مسألة: الجزء السابع التحليل الموضوعي
4381 ( 16 ) في التمسك بالقرآن
( 1 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبشروا أبشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : نعم ، قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا .
( 2 ) حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات
عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور
عن الحارث عن علي قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم
، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء
، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ،
ولا تنقضي عجائبه ،
هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ،
ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ،
هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ،
وهو الصراط المستقيم ،
هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ،
ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ،
خذها إليك يا أعور .
[ ص: 165 ] حدثنا أبو معاوية الهجري
عن أبي الأحوص عن عبد الله قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن هذا القرآن مأدبة الله
فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ،
إن هذا القرآن هو حبل الله
وهو النور البين والشفاء النافع ،
عصمة لمن تمسك به ،
ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ،
ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ،
ولا يخلق من كثرة الرد .
( 4 ) حدثنا ابن نمير قال حدثنا أبان بن إسحاق قال
حدثني رجل من بجيلة قال : خرج جندب البجلي
في سفر له ، قال : فخرج معه ناس من قومه
حتى إذا كانوا بالمكان الذي يودع بعضهم بعضا قال :
أي قوم ، عليكم بتقوى الله ، عليكم بهذا القرآن
فالزموه على ما كان من جهد وفاقة ،
فإنه نور بالليل المظلم وهدى بالنهار .
( 5 ) حدثنا أبو الأحوص عن زيد بن جبير قال : قال
لي أبو البحتري الطائي : اتبع هذا القرآن فإنه يهديك .
( 6 ) حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال : قال عبد الله : إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره .
( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال : قال عبد الله : إن هذا القرآن مأدبة من دخل فيه فهو آمن .
( 8 ) حدثنا ابن إدريس عن ليث عن ابن شهاب قال : قال عمر : تعلموا كتاب الله تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله .
( 9 ) حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي إياس عن أبي كنانة عن أبي موسى أنه قال : إن هذا القرآن كائن لكم ذكرى وكائن لكم أجرا أو كان عليكم وزرا ؛ فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم القرآن فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة ، ومن يتبعه القرآن يزخ في قفاه فيقذفه في جهنم .
[ ص: 166 ] حدثنا كبير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثنا الأخنس بن أبي الأخنس عن زبيد المرادي قال : شهدت ابن مسعود قام خطيبا فقال : الزموا القرآن وتمسكوا به ، حتى جعل يقبض على يديه صفا كأنه أخذ بسبب شيء .
( 11 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال : مرت بعيسى ابن مريم امرأة ثم ذكر نحوه .
( 12 ) حدثنا زيد بن حباب عن مغيرة بنت حسان قالت : سمعت أنسا يقول : فقد استمسك بالعروة الوثقى قال : القرآن .
( 13 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن مرة عن عبد الله قال : من أراد العلم فليقرأ القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين .
( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود قال : قال عبد الله : عليكم بالشفاءين : القرآن والعسل .
( 15 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأسود عن عبد الله قال : العسل شفاء من كل داء ، والقرآن شفاء لما في الصدور .
( 16 ) حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد " شفاء للناس " قال : الشفاء في القرآن .
.