أصول الدعوة
دليل الخروج في سبيل الله :
(أولاً) نخرج بالنفس والمال الحلال والوقت الحلال.
(ثانياً) نستحضر النية (لماذا خرجنا في سبيل الله؟) ويجب أن تكون النوايا متعددة فتعدد النوايا هو تجارة العلماء فمثلاً نخرج بنية:
1- إصلاح النفس.
2- حث الآخرين على إصلاح أنفسهم.
3- إحياء جهد النبي
4- تحقيق الدين الكامل في أنفسنا وفي الناس أجمعين.
5- الاستفادة من فضائل الأعمال أثناء الخروج مثل الصلاة في جماعة - حلقات التعليم- قيام الليل.
6- الالتزام بالآداب والأصول.
7- التدريب على تحمل الشدائد في سبيل الدعوة إلى الله.
8- كبح جماح النفس حتى تتأثر بفكر منازل الآخرة. آداب الدعوة:
1- أن نذهب إلى الناس بأنفسنا فنحن المحتاجين إليهم.
2- أن يترسّخ في يقيني أنني أحوج الناس إلى حقيقة ما أقول.
3- ننوي في أنفسنا والمخاطب كذلك وجميع الأمة أن المؤثر هو الله تعالى ويكون التأثير حسب نيتنا.
4- تكون دعوتنا بالتوجه إلى الله عز وجل فهو سبحانه وتعالى يسمع ويرى.
5- باستحضار الفضائل إيماناً واحتساباً.
6- مجاهدة النفس وتقديم أعمال الدعوة على متطلباتنا. آداب البيان:
1- من آداب البيان أن لا يكون طويلاً فيبعث على الملل وتنصرف الناس من حولنا وأن لا يكون قصيراً فلا يوضح المقصد من دعوة الناس.
2- أن يكون المبين حافظاً لآيات القرآن الكريم التي سيدلي بها في بيانه.
3- أن تكون الأحاديث النبوية الواردة في البيان صحيحة ومحققّة.
4- لا يتقيد باللغة العربية الفصحى إلا من كان يجيدها إجادةً تامة.
5- كلمة كان البيان في صفات الصحابة كان في ذلك البركة.
6- البعد كل البعد عن الجهر بالسوء من القول لأن ذلك شيء يكرهه الله تعالى: ) لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً ( [النساء: 148].
7- أن يكون المبين متوكلاً على الله ويسأله العون من قبل البيان. ) قال رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي ( [طه: 25-28].
8- أن يكون حافظاً لدعوة الإيمان واليقين (بيان التشكيل) لأن في دعوة الإيمان البركة عند تشكيل الناس على تحمل مسؤولية الدين والخروج في سبيل الله.
9- أن يكون المبين مفتقراً إلى الله تعالى ويعلم بالحقيقة أن الأثر من الله تعالى وأن قلوب العباد بين إصبعي الله يقلبها كيف يشاء.
10- أن لا يتكلم في السياسة وأن لا يتطاول أو يسفه أحداً وأن لا يتحدث في أمراض الأمة فتلك من عورات المسلمين التي أمر الله بسترها.
على المبين أن يختم بدعاء قصير يطلب من الله الهداية له ولجميع الحاضرين ولأمة محمد إلى يوم الدين. آداب الخروج في الجولة وتشكيلها:
أ- آداب الجولة:
1- أن نخرج بالعزة لحملنا هذا الدين، وبالشفقة والرحمة على المسلمين.
2- ومن أهم آداب الجولة غض البصر عن الحلال حتى لا ننشغل به عن الجولة، وعن الحرام لأنه حرام.
3- السير على يمين الطريق متتابعين متقاربين.
4- الخروج من المسجد بالرجل اليسرى، ثم الدعاء بمثل: (اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سبباً لمن يهتدي اللهم اجعل في هيئتنا الأثر وفي خطانا الأثر وفي كلامنا الهداية اللهم اهدِ من يرانا ومن يمشي على خطانا اللهم اسبقنا إلى قلوب عبادك حتى إذا ما دعوناهم استجابوا) ولا نلتزم بلفظة، والقصد سؤال الله تعالى الهداية لحاجتنا لهذا السؤال في هذا المقام.
5- ألا نتكلم مع سفيه، أو امرأة أو متسول أو من يحمل حملاً ثقيلاً، أو من يمشي مسرعاً، أو من يمشي مع زوجته، أو من لا ينتمي إلى الإسلام.
6- عند العودة إلى المسجد يعود جميع الأحباب بالاستغفار.
ب- تشكيل الجولة:
1- مسؤول الجولة (مسئول للتوجيه وليس مسئول سلطة) ومهمته توجيه الجولة والإشراف عليها حتى تعود إلى المسجد بالاستغفار.
2- دليل الحي يعرف المسلمين من أبناء الحي فيقدم لهم المتكلم.
3- المتكلم ومهمته أن يتحدث إلى المسلمين حديثاً ليس بالقصير ولا بالطويل يشمل عظمة الله ونعمه علينا، وفكر الآخرة، ثم مسؤولية كل مسلم تجاه نشر الدين، ثم يرغبّه في التوجه إلى المسجد لسماع باقي الحديث.
4- باقي الأحباب ينشغلون - أثناء الجولة - بذكر الله تعالى والدعاء حتى تكون معية الله في الجولة، فتحل البركة وتنشرح الصدور لسماع الحديث عن جهد النبي .
5- يجلس أحد الأحباب في المسجد في الذكر ويقرا ما تيسّر من القرآن أو يصلي ركعتين ويتوجه بالدعاء لنصرة الجولة لقول النبي "هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم بدعائهم وإخلاصهم".
6- يقوم أحد الأحباب بإلقاء حديث الجلوس (الترغيب فيما وعد الله تعالى المؤمنين به والترهيب مما توعد الله تعالى به الكافرين) وهذا لمن بقي في المسجد ولمن لحق بهم.
7- يقوم أحد الأحباب عند مدخل المسجد في استقبال المسلمين بالبشاشة واستخدام الطيب إن أمكن. لو التزمنا خلال الخروج بأربع نأمل أن يرزقنا الله تعالى أربعاً:
نلتزم بغض البصر - قيام الليل - حضور تكبيرة الإحرام - طاعة مسؤول الجماعة، يرزقنا الله تعالى:
- طريقة: هَدْي النبي
- شريعة: شرع الله عز وجل من الأوامر النواهي.
- معرفة: معرفة الله عز وجل بصفاته كلها.
- حقيقة: حقيقة الإيمان واليقين.و- ولا نتكلم في أربع :
1- الكلام في السياسة.
2- الكلام في أمراض الأمة.
3- الخلافات الفقهية وما يصار بسببها من جدل، قال رسول الله "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً".
4- الحديث عن الجماعات الدينية.هـ- نقلل من أربع:
1- الطعام والشراب (ونمتنع عن الطعام على انفراد).
2- النوم.
3- الخروج من المسجد (إلا للزيارات أو الخدمة).
4- الكلام في أمور الدنيا.د- نلتزم بأربع:
1- العمل الجماعي.
2- طاعة المسؤول (الخادم).
3- آداب المساجد.
4- الصبر والتحمل.نكثر أثناء الخروج من أربع:
1- الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
2- العبادات والذكر.
3- التعليم والتعلم.
4- خدمة المسلمين.أ- هيئة الخروج :
1- نخرج بأنفسنا فلا يجوز أن نكلف من يقوم مقامنا كالحج والعمرة.
2- نخرج بالمال الحلال ولا يجوز الخروج على نفقة الآخرين.
3- نخرج بالوقت الحلال فلا يجوز الخروج بغير إجازة من جهة العمل.
4- نخرج بالافتقار إلى الله تعالى.