والمُشَاتَمَةِ وَنَحْوهَا
224- باب في مَسائل من الصوم
225- باب بيان فضل صوم المُحَرَّم وشعبان والأشهر الحُرمُ
226- باب فضل الصوم وغيره في العشر الأوَّل من ذي الحجة
227- باب فضل صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء
228- باب استحباب صوم ستة من أيام من شوال
229- باب استحباب صوم الاثنين والخميس
230- باب استحباب صَوم ثلاثة أيام من كل شهر
الأفضل صومها في أيام البيض. وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. وقيل: الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر، والصحيح المشهور هو الأول
231- باب فضل مَنْ فَطَّر صَائماً
وفضل الصائم الذي يؤكل عنده ، ودعاء الأكل للمأكول عنده
232- باب فضل الاعتكاف
233- باب وجوب الحج وفضله
234- باب فضل الجهاد
235- باب بيان جماعة منَ الشهداء في ثواب الآخرة
ويغسلون ويُصَلَّى عليهم بخلاف القتيل في حرب الكفار
236- باب فضل العتق
237- باب فضل الإِحْسَان إلى المملوك
238- باب فضل المملوك الذي يؤدي حقَّ اللهِ وحقَّ مواليهِ
239- باب فضل العبادةِ في الهرج وهو الاختلاط والفتن ونحوها
240- باب فضل السَّماحةِ في البيع والشراء
والأخذ والعطاء ، وحسن القضاء والتقاضي ، وإرجاح المكيال والميزان ، والنَّهي عن التطفيف ، وفضل إنظار الموسِر والمُعْسِر والوضع عنه
241- بابُ فضل العلم
242- بابُ فضل الحمد والشكر
243- باب فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
244- باب فضل الذكر والحثِّ عليه
245- باب ذكر اللَّه تعالى قائماً وقاعداً ومضطجعاً
ومحدثاً وجُنباً وحائضاً إلا القرآن فلا يحل لجنب ولا حائض
246- باب ما يقوله عند نومه واستيقاظِه
247- باب فضل حِلَقِ الذِّكْر
والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر
248- باب الذكر عند الصباح والمساء
249- باب ما يقوله عند النوم
250 – باب فضل الدعاء
251- باب فضل الدُّعاء بظهر الغيب
252- باب في مسائل من الدعاء
253- باب كرامات الأولياء وفضلهم
254- باب تحريم الغيبة والأمر بحفظ اللسان
255- باب تحريم سماع الغيبة
وأمر من سمع غيبة محرَّمة بردِّها ، والإِنكار على قائلها
فإن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس إن أمكنه
256- باب بيان ما يُباح من الغيبة
اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أسباب:
الأول التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه، فيقول: ظلمني فلان بكذا.
الثاني الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا فازجره عنه، ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراماً.
الثالث الاستفتاء، فيقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم؟ ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين، ومع ذلك فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث هند (انظر الحديث رقم 1532) إن شاء اللَّه تعالى.
الرابع تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه؛ منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة. ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك أو مجاورته، ويجب على المشاوَر أن لا يخفي حاله بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة. ومنها إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة، وهذا مما يُغلط فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلبِّس الشيطان عليه ذلك ويخيل إليه أنه نصيحة فليُتَفطن لذلك. ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها، إما بأن لا يكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً أو مغفلاً ونحو ذلك، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ويولي من يصلح، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.
الخامس أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر، ومصادرة الناس وأخذ المكس وجباية الأموال ظلماً وتولي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه.
السادس التعريف، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.
فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه. ودلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة؛ فمن ذلك:
257- باب تحريم النميمة
وهي نقل الكلام بين الناس على جهة الإِفساد
258- باب النهي عن نَقْل الحديثِ وكلام الناس
إلى ولاة الأمورِ إذا لم تدْعُ إليه حاجةٌ كَخَوفِ مفسدةٍ ونحوها
259- باب ذم ذي الوجهين
260- باب تحريم الكذب
261- باب بيان ما يجوز من الكذب
إْعْلَمْ أنَّ الْكَذب، وَإنْ كَانَ أصْلُهُ مُحرَّماً، فيَجُوزُ في بعْض الأحْوالِ بشرُوطٍ قد أوْضَحْتُهَا في كتاب: «الأذْكارِ» ومُخْتَصَرُ ذلك أنَّ الكلامَ وسيلةٌ إلى المقاصدِ ، فَكُلُّ مَقْصُودٍ محْمُودٍ يُمْكِن تحْصيلُهُ بغَيْر الْكَذِبِ يَحْرُمُ الْكذِبُ فيه، وإنْ لَمْ يُمكِنْ تحصيله إلاَّ بالكذبِ جاز الْكذِبُ. ثُمَّ إن كانَ تَحْصِيلُ ذلك المقْصُودِ مُباحاً كَانَ الْكَذِبُ مُباحاً ، وإنْ كانَ واجِباً ، كان الكَذِبُ واجِباً ، فإذا اخْتَفي مُسْلمٌ مِن ظالمٍ يريد قَتلَه ، أوْ أخْذَ مالِه ، وأخَفي مالَه ، وسُئِل إنسانٌ عنه ، وجب الكَذبُ بإخفائِه ، وكذا لو كانَ عِندهُ وديعة ، وأراد ظالِمٌ أخذَها، وجب الْكَذِبُ بإخفائها ، والأحْوطُ في هذا كُلِّه أنْ يُوَرِّي ، ومعْنَى التَّوْرِيةِ : أن يقْصِد بِعبارَتِه مَقْصُوداً صَحيحاً ليْسَ هو كاذِباً بالنِّسّبةِ إلَيْهِ ، وإنْ كانَ كاذِباً في ظاهِرِ اللًّفظِ ، وبِالنِّسْبةِ إلى ما يفهَمهُ المُخَاطَبُ ولَوْ تَركَ التَّوْرِيةَ وَأطْلَق عِبارةَ الكذِبِ ، فليْس بِحرَامٍ في هذا الحَالِ .
واسْتَدلَّ الْعُلَماءُ بجَوازِ الكَذِب في هذا الحَال بحدِيث أمِّ كُلْثومٍ رضي اللَّه عنْهَا أنَّها سَمِعَتْ رسول اللَْه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « لَيْس الكَذَّابُ الَّذي يُصلحُ بيْنَ النَّاسِ ، فينمِي خَيْراً أو يقولُ خَيْراً » متفقٌ عليه .
زاد مسلم في رواية : « قالت : أمُّ كُلْثُومٍ : ولَم أسْمعْهُ يُرْخِّصُ في شَيءٍ مِمَّا يقُولُ النَّاسُ إلاَّ في ثلاثٍ : تَعْني : الحَرْبَ ، والإصْلاحَ بيْن النَّاسِ ، وحديثَ الرَّجُلَ امْرَأَتَهُ ، وحديث المرْأَةِ زوْجَهَا
262- باب الحثَّ على التثُّبت فيما يقوله ويحكيه
263- باب بيان غلظ تحريم شهادة الزور
264- باب تحريم لَعْن إنسان بعَينه أو دابة
265- باب جواز لَعْن بعض أصحاب المعاصي غير المُعَيّنِين
وَثَبت في الصَّحيحِ أن رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لعَنَ اللَّه الوَاصِلَةَ والمُسْتَوصِلةَ » وأنَّهُ قال: « لعَنَ اللَّه آكِلَ الرِّبا » وأنَّهُ لَعَنَ المُصَوِّرين ، وأنَّه قال : « لعنَ اللَّه مَنْ غَيَّر منارَ الأرْض » أيْ : حُدُودها ، وأنَّهُ قال : «لَعنَ اللَّه السَّارِقَ يَسرِقُ البيضَة » وأنهُ قال : «لَعنَ اللَّه مَنْ لعن والِديْهِ » « وَلَعَنَ اللَّه مَنْ ذبح لِغيْرِ اللَّه » وأنهُ قال : « منْ أحْدَثَ فِيها حدثاً أوْ آوى محدِثاً ، فَعليّهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجْمعِينَ » وأنَّهُ قالَ : « اللَّهُمَّ العنْ رِعْلاً، وذَكوانَ وَعُصيَّةَ ، عصَوا اللَّه ورَسُولَهُ » وَهذِهِ ثلاثُ قبائِل مِنَ العَرَبِ وأنَّه قال : «لَعنَ اللَّه اليهودَ اتخَذُوا قُبورَ أنبيَائِهم مسَاجِدَ » وأنَّهُ « لَعن المُتشبهِينَ مِنَ الرِّجالِ بِالنِّساءِ ، والمتشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجالِ » .
وَجَميعُ هذِهِ الألفاظِ في الصحيحِ ، بعْضُهَا في صحيحي البخاري ومسلمٍ ، وبعْضُها في أحدِهِمَا ، وإنَّما قَصدْتُ الاختصَار بِالإشارةِ إليْهَا ، وسأذكرُ مُعظَمَهَا في أبوابها مِنْ هذا الكتاب ، إن شاءَ اللَّه تعالى
266- باب تحريم سَبّ المسلم بغير حقّ
267- باب تحريم سَبّ الأموات بغير حقِّ ومصلحة شرعية
هي التحذير من الإقتداء به في بدعته وفسقه ونحو ذلك فيه الآية والأحاديث السابقة في الباب قبله.
268- باب النهي عن الإيذاء
269- باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
270- باب تحريم الحسد
هو تمني زوال نعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا
271- باب النهي عن التجسّس
والتسمّع لكَلام مَن يكره استماعُهُ
272- باب النهي عن سوء الظنّ بالمسلمين من غير ضرورة
273- باب تحريم احتقار المسلمين
274- باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم
275- باب تحريم الطَّعْن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع
276- باب النهي عن الغش والخِداع
277- باب تحريم الغَدر
278- باب النهي عن المنّ بالعطية ونحوها
279- باب النهي عن الافتخار والبغي
280- باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام
إلا لبدعة في المهجور أو تظاهرٍ بفسقٍ أو نحو ذلك
281- باب النهي عن تناجي اثنين دونَ الثالث
بغير إذنه إلا لحاجةٍ وهو أن تيحدثا بلسانٍ لا يفهمه
282- باب النهي عن تعذيب العَبْد والدابة
والمرأة والولد بغير سبب شرعي أو زائد على قدر الأدب
283- باب تحريم التعذيب بالنار
في كل حيوان حتى النملة ونحوها
284- باب تحريم مطل غلني بحقّ طلبه صاحبه
285- باب كراهة عود الإِنسان في هبة لم يسلمها إلى الموهوب له
وفي هبة وهبها لولده وسلمها أو يسلمها وكراهية شرائه شيئاً تصدق به من الذي تصدق عليه أو أخرجه عن زكاة أو كفارة ونحوها ولا بأس بشرائه من شخص آخر قد انتقل إليه
286- باب تأكيد تحريم مال اليتيم
287- باب تغليظ تحريم الربا
288- باب تحريم الرياء
289- باب ما يتوهم أنه رياء وليس برياء
290- باب تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية
والأمرد الحسن لغير حاجة شرعية
291- باب تحريم الخلوة بالإجنبية
292- باب تحريم تشبه الرجال بالنساء
والنساء بالرجال في لباس وحركة وغير ذلك
293- باب النهي عن التشبه بالشيطان والكفار
294- باب نهي الرجل والمرأة عن خضاب شعرهما بسواد
295- باب النهي عن القزع وهو حلق بعض الرأس
دون بعض ، وإباحة حلقه كله للرجل دون المرأة
296- باب تحريم وصل الشعر والوشم والوَشر وهو تحديد الأسنان
297- باب النهي عن نتف الشيب من اللحية والرأس وغيرهما
وعن نتف الأمرد شعر لحيته عند أول طلوعه
298- باب كراهية الاستنجاء باليمين
ومس الفرج باليمين من غير عذر
299- باب كراهة المشي في نعلٍ واحدةٍ ، أو خفّ واحد لغير عذر
وكراهة لبس النعل والخف قائماً لغير عذر
300- باب النهي عن ترك النار في البيت عند النوم
ونحوه سواء كانت في سراج أو غيره
301- باب النهي عن التكلف
وهو فعلُ وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة
302- باب تحريم النياحة على الميت ، ولطم الخدِّ وشقِّ الجيب
ونتف الشعر وحلقه ، والدعاء بالويل والثبور
303- باب النهي عن إتيان الكهّان والمنجّمين
والعُرَّاف وأصحاب الرمل ، والطوارق بالحصى وبالشعير ونحو ذلك
304- باب النهي عن التطيّر
فيه الأحاديث السابقة في الباب قبله
305- باب تحريم تصوير الحيوان في بسَاط
أوحجر أو ثوب أو درهم أو مخدَّة أو دينار أو وسادة وغير ذلك
وتحريم اتخاذ الصورة في حائط وستر وعمامة وثوب ونحوها والأمر بإتلاف الصور
306- باب تحريم اتخاذ الكلب إلا لصَيْد أو ماشية أو زرع
307- باب كراهية تعليق الجرس في البعير وغيره من الدواب
وكراهية استصحاب الكلب والجرس في السفر
308- باب كراهة ركوب الجلاَّلة وهي البعير أو الناقة التي تأكل العَذِرة ،
فإن أكلت علفاً طاهراً فطاب لحمها ، زالت الكراهة
309- باب النهي عن البُصاق في المسجد
والأمر بإزالته منه إذا وجد فيه والأمر بتنزيه المسجد عن الأقذار
310- باب كراهة الخصومة في المسجد
ورفع الصوت فيه ، ونشد الضالة والبيع والشراء والإِجارة ونحوها من المعاملات
311- باب نَهْي من أكل ثوماً أو بصلاً أو كُرَّاثاً أو غيره
مما له رائحة كريهة عن دخول المسجد قبل زوال رائحته إلا لضرورة
312- باب كراهية الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب
لأنه يجلب النوم فيفوت استماع الخطبة ويخاف انتقاض الوضوء
313- باب نهي مَنْ دخل عليه عشر ذي الحجة
وأراد أن يضحِّيَ عن أخذ شيء من شعره أو أظفاره حتى يضّحيَ
314- باب النَّهي عَن الحلف بمخلوق
كالنبي والكعبة والملائكة والسماء والآباء
والحياة والروح والرأس ونعمة السلطان وتُرْبَة فلان
والأمانة ، وهي من أشدها نهياً
315- باب تغليظ اليمين الكاذبة عمداً
316- باب ندب مَن حلف على يَمينٍ ، فرأى غيرها خيرَاً منها
أن يفعل ذلك المحلوف عليه ، ثم يكفِّر عن يمينه
317- باب العفو عن لغو اليمين
وأنه لا كفارة فيه ، وهو ما يجري على اللسان بغير قصد اليمين
كقوله على العادة : لا والله ، وبلى والله ، ونحو ذلك
قال اللَّه تعالى:{ لا يؤاخذكم اللَّه باللغو في أيمانكم ولن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام؛ ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم؛ واحفظوا أيمانكم } .
318- باب كراهة الحلف في البيع وإن كان صادقاً
319- باب كراهة أن يسأل الإِنسان بوجه الله عز وجل غير الجنة
وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفَّع به
320 باب تحريم قوله شاهِنشاه للسلطان وغيره
لأن معناه ملك الملوك ، ولا يوصف بذلك غير الله سبحانه وتعالى
321- باب النهي عن مخاطبة الفاسق والمبتدع ونحوهما بسيدي ونحوه
322- باب كراهة سبَّ الحُمّى
323- باب النهي عن سبَّ الريح ، وبيان ما يقال عند هبوبها
324- باب كراهة سبَّ الدِّيك
325- باب النهي عن قول الإِنسان :مُطِرْنَا بِنَوْء كذا
326- باب تحريم قوله لمسلم : يا كافر
327- باب النهي عن الفُحش وبَذاءِ اللِّسان
328- باب كراهة التقعير في الكلام
بالتشدُّق وتكلُّف الفصاحة
واستعمال وَحشيّ اللغة ودقائق الإعراب في مخاطبة العوام ونحوهم
329- باب كراهة قوله : خَبُثَتْ نفسي
330- باب كراهة تسمية العنب كرْماً
331- باب النهي عن وصف محاسن المرأة لرجل
لا يحتاج إلى ذلك لغرض شرعي كنكاحها ونحوه
332- باب كراهة قول الإِنسان في الدعاء : اللهُمَّ اغفر لي إن شئت
بل يجزم بالطلب
333- باب كراهة قول : ما شاء الله وشاء فلان
334- باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة
335- باب تحريم امتناع المرأة من فراش زوجها
إذا دعاها ولم يكن لها عذر شرعي
336- باب تحريم صوم المرأة تطوعاً وزوجها حاضر إلاَّ بإذنه
337- باب تحريم رفع المأموم رأسه من الركوع
أو السجود قبل الإِمام
338- باب كراهة وضع اليد على الخاصرة في الصلاة
339- باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام
ونفسه تتوق إليه
أو مع مدافعة الأخبثين : وهما البول والغائط
340- باب النهي عن رفع البَصَر إلى السماء في الصلاة
341- باب كراهة الالتفات في الصلاة لغير عذر
342- باب النهي عن الصلاة إلى القبور
343- باب تحريم المرور بين يَدَي المصَلّي
344- باب كراهة شروع المأموم في نافلة
بعد شروع المؤذِّن في إقامة الصلاة سواء كانت النافلة سُنّةَ تلك الصلاةِ أو غيرها
345- باب كراهة تخصيص يوم الجمعة بصيام
أو ليلته بصلاة من بين الليالي
346- باب تحريم الوصَال في الصوم
وهو أن يصوم يومين أو أكثر ، ولا يأكل ولا يشرب بينهما
347- باب تحريم الجلوس على قبر
348- باب النهي عن تجصيص القبور والبناء عليها
349- باب تغليظ تحريم إباق العبد من سيّده
350- باب تحريم الشفاعة في الحدود
351- باب النهي عن التغوّط في طريق النَّاس
وظلِّهم وموارد الماء ونحوها
352- باب النهي عن البول ونحوه في الماء الراكد
353- باب كراهة تفضيل الوالد بعض أولاده على بعض في الهِبَة
354- باب تحريم إحداد المرأة على ميّت فوق ثلاثة أيام
إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام
355- باب تحريم بيع الحاضر للبادي وتلقي الركبان
والبيع على بيع أخيه والخطبة على خطبته إلا أن يأذن أو يردَّ
356- باب النهي عن إضاعة المال
في غير وجوهه التي أذن الشرع فيها
357- باب النهي عن الإِشارة إلى مسلم بسلاح
سواء كان جادّاً أو مازحاً ، والنهي عن تعاطي السيف مسلولا
358- باب كراهة الخروج من المسجد بعد الإذان
إلا لعذر حتى يصلّي المكتوبة
359- باب كراهة ردَّ الريحان لغير عذر
360- باب كراهة المدح في الوجه لمن خيف عليه
مفسدةٌ من إعجاب ونحوه ، وجوازه لمن أُمِنَ ذلك في حقه
361- باب كراهة الخروج من بلد وقع فيها الوباء
فراراً منه وكراهة القدوم عليه
362- باب التغليظ في تحريم السِّحْرِ
263- باب النهي عن المسافرة بالمصحف إلى بلاد الكفّار
إذا خيف وقوعه بأيدي العدوّ
364- باب تحريم استعمال إناء الذهب وإناء الفضة
في الأكل والشرب والطهارة وسائر وجوه الاستعمال
365- باب تحريم لبس الرجل ثوباً مزعفراً
366- باب النهي عن صمت يومٍ إلى الليل
367- باب تحريم انتساب الإِنسان إلى غير أبيه
وتولّيه إلى غير مَواليه
368- باب التحذير من ارتكاب ما نهى الله عزَّ وجلَّ
أو رسوله صلى الله عليه وسلم عنه
369- باب ما يقوله ويفعله من ارتكب منهيّاً عنه
370- بابُ المنثورات والملح
371- باب الاستغفار
372- باب بيان ما أعدّ الله تعالى للمؤمنين في الجنة
.
الحمدلله