إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده , قبض نبيها قبلها , فجعله لها فرطا (1) وسلفا بين يديها , وإذا أراد هلكة أمة , عذبها ونبيها حي , فأهلكها وهو ينظر ,

[٦]عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده , قبض نبيها قبلها , فجعله لها فرطا (1) وسلفا بين يديها , وإذا أراد هلكة أمة , عذبها ونبيها حي , فأهلكها وهو ينظر , فأقر عينه بهلكتها , حين كذبوه وعصوا أمره " (2)

» ‏ إذا أراد الله تعالى، رحمة أمةٍ ، قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطاً وسلفاً بين يديها، وإذا أراد هلكة أمةٍ، عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو حى ينظر، فأقر عينه بهلاكها حين كذبوه وعصوا امره‏"439 - 52- باب فضل الرجاء
» (( افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ))
» : ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان 678-إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسى ذكره وإن ذكر أعانه وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسى لم يذكره وإن ذكر لم يعنه679
» إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة 43
» 33- وعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرها أنه كان عذاباً يبعثه الله تعالى على من يشاء، فجعله الله تعالى رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابراً محتسباً يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله--