197- باب تخفيف ركعتي الفجر
وبيان ما يقرأ فيهما ، وبيان وقتهما
1104- عنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصَلي رَكْعتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامةِ مِن صَلاة الصُّبْحِ . مُتَّفَقٌ عليه .
وفي روايةٍ لهمَا: يُصَلِّي رَكعتَي الفَجْرِ، فَيُخَفِّفُهمَا حتى أَقُولَ: هَل قرَأَ فيهما بِأُمِّ القُرْآنِ؟،
وفي روايةٍ لمُسْلِمٍ : كان يُصَلِّي ركعَتَي الفَجْرِ إِذَا سمِعَ الأَذَانَ ويُخَفِّفُهما .
وفي روايةٍ : إِذا طَلَع الفَجْرُ .
1105- وعَنْ حفصَةَ رضِي اللَّه عنْهَا أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ للصُّبحِ ، وَبَدَا الصُّبحُ ، صلَّى ركعتيْن خَفيفتينِ . متفقٌ عليه .
وفي روايةٍ لمسلمٍ : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا طَلَعَ الفَجْر لا يُصلي إِلاَّ رَكْعَتيْنِ خَفيفَتيْنِ.
1106- وعَنِ ابن عُمرَ رَضِي اللَّه عَنْهما قال : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصلِّي مِنَ اللَّيْلِ مثْنَى مثْنَى ، ويُوتِر برَكْعَةٍ مِن آخِرِ اللَّيْلِ ، ويُصَلِّي الرَّكعَتينِ قَبْل صَلاةِ الغَداةِ ، وَكَأَنَّ الأذَانَ بأُذُنَيْهِ . متفقٌ عليه .
1107- وعَنِ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يَقْرَأُ في رَكْعَتَي الْفَجْرِ في الأولى مِنْهُمَا : { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ ومَا أُنْزِلَ إِليْنَا } الآيةُ التي في البقرة ، وفي الآخِرَةِ مِنهما : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسلمُونَ } .
وفي روايةٍ : في الآخرةِ التي في آلِ عِمرانَ : { تَعَالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنا وَبَيْنُكُمْ } رواهما مسلم .
1108- وعنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قرَأَ في رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ } رواه مسلم .
1109- وعنِ ابنِ عمر رضِيَ اللَّه عنهُما ، قال : رمقْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم شَهْراً يقْرَأُ في الرَّكْعَتيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ : { قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ }، و: { قل هُوَ اللَّه أَحَدٌ } . رواهُ الترمذي وقال : حديثٌ حَسَنٌ .