منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يونس25
And God calls to the House of Peace and guides whom He wills to a Straight Path} Younis 25
نحن سعداء للمشاركة في (منتدى الأصدقاء)
We are pleased to join in ( Forum Friends )
يشرفنا تسجيلك
We are honored register you
إدارة المنتدى
Management of Forum

منتدى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

( أهلا وسهلا بكم في منتدى الأصدقاء Welcome to the forum Friends >> الرجاء تسجيل الدخول للتعرف على فضائل الأعمال التي يحبها الله Please log in to learn about the virtues of Business loved by God

المواضيع الأخيرة
» تعديل شاشة الكمبيوتر - الوضع الصحيح من المصنع - LG
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 05, 2017 2:53 pm من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود. --- آية الكرسي
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:44 am من طرف abubaker

»  إن كلمة “الله” هي علم على واجب الوجود -- آية الكرسي -- تابع ----
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:33 am من طرف abubaker

»  وكلمة (الله) عَلَمٌ على واجب الوجود؛ مَطمورة فيه كُلُّ صفات الكمال؛ / الرعد - ؛ فشاءتْ رحمتُه سبحانه أنْ سَهَّل لنا أن نفتتح أيَّ عمل باسمه الجامع لكل صفات الجمال والكمال (بسم الله الرحمن الرحيم). ولذلك يُسَمُّونه (عَلَمٌ على واجب الوجود).
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:18 am من طرف abubaker

» أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغتْ القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 4:06 am من طرف abubaker

» وكلمة(اللهُ) عَلَم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له - طه
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:57 am من طرف abubaker

» فاعمل لوجهه يكْفك كل الأوجه وتريح نفسك أن تتنازعك قوى شتى ومختلفة، ويُغنيك عن كل غنى.
22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد يوليو 30, 2017 3:51 am من طرف abubaker

» أتدرون ما هذان الكتابان فريق في الجنة وفريق في السعير
22  -الى--25 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 18, 2017 3:21 pm من طرف abubaker

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني

 

 22 -الى--25

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abubaker

abubaker


ذكر
عدد المساهمات : 18649
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 73
الدولـة : jordan

22  -الى--25 Empty
مُساهمةموضوع: 22 -الى--25   22  -الى--25 I_icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2016 8:13 am

22 - وعن أبي نجيد - بضم النون وفتح الجيم - عمران بن الحصين الخزاعي رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت يا رسول الله أصبت حداً فأقمه علي فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت قال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل رواه مسلم .

الشَّرْحُ

قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا يعني حاملاً قد زنت رضي الله عنها .
فقالت يا رسول الله إني قد أصبت حداً فأقمه علي أي أصبت شيئاً يوجب الحد فأقمه علي .
فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها وأمره أن يحسن إليها فإذا وضعت فليأتي بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وضعت أتى بها وليها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بها فشدت عليها ثيابها أي لفت ثيابها وربطت لئلا تنكشف ثم أمر بها فرجمت أي بالحجارة - وهي ليست كبيرة ولا صغيرة - حتى ماتت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم .
ودعا لها دعاء الميت فقال له عمر تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت أي: والزنا من كبائر الذنوب .
فقال: لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم يعني توبة واسعة لو قسمت على سبعين كلهم مذنب لوسعتهم ونفعتهم .
وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل أي هل وجدت أفضل من هذه الحال امرأة جاءت فجادت بنفسها يعني سلمت نفسها من أجل التقرب إلى الله عز وجل والخلوص من إثم الزنا ما هناك أفضل من هذا .
ففي هذا الحديث دليل على فوائد كثيرة .
منها أن الزاني إذا زنى وهو محصن - يعني قد تزوج - فإنه يجب أن يرجم وجوباً وقد كان هذا في كتاب الله عز وجل آية قرأها المسلمون وحفظوها ووعوها ونفذوها .
رجم النبي صلى الله عليه وسلم ورجم الخلفاء من بعده ولكن الله بحكمته نسخها من القرآن لفظاً وأبقى حكمها في هذه الأمة فإذا زنى المحصن - وهو الذي قد تزوج - فإنه يرجم حتى يموت يوقف في مكان واسع ويجتمع الناس ويأخذون من الحصى يرمونه به حتى يموت .
وهذه من حكمة الله عز وجل أي أنه لم يأمر الشرع بأن يذبح بالسيف وينتهي أمره بل يرجم بهذه الحجارة حتى يتعذب ويذوق ألم العذاب في مقابل ما وجده من لذة الحرام لأن هذا الزاني تلذذ جميع جسده بالحرام فكان من الحكمة أن ينال هذا الجسد من العذاب بقدر ما نال من اللذة .
ولهذا قال العلماء - رحمهم الله - إنه لا يجوز أن يرجم بالحجارة الكبيرة لأن الحجارة الكبيرة تجهز عليه ويموت سريعاً فيستريح ولا بالصغيرة جداً لأن هذه تؤذيه وتطيل موته ولكن بحصى متوسط حتى يذوق الألم ثم يموت .
فإذا قال قائل أليس قد قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة والقتلة بالسيف أريح للمرجوم من الرجم بالحجارة .
قلنا بلى قد قاله الرسول عليه الصلاة والسلام لكن إحسان القتلة يكون بموافقتها للشرع فالرجم إحسان لأنه موافق للشرع ولذلك لو أن رجلاً جانياً جنى على شخص فقتله عمداً وغرر به قبل أن يقتله فإننا نغرر بهذا الجاني إذا أردنا قتله قبل أن نقتله .
مثلاً لو أن رجلاً جانياً قتل شخصاً فقطع يديه ثم رجليه ثم لسانه ثم رأسه فإننا لا نقتل الجاني بالسيف بل نقطع يديه ثم رجليه ثم لسانه ثم نقطع رأسه مثلما فعل ويعتبر هذا إحساناً في القتلة لأن إحسان القتلة أن يكون موافقاً للشرع على أي وجه كان .
وفي هذا الحديث دليل على جواز إقرار الإنسان على نفسه بالزنى من أجل تطهيره بالحد لا من أجل فضحه نفسه فالإنسان الذي يتحدث عن نفسه أنه زنى عند الإمام أو نائبه من أجل إقامة الحد عليه هذا لا يلام ولا يذم .
وأما الإنسان الذي يخبر عن نفسه أنه زنى يخبر بذلك عامة الناس فهذا فاضح نفسه وهو من غير المعافين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين قالوا من المجاهرون ؟ قال الذي يفعل الذنب ثم يستره الله عليه ثم يصبح يتحدث به هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن يتحدث بالزنا افتخارا والعياذ بالله يقول إنه سافر إلى البلد الفلاني وإلى البلد الفلاني وفجر وفعل وزنى بعدة نساء وما أشبه ذلك يفتخر بهذا هذا يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل لأن الذي يفتخر بالزنا مقتضى حاله أنه استحل الزنا والعياذ بالله ومن استحل الزنا فهو كافر .
ويوجد بعض الناس الفسقة يفعل ذلك .
الذين أصيب المسلمون بالمصائب من أجلهم ومن أجل أفعالهم .
يوجد من يتبجح بهذا الأمر إذا سافر إلى بلد معروف بالفسق والمجون مثل بانكوك وغيرها من البلاد الخبيثة التي كلها زنى ولواط وخمر وغير ذلك رجع إلى أصحابه يتبجح بما فعل .
هذا كما قلت يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل لأن من استحل الزنا أو غيره من المحرمات الظاهرة المجمع عليها فإنه يكفر .
إذا قال قائل هل الأفضل للإنسان إذا زنى أن يذهب إلى القاضي ليقر عنده فيقام عليه الحد أو الأفضل أن يستر نفسه ؟ فيه تفصيل قد يكون الإنسان تاب توبة نصوحاً وندم وعرف من نفسه أنه لن يعود فهذا الأفضل أن لا يذهب ولا يخبر عن نفسه بل يجعل الأمر سراً بينه وبين الله ومن تاب تاب الله عليه .
وأما من خاف أن لا تكون توبته نصوحاً وخاف أن يعود ويرجع إلى الذنب مرة أخرى فهذا الأفضل في حقه أن يذهب إلى ولي الأمر - القاضي أو غيره - ليقر عنده فيقام عليه الحد .

23 - وعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب متفق عليه .

24 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد متفق عليه .

الشَّرْحُ

هذان الحديثان في بيان التوبة وأن من تاب تاب الله عليه مهما عظم ذنبه لأن الله تعالى قال في كتابه والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما فالحديث الأول عن ابن عباس ومعناه أن ابن آدم لن يشبع من المال ولو كان له واد واحد لابتغى أي طلب أن يكون له واديان ولا يملأ جوفه إلا التراب وذلك إذا مات ودفن وترك الدنيا وما فيها حينئذ يقتنع لأنها فاتته ولكن مع ذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على التوبة لأن الغالب أن الذي يكون عنده طمع في المال أنه لا يحترز من الأشياء المحرمة من الكسب المحرم ولكن دواء ذلك بالتوبة إلى الله ولذلك قال { ويتوب الله على من تاب } فمن تاب من سيئاته ولو كانت هذه السيئات مما يتعلق بالمال فإن الله يتوب عليه وأما الحديث الثاني فهو عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله إلى رجلين ..
.
الحديث .
وسبب ضحك الله أنه كان بينهما تمام العداوة في الدنيا حتى إن أحدهما قتل الآخر فقلب الله هذه العداوة التي في قلب كل واحد منهما وأزال ما في نفوسهما من الغل لأن أهل الجنة يطهرون من الغل والحقد كما قال الله في وصفهم { إخوانا على سرر متقابلين } وقال قبلها { ونزعنا ما في صدورهم من غل } فهذا وجه العجب من هذين الرجلين .
ففيه دليل على أن الكافر إذا تاب من كفره ولو كان قد قتل أحداً من المسلمين فإن الله تعالى يتوب عليه لأن الإسلام يهدم ما قبله .

باب الصبر

قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا } وقال تعالى { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } وقال تعالى { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } وقال تعالى { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } وقال تعالى { استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين } وقال تعالى { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين } والآيات في الأمر بالصبر وبيان فضله كثيرة معروفة .

الشَّرْحُ

الصبر لغة الحبس وشرعاً حبس النفس على ثلاثة أمور .
الأول: طاعة الله الثاني عن محارم الله الثالث على أقدار الله المؤلمة هذه أنواع الصبر التي ذكرها أهل العلم .
الأمر الأول أن يصبر الإنسان على طاعة الله لأن الطاعة ثقيلة على النفس تصعب على الإنسان وكذلك ربما ثقيلة على البدن بحيث يكون مع الإنسان شيء من العجز والتعب وكذلك أيضاً يكون فيها مشقة من الناحية المالية كمسألة الزكاة ومسألة الحج .
المهم أن الطاعات فيها شيء من المشقة على النفس والبدن فتحتاج إلى صبر وإلى معاناة قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا الأمر الثاني الصبر عن محارم الله بحيث يكف الإنسان نفسه عما حرم الله عليه لأن النفس الأمارة بالسوء تدعو إلى السوء فيصبر الإنسان نفسه، مثل الكذب والغش في المعاملات وأكل المال بالباطل بالربا أو غيره والزنى وشرب الخمر والسرقه وما أشبه ذلك من المعاصي الكثيرة فيحبس الإنسان نفسه عنها حتى لا يفعلها وهذا يحتاج أيضاً إلى معاناة ويحتاج إلى كف النفس والهوى .
أما الأمر الثالث: فهو الصبر على أقدار الله المؤلمة لأن أقدار الله عز وجل على الإنسان ملائمة ومؤلمة .
الملائمة: تحتاج إلى الشكر والشكر من الطاعات فالصبر عليه من النوع الأول ومؤلمة بحيث لا تلائم الإنسان فيبتلى الإنسان في بدنه يبتلى في ماله - يفقده - يبتلى في أهله ويبتلى في مجتمعه، المهم أن أنواع البلايا كثيرة تحتاج إلى صبر ومعاناة فيصبر الإنسان نفسه عما يحرم عليه من إظهار الجزع باللسان أو بالقلب أو بالجوارح، لأن الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات: الحال الأولى: أن يتسخط، والحال الثانية أن يصبر، والحال الثالثة أن يرضى، والحال الرابعة: أن يشكر .
هذه أربع حالات تكون للإنسان عندما يصاب بالمصيبة .
أما الحال الأولى: أن يسخط إما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه .
التسخط بالقلب أن يكون في قلبه شيء على ربه من السخط والشره على الله والعياذ بالله وما أشبهه، ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة .
وأما باللسان فأن يدعو بالويل والثبور، يا ويلاه يا ثبوراه وأن يسب الدهر فيؤذي الله عز وجل وما أشبهه التسخط بالجوارح مثل أن يلطم خده أو يصفع رأسه أو ينتف شعره أو يشق ثوبه وما أشبه هذا .
هذا حال السخط حال الهلعين الذين حرموا من الثواب ولم ينجوا من المصيبة بل الذين اكتسبوا الإثم فصار عندهم مصيبتان مصيبة في الدين بالسخط ومصيبة في الدنيا لما أتاهم مما يؤلمهم .
أما الحال الثانية فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه هو يكره المصيبة ولا يحبها ولا يحب أن وقعت لكن يصبر نفسه لا يتحدث باللسان بما يسخط الله ولا يفعل بجوارحه ما يغضب الله ولا يكون في قلبه على الله شيء أبداً صابر لكنه كاره لها .
والحال الثالثة الرضى بأن يكون الإنسان منشرحاً صدره بهذه المصيبة ويرضى بها رضاءاً تاماً وكأنه لم يصب بها .
والحال الرابعة الشكر فيشكر الله عليها وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال .
فيشكر الله من أجل أن الله يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه ولهذا يذكر عن بعض العابدات أنها أصيبت في أصبعها فحمدت الله على ذلك فقالوا لها كيف تحمدين الله والأصبع قد أصابه ما أصابه قالت إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها والله الموفق .
قال رحمه الله تعالى في الحث على الصبر والثناء على فاعليه وقول الله سبحانه { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا } فأمر الله المؤمنين بمقتضى إيمانهم وبشرف إيمانهم بهذه الأوامر الثلاثة بل أربعة .
اصبروا، وصابروا، ورابطوا، واتقوا الله .
فالصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة كثرة الخير وتتابع الخير والتقوى تعم ذلك كله .
فاصبروا عن محارم الله: لا تفعلوها تجنبوها ولا تقربوها .
ومن المعلوم أن الصبر عن المعصية لا يكون إلا حيث دعت إليه النفس أما الإنسان الذي لم تطرأ على باله المعصية فلا يقال إنه صبر عنها ولكن إذا دعتك نفسك إلى المعصية فاصبر واحبس النفس .
وأما المصابرة فهي على الطاعة لأن الطاعة فيها أمران الأمر الأول فعل يتكلف به الإنسان ويلزم نفسه به .
والأمر الثاني ثقل على النفس لأن فعل الطاعة كترك المعصية ثقيلة على النفوس الأمارة بالسوء .
فلهذا كان الصبر على الطاعة أفضل من الصبر على المعصية ولهذا قال الله تعالى { صابروا } كأن أحداً يصابرك كما يصابر الإنسان عدوه في القتال والجهاد .
وأما المرابطة فهي كثرة الخير والاستمرار عليه ولهذا جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط لأن فيه استمرارا في الطاعة وكثرة لفعلها .
وأما التقوى فإنها تشمل ذلك كله لأن التقوى اتخاذ ما يقي من عقاب الله وهذا يكون بفعل الأوامر واجتناب النواهي .
وعلى هذا فعطفها على ما سبق من باب عطف العام على الخاص ثم بين الله تعالى أن القيام بهذه الأوامر سبب للفلاح فقال { لعلكم تفلحون } والفلاح كلمة جامعة تدور على شيئين على حصول المطلوب وعلى النجاة من المرهوب فمن اتقى الله عز وجل حصل له مطلوبه ونجا من مرهوبه .
وأما الآية الثانية فقال رحمه الله وقوله تعالى { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } هذه الآية فيها قسم من الله عز وجل أن يختبر العباد بهذه الأمور .
فقوله { لنبلونكم } أي لنختبرنكم .
{ بشيء من الخوف } لا الخوف كله بل شيء منه لأن الخوف كله مهلك ومدمر لكن بشيء منه .
{ الخوف } هو فقد الأمن وهو أعظم من الجوع ولهذا قدمه الله عليه لأن الإنسان الجائع ربما يتعلل ويذهب يطلب ولو كان لحاء شجر لكن الخائف والعياذ بالله لا يستقر لا في بيته ولا في سوقه، وأخوف ما نخاف منه ذنوبنا لأن الذنوب سبب لكل الويلات وسبب المخاطر والمخاوف والعقوبات الدينية والدنيوية .
و { والجوع } أي يبتلى بالجوع .
والجوع يحمل معنين: المعنى الأول: أن يحدث الله سبحانه في العباد وباء هو وباء الجوع بحيث يأكل الإنسان ولا يشبع وهذا يمر على الناس وقد مر بهذه البلاد سنة معروفة عند العامة تسمى سنة الجوع يأكل الإنسان الشيء الكثير ولكنه لا يشبع والعياذ بالله أبداً .
نحدث أن الإنسان يأكل من التمر محفراً كاملاً في آن واحد ولا يشبع والعياذ بالله ويأكل الخبز الكثير ولا يشبع لمرض فيه .
النوع الثاني الجدب والسنين الممحلة التي لا يدر فيها ضرع ولا ينمو فيها زرع هذا من الجوع وقوله { ونقص من الأموال } يعني نقص الاقتصاد بحيث تصاب الأمة بقلة المادة والفقر ويتأخر اقتصادها وترهق حكومتها بالديون التي تأتي نتيجة لأسباب يقدرها الله عز وجل ابتلاءا وامتحانا .
وقوله { والأنفس } أي الموت بحيث يحل في الناس أوبئة تهلكهم وتقضي عليهم .
وهذا أيضاً يحدث كثيرا ولقد حدثنا أنه حدث في هذه البلاد أي البلاد النجدية حدث فيها وباء عظيم تسمى سنته عند العامة سنة الرحمة إذا دخل الوباء في البيت لم يبق منهم أحد إلا دفن والعياذ بالله .
يدخل في البيت فيه عشرة أنفس أو أكثر فيصاب هذا بعرض ومن غد الثاني والثالث والرابع حتى يموتوا عن آخرهم وحدثنا أنه قدم في هذا المسجد - مسجد الجامع الكبير بعنيزة - وكان الناس بالأول في قرية صغيرة ما فيها ناس كثير كما هو الحال اليوم يقدم أحياناً فرض الصلاة الواحد سبع إلى ثمان جنائز نعوذ بالله من الأوبئة .
وقوله { والثمرات } أي أن لا يكون هناك جوع ولكن تنقص الثمرات تنزع بركتها في الزروع والنخيل وفي الأشجار الأخرى والله عز وجل يبتلي العباد بهذه الأمور ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
فيقابل الناس هذه المصائب بدرجات متنوعة بالتسخط بالصبر وبالرضا بالشكر كما قلناه فيما سبق والله الموفق .
قوله { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } يوفى الصابرون أي يعطى الصابرون أجرهم ثوابهم .
وقوله { بغير حساب } لأن الأعمال الصالحة مضاعفة الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة .
أما الصبر فإن مضاعفته تأتي بغير حساب من عند الله عز وجل وهذا يدل على أن أجره عظيم وأن الإنسان لا يمكن أن يتصور هذا الأجر لأنه لم يقابل بعدد بل هو أمر معلوم عند الله ولا حساب لا يقال مثلاً الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف بل يقال إنه يوفى أجره بغير حساب وفي هذه الآية من الترغيب في الصبر ما هو ظاهر وقوله { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } أي أن الذي يصبر على أذى الناس ويحتملهم ويغفر لهم سيئاتهم التي يسيئون بها إليه فإن ذلك من عزم الأمور أي من معزوماتها وشدائدها التي تحتاج إلى مقابلة ومصابرة ولا سيما إذا كان الأذى الذي ينال الإنسان بسبب جهاده في الله عز وجل وبسبب طاعته لأن أذية الناس لك لها أسباب متعددة متنوعة فإذا كان سببها طاعة الله عز وجل والجهاد في سبيله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الإنسان يثاب على ذلك من وجهين: الأول: من الأذية التي تحصل له .
الثاني: صبره على هذه الطاعة التي أذي في الله من أجلها .
وفي هذه الآيج حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرته لهم ما أساؤوا فيه ولكن ينبغي أن يعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق فإن الله قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال { فمن عفا وأصلح فأجره على الله } أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعف ولا تغفر .
مثاله لو كان الذي أساء إليك شخصاً معروفاً بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره .
ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول { فمن عفا وأصلح فأجره على الله } وإذا كان أجرك على الله كان خيراً لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة .
وقوله { استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين } أمر الله سبحانه وتعالى أن نستعين على الأمور بالصبر عليها لأن الإنسان إذا صبر وانتظر الفرج من الله سهلت عليه الأمور .
فأنت إذا أصبت بشيء يحتاج إلى صبر فاصبر وتحمل واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً وأما الصلاة فإنها تعين على الأمور الدينية والدنيوية حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر عنه أنه إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .
وبين الله في كتابه أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فإذا استعان الإنسان بالصلاة على أموره يسر الله له ذلك لأن الصلاة صلة بين العبد وبين ربه فيقف الإنسان فيها بين يدي الله ويناجيه يدعوه ويتقرب إليه بأنواع القربات التي تكون في هذه الصلاة فكانت سبباً للمعونة قوله { إن الله مع الصابرين } يعني بذلك كلمة المعية الخاصة لأن معية الله سبحانه تنقسم إلى قسمين: 1 - معية عامة شاملة لكل أحد وهي المذكورة في قوله تعالى { وهو معكم أين ما كنتم } وفي قوله تعالى { ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا } وهذه المعية العامة شاملة لجميع الخلق فما من مخلوق إلا والله معه يعلمه ويحيط به سلطاناً وقدرة وسمعا وبصراً وغير ذلك .
2 - أما المعية الخاصة فهي المعية التي تقتضي النصر والتأييد وهذه خاصة بالرسل وأتباعهم ليست لكل واحد فـ { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } والله مع الصابرين وما أشبه من ذلك الآيات الدالة على هذه المعية الخاصة ولكن هاتين كلتيهما لا تدلان على أن الله سبحانه مع الناس في أمكنتهم بل هو مع الناس وهو فوق سماواته على عرشه ولا مانع من ذلك لأن الشيء يكون فوق وهو معك والعرب يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا .
وكل يعلم أن القمر في السماء ويقولون ما زلنا نسير وسهيل معنا - وهو نجم معروف - وهو في السماء فما بالك بالخالق عز وجل هو فوق كل شيء استوى على عرشه ومع ذلك هو محيط بكل شيء مع كل أحد، مهما انفردت فإن الله تعالى محيط بك علماً وقدرة وسلطانا وسمعاً وبصراً وغير ذلك .
وفي قوله { إن الله مع الصابرين } دليل على أنه معان من قبل الله، وأن الله يعين الصابر ويؤيده ويكلؤه حتى يتم له الصبر على ما يحبه الله عز وجل .
ثم ذكر رحمه الله آخر آية ساقها وهي قوله { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم } لنبلونكم لنختبرنكم فالابتلاء بمعنى الاختبار .
يعني أن الله اختبر العباد في فرض الجهاد عليهم ليعلم من يصبر ومن لا يصبر ولهذا قال الله في آية أخرى { ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم } وقوله { حتى نعلم المجاهدين } قد يتوهم بعض من قصر علمه أن الله سبحانه لا يعلم الشيء حتى يقع وهذا غير صحيح فالله يعلم الأشياء قبل وقوعها كما قال { ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير } ومن ادعى أن الله لا يعلم بالشيء إلا بعد وقوعه فإنه مكذب لهذه الآية وأمثالها من الآيات الدالة على أن الله تعالى قد علم الأشياء قبل أن تقع .
لكن العلم الذي في هذه الآية { حتى نعلم المجاهدين } هو العمل الذي يترتب عليه الثواب أو العقاب لأن علم الله بالشيء قبل أن يكون لا يترتب عليه شيء من جهة فعل العبد لأن العبد لم يبل به حتى يتبين الأمر، فإذا اختبر به العبد حينئذ يتبين أنه استحق الثواب أو العقاب فيكون المراد بقول: { حتى نعلم المجاهدين } أي علماً يترتب عليه الجزاء .
وقال بعض أهل العلم المراد بقوله { حتى نعلم المجاهدين } أي علم ظهور، يعنى حتى يظهر الشيء لأن علم الله بالشيء قبل أن يكون علم بأنه سيكون وعلمه بعد كونه علم بأنه كان وفرق بين العلمين .
ويظهر الفرق فيما لو قال لك شخص سوف أفعل كذا غداً فالآن حصل عندك علم بما أخبر به ولكن إذا فعله غداً صار عندك علم آخر أي علم بأن الشيء الذي حدثك أنه سيفعله قد فعله فعلاً فهذان وجهان في تفسير قوله { حتى نعلم } وقوله { المجاهدين } المجاهد هو الذي بذل جهده لإعلاء كلمة الله فيشمل المجاهد بعلمه والمجاهد بالسلاح كلاهما مجاهد في سبيل الله فالمجاهد بعلمه يتعلم العلم ويعلمه وينشره بين الناس ويجعل هذا وسيلة لتحكيم شريعة الله هذا مجاهد والذي يحمل السلاح لمقاتلة الأعداء هو أيضاً مجاهد في سبيل الله إذا كان المقصود في الجهادين أن تكون كلمة الله هي العليا .
وقوله { والصابرين } أي الذين يصبرون على ما كلفوا فيه من الجهاد ويحملونه ويقومون به .
وقوله { ونبلو أخباركم } أي نختبرها وتتبين لنا وتظهر لنا ظهوراً يترتب عليه الثواب والعقاب لما ذكر الله هذا الابتلاء قال { وبشر الصابرين } والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل من يبلغه هذا الخطاب .
يعني بشر يا محمد وبشر يا من يبلغه هذا الكلام الصابرين الذين يصبرون على هذه البلوى فلا يقابلونها بالتسخط وإنما يقابلونها بالصبر .
وأكمل من ذلك أن يقابلونها بالرضا وأكمل من ذلك أن يقابلوها بالشكر كما مر علينا في مراتب التحمل في أقدار الله المؤلمة .
وقوله { قالوا إنا لله } إذا أصابتهم مصيبة اعترفوا لله عز وجل بعموم ملكه وأنهم ملك لله ولله أن يفعل في ملكه ما شاء ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام لإحدى بناته قال فإن لله ما أخذ وله ما أبقى فأنت ملك لربك عز وجل يفعل بك ما يشاء حسب ما تقتضيه حكمته تبارك وتعالى .
ثم قال { وإنا إليه راجعون } يعترفون بأنهم لابد أن يرجعوا إلى الله فيجازيهم إن تسخطوا جازاهم على سخطهم وإن صبروا كما هو شأن هؤلاء القوم فإن الله يجازيهم على صبرهم على هذه المصائب فيبتلي عز وجل بالبلاء ويثيب الصابر عليه .
قال الله عز وجل { أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة } أولئك يعني الصابرين والصلوات جمع صلاة وهي ثناء الله عليهم في الملأ الأعلى عند الملائكة .
وقوله { وأولئك هم المهتدون } الذين هداهم الله عز وجل عند حلول المصائب فلم يتسخطوا ولكن صبروا على ما أصابهم وفي هذه الآية دليل على أن صلاة الله عز وجل ليست هي رحمة بل هي أخص وأكمل وأفضل ومن فسرها من العلماء بأن الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الدعاء ومن الآدميين الاستغفار، إن هذا لا وجه له بل الصلاة غير الرحمة لأن الله عطف الرحمة على الصلوات والعطف يقتضي المغايرة ولأن العلماء مجمعون على أنك يجوز لك أن تقول لأي شخص من المؤمنين اللهم ارحم فلاناً .
واختلفوا هل يجوز أن يصلى عليه أو لا يجوز على أقوال ثلاثة فمنهم من أجازها مطلقاً ومنهم من منعها مطلقا ومنهم من أجازها إذا كانت تبعاً والصحيح أنها تجوز إذا كانت تبعاً كما في قوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد أو لم تكن تبعاً ولكن لا سبب كما قال الله { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم } فإذا كان لها سبب ولم تتخذ شعاراً فإنه لا بأس به فلا بأس أن تقول اللهم صل على فلان فلو جاءك رجل وقال لك خذ زكاتي وفرقها على الفقراء فلك أن تقول صلى الله عليك تدعو له بأن الله يصلي عليه كما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك .

25 -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abubaker.jordanforum.net
 
22 -الى--25
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأصدقاء :: هدايات وإرشادات وتوجيهات إسلامية :: شرح رياض الصالحين - فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - وأخرى-
انتقل الى: